أكد الشيخ حسن صالح، مساعد مدير المركز الإسلامى بالولاياتالمتحدةالأمريكية، أن السياسة الأمريكية لن تتغير عقب الانتخابات عن قبلها، مشيراً إلى أن السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط تحركها المصالح وليس مسألة العدل والظلم، وخصوصا فى الوقت الذى لا يستطيع فيه العرب والمسلمون فى أمريكا الوصول إلى صانعى القرار مقارنة باللوبى الصهيونى. وعن فوز باراك أوباما بالانتخابات أشار إلى أن أوباما يعتبر أقل الأضرار عن رومنى ممثل الجمهوريين، منوها إلى أن الجالية العربية فى الولاياتالمتحدة كانت تعقد آمال كبيرة على وعود أوباما التى قدمها مع بداية فترة حكمة الأولى والتى لم يتحقق منها الكثير، مشيرا إلى أنه فى كل الأحوال الوضع فى فوز أوباما يعتبر أفضل كثيرا وخصوصا أن الجمهوريين أعلنوا عن مواقف شديدة العداء تجاه العرب والمسلمين. ولفت صالح، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، إلى أن الجالية العربية والإسلامية مازال تأثيرها ضعيفاً على سياسة الولاياتالمتحدةالأمريكية مرجعا هذا إلى عدم توحد جهود الجالية مقارنة بتأثير اللوبى الصهيونى الذى يضع أهداف محددة ويستطيع الوصول إلى جهات صنع القرار، موضحا أن التفرق هو المشكلة الرئيسية فى عدم التأثير فى القرار الأمريكى مؤكدا أن الجهود تبذل بشكل كبير من المسلمين والإمكانات والأموال متوفرة فى نفس الوقت ولكن التشتت وعدم توحيد الجهود هو العامل الرئيسى فى ضياع هذه الجهود.