استنكر مجلس الإتحادات الشعبية الفلسطينية بالقاهرة، فجر اليوم "الجمعة"، العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وقال المجلس في بيان رسمى، أنه في الذي يتأهب فيه العالم الحر للإعتراف بدولة فلسطين، ليرد بعض الحقوق للشعب الفلسطيني الصامد والمقاوم، الذي يتطمع للعدل والحق والأمان بعد مسيرة طويلة من الألم والظلم والمعاناة، يأتي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ليثبت لكل العالم عقيدة الإحتلال والإحلال والعنصرية والعدوان التي تؤمن بها وتمارسها حكومة اسرائيل التي يمطر جيشها العدواني العنصري قطاع غزة بعشرات الأطنان من القذائف والمتفجرات التي راح ضحيتها ما يقارب عشرون شهيدا من أبناء شعبنا وأطفاله ونسائه وسقط مائتا جريح، وتصاعد الحصار على أبناء شعبنا. وأكد البيان علي ضرورة تحمل الحكومة الاسرائيليةن لكل نتائج هذا العدوان والجرائم والمذابح التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني الذي لن ييتز صموده وايمانه بحقه وعدالة قضيته، ولن ينال مثل هذا العدوان من عزيمته وتصميمه على المضي قدما نحو تحقيق حلمه الذي بات قريبا جدا في إقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. وأشار البيان ألى أن الشعب الفلسطيني في هذا الوقت والأيام العصيبة، أحوج ما يكون إلى رص الصفوف والتلاحم والوحدة ونبذ كل الخلافات وإنهاء الانقسام لمواجهة صلف المحتل وعدوانه. وناشد مجلس الاتحادات الشعبية في بيانه الأمة العربية والاسلامية وكل أحرار العالم التدخل فورا لوقف الحرب والعدوان على غزة والعمل على توفير الحماية والأمان لأبناء الشعب الفلسطيني والعمل على إقرار حقه في الحرية والعيش في دولته الفلسطينية وانهاء الاحتلال الاسرائيلي العنصري الغاشم الذي ييدد أمن وسلامة واستقرار المنطقة. وذكر أنه يثمن المواقف التي تهدف إلى الانهاء الفوري للعدوان الاسرائيلي على أهلنا في غزة وعلى رأسها موقف مصر، بعد أن أمر الرئيس محمد مرسي بسحب سفيرها في تل أبيب، والتي تقف حكومة وشعبا وإعلاما وأحزابا مع حق شعبنا الفمسطيني في الحرية والاستقلال. واختتم الاتحاد بيانه بقوله إننا ننتظر التدخل الفوري من المجتمع الدولي لوقف الحرب على غزة و إقرار العدل وإعادة الحقوق ودعم الشعب الفلسطيني بكل قوة لتحقيق حلمه في العيش في حرية وسلام.