استنكر مجلس الاتحادات الشعبية الفلسطينية فى مصر، العدوان الإسرائيلى الغاشم على قطاع غزة. وقال المجلس فى بيان رسمى: "فى الوقت الذى يتأهب فيه العالم الحر للاعتراف بدولة فلسطين، ليرد بعض الحقوق لشعبنا الفلسطينى الصامد والمقاوم، يأتى العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة ليثبت لكل العالم عقيدة الاحتلال والإحلال والعنصرية والعدوان التى تؤمن بها وتمارسها حكومة إسرائيل التى يمطر جيشها العدوانى العنصرى قطاع غزة بعشرات الأطنان من القذائف والمتفجرات التى راح ضحيتها ما يقارب 20 شهيدا من أبناء شعبنا وأطفاله ونسائه وسقط 200 جريح، وتصاعد الحصار على أبناء شعبنا". وأشار المجلس فى بيانه، إلى أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل كل النتائج المترتبة على هذا العدوان والجرائم والمذابح التى ترتكب ضد الشعب الفلسطينى، الذى لن يبتز صموده وإيمانه بحقه وعدالة قضيته، مؤكدا "لن ينال مثل هذا العدوان من عزيمته وتصميمه على المضى قدما نحو تحقيق حلمه الذى بات قريبا جدا فى إقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف"، مضيفا: "شعبنا الفلسطينى فى هذا الوقت والأيام العصيبة، أحوج ما يكون إلى رص الصفوف والتلاحم والوحدة ونبذ كل الخلافات وإنهاء الانقسام لمواجهة صلف المحتل وعدوانه". وناشد المجلس، الأمتين العربية والإسلامية، التدخل فورا لوقف الحرب والعدوان على غزة، والعمل على توفير الحماية والأمان لأبناء شعبنا، والعمل على إقرار حقه فى الحرية والعيش فى دولته الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى العنصرى الغاشم الذى يبدد أمن وسلامة واستقرار المنطقة.
