تستضيف المملكة الأردنية الهاشمية فى الفترة من 5 إلى 12 أبريل المقبل، الدورة السادسة والثلاثين لمؤتمر العمل العربى بفندق "رويال عمان" بالعاصمة الأردنية. وذلك بحضور الملك عبد الله الثانى بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية. وتدور أعمال المؤتمر حول التقرير الخاص بتنقل الأيدى العاملة بجزئه الأول "تنقل الأيدى العاملة العربية .. الفرص والآمال"، وجزئه الثانى "الأزمة الاقتصادية وآثرها على سوق العمل العربية". كما تتضمن أعمال المؤتمر جلستين حول "المرأة والتشغيل" و"الأزمة الاقتصادية وآثرها على سوق العمل"، وذلك بحضور عدد من الشخصيات المصرية والعربية البارزة فى مجال العمل النسائى والاقتصادى، فى محاولة لإثراء الفكر والنقاش والخروج منها بنتائج يتم تضمنها فى قرارات وتوصيات المؤتمر. كما يشتمل جدول أعمال المؤتمر على عقد عدة لجان فنية، إحداها تناقض تطبيق الاتفاقيات والتوصيات والتدابير التى اتخذتها الدول العربية فى تنفيذ أحكام الاتفاقيات العربية الصادرة عن المنظمة، وذلك فى إطار اهتمام منظمة العمل العربية بمحور التنمية والتشغيل، هذا فضلاً عن عقد لجنة تتناول الإعلام ودورة فى الترويج لثقافة العمل ولجنة الاستثمارات العربية ودورها فى النهوض بسوق العمل، واللجنة الثالثة تناقش قرارات القمة الاقتصادية وإعلان الدوحة الصادر عن المنتدى العربى للتنمية والتشغيل الذى عقدته المنظمة بالدوحة فى شهر نوفمبر الماضى. ومن المنتظر أن يتناول المجتمعون عدداً من التقارير الفنية، ومن أبرزها تقرير الدورة 28 للجنة الحريات النقابية، وآخر حول نتائج أعمال لجنة شئون عمل المرأة العربية، فضلاً عن تقارير حول نتائج المؤتمرات والمنتديات التى عقدتها المنظمة خلال عام 2008. وصرح أحمد محمد لقمان المدير العام لمنظمة العمل العربية، أن البرنامج المكثف لمؤتمر العمل العربى قد استغرق الإعداد والتحضير له عاماً كاملاً منذ انتهاء مؤتمر العمل العربى فى العام الماضى. وأضاف لقمان أنه يأمل الخروج بنتائج مفيدة لصالح التنمية الشاملة لمجتمعاتنا العربية وتحقيق الوحدة الاقتصادية العربية.