الجنيه يواصل ارتفاعه أمام الدولار.. كم بلغت خسائر الأخضر منذ تحرير سعر الصرف    تحذير من ترك الشواحن بمقبس الكهرباء.. الفاتورة تزيد 50 جنيها لهذا السبب    قيادي ب«حماس»: مصر بذلت جهودا مشكورة في المفاوضات ونخوض حرب تحرير    الشناوي: استعدينا جيدا لمباراة الترجي ونعلم مدى صعوبتها    وزير الرياضة: نمتلك 5 آلاف مركز شباب و1200ناد في مصر    كاف يهدد الأهلي والزمالك بغرامة نصف مليون دولار قبل نهائي أفريقيا | عاجل    مباشر الآن.. جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 thanwya في محافظة القاهرة    3 ظواهر جوية تضرب البلاد.. الأرصاد تكشف حالة الطقس اليوم الأربعاء (تفاصيل)    النكبة الفلسطيينة 76.. يوم العودة بوجه "الاستقلال" الصهيوني    شاهد لحظة استهداف حماس جنود وآليات إسرائيلية شرق رفح (فيديو)    مصطفى الفقي: طول ما الفيتو الأمريكي موجود إسرائيل في حماية    شهادة كوهين بقضية شراء الصمت: ترامب كان على علم دائم بما يجري    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    قرب جبل طارق.. إسبانيا تحذر من "مواجهات مخيفة" مع حيتان الأوركا    كامل الوزير: لم نبع أرصفة ميناء السخنة.. والمشغل العالمي يملك البنية الفوقية    حتى لا تقع فريسة للمحتالين.. 5 نصائح عند الشراء «أون لاين»    مع اقتراب تقديمها محليًّا.. أهم التحديثات في فولكس فاجن تيجوان الجديدة    ميدو يوجه رسالة لاتحاد الكرة بشأن حسام حسن    «أيامه معدودة».. شوبير يكشف مفاجأة بشأن مستقبل العشري مع الاتحاد السكندري    جوارديولا: مباراة توتنام كانت صعبة ولكن فزنا بها مثل التنس    رئيس هيئة استاد القاهرة: سعة الملعب 72 الف كرسي.. وجاهزون لنهائي الكونفدرالية    اليوم.. التضامن تبدأ صرف معاش تكافل وكرامة لشهر مايو    إبراهيم عيسى: من يقارنون "طوفان الأقصى" بنصر حرب أكتوبر "مخابيل"    بشرى سارة للجميع | عدد الاجازات في مصر وموعد عيد الأضحى المبارك 2024 في العالم العربي    الحماية المدنية تسيطر علي حريق هائل في محل زيوت بالاقصر    بطلقات نارية.. إصابة فتاة وسيدة في مشاجرة بسوهاج    أثناء عمله.. مصرع عامل صعقًا بالكهرباء في سوهاج    تحرير 31 محضرًا تموينيًا خلال حملة مكبرة بشمال سيناء    بدأت باتهام بالتأخُر وانتهت بنفي من الطرف الآخر.. قصة أزمة شيرين عبدالوهاب وشركة إنتاج    حظك اليوم برج الجدي الأربعاء 15-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    حتى لا تستخدمها ضدك.. 3 تصرفات تجنبها مع الحماة النرجسية    شارك صحافة من وإلى المواطن    وزير الشئون الثقافية التونسي يتابع الاستعدادات الخاصة بالدورة 58 من مهرجان قرطاج الدولي    3 فعاليات لمناقشة أقاصيص طارق إمام في الدوحة    أسهل طريقة لعمل وصفة اللحمة الباردة مع الصوص البني    بعيدًا عن البرد والإنفلونزا.. سبب العطس وسيلان الأنف    ريال مدريد يكتسح ألافيس بخماسية نظيفة في ليلة الاحتفال بالليجا    تعليق يوسف الحسيني على إسقاط طفل فلسطيني لطائرة مسيرة بحجر    قبل انطلاقها في مصر بساعات.. أهم 5 معلومات عن إم جي 4 الكهربائية    بعد سماع أقواله بواقعة "فتاة التجمع".. صرف سائق أوبر من سرايا النيابة    ريا أبي راشد بإطلالة ساحرة في مهرجان كان السينمائي    وسيم السيسي: لا يوجد دليل يثبت وجود سيدنا موسى أو يوسف في مصر    أحمد كريمة: العلماء هم من لهم حق الحديث في الأمور الدينية    سفراء الاتحاد الأوروبي: تربطنا بمصر علقات قوية | صور    نقيب الأطباء: مشروع قانون المنشآت الصحية بشأن عقود الالتزام تحتاج مزيدا من الضمانات    هل سيتم تحريك سعر الدواء؟.. الشعبة توضح    الإفتاء: الإسلام يدعو لاحترام أهل التخصص.. وهذا ما كان يفعله النبي مع الصحابة    وزير الصحة يزور مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي.. ويشيد بالدمج بين الخدمات الطبية واستخدام التكنولوجيا المتطورة    وزارة الهجرة تشارك احتفال كاتدرائية العذراء سيدة فاتيما بمناسبة الذكرى 70 لتكريسها    أمين الفتوى: «اللى معاه فلوس المواصلات والأكل والشرب وجب عليه الحج»    وزير الأوقاف: نسعى لاستعادة خطابنا الديني ممن يحاول اختطافه    أمين الفتوى يوضح متى يجب على المسلم أداء فريضة الحج؟    جامعة الزقازيق تتقدم 46 مركزا بالتصنيف العالمي CWUR لعام 2024    محافظ أسوان يكلف نائبته بالمتابعة الميدانية لمعدلات تنفيذ الصروح التعليمية    جامعة كفرالشيخ تتقدم 132 مركزا عالميا في التصنيف الأكاديمي CWUR    "العيد فرحة".. موعد عيد الأضحى 2024 المبارك وعدد أيام الاجازات الرسمية وفقًا لمجلس الوزراء    بالصور.. وزير الصحة يبحث مع "استرازنيكا" دعم مهارات الفرق الطبية وبرامج التطعيمات    مفتي الجمهورية يتوجه إلى البرتغال للمشاركة في منتدى كايسيد للحوار العالمى..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ننفرد بنشر أول صور للمتهمين فى خلية "مدينة نصر" الإرهابية .. اعترافاتهم حول قائمة اغتيالات كبار السياسيين وتفجير مبنى وزارة الداخلية .. أحد المتهمين كان ضابطاً بجهة سيادية وفصل منها عام 2003

واصلت نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار تامر الفرجانى المحامى العام الأول للنيابة تحقيقاتها التى بدأتها أمس الأول مع المتهمين فى خلية مدينة نصر الإرهابية والبالغ عددهم 8 متهمين، وهم كل من: طارق أبوالعزم ضابط جيش سابق، وطارق هليل، وبسام وهيثم (شقيقان) ومحمد سعيد تونسى الجنسية، وغريب عبدالفتاح، ورامى محمد ضابط جيش، وعادل عوض شحتو.
وشهدت التحقيقات التى استمرت ثمانى ساعات متواصلة يوم أمس الأول مواجهة النيابة للمتهمين بتحريات الأمن الوطنى ومحضر تحريات المباحث حول حيازتهم –المتهمين- متفجرات وأسلحة نارية ومحاولتهم إحياء جماعة الجهاد فى مصر والتدبير لاغتيال بعض الشخصيات العامة، كما واجهت النيابة المتهم طارق أبوالعزم الذى سبق سجنه فى قضية تنظيم «جند الله» الشهيرة فى نهاية التسعينيات، بالمبالغ المالية التى تم ضبطها بحوزته وهى عبارة عن 10 آلاف دولار وألف يورو و40 ألف جنيه مصرى، حيث أكد أنه كان يسعى لشراء سيارة نصف نقل للعمل عليها، ونفى انتماءه إلى جماعة الجهاد، كما نفى أن يكون مشاركا فى محاولات لاغتيال بعض الشخصيات العامة.
وقال المحامى مجدى سالم ل«اليوم السابع» إن المتهم طارق هليل أكد فى التحقيقات أنه لا يعرف شيئا عن المبلغ المالى الذى تم ضبطه أثناء القبض عليه بالشقة وأنه خاص بمحمد سعيد «تونسى الجنسية ومتهم أيضا فى الخلية»، وشدد سالم على أن الاتهامات الموجهة لكل من عادل عوض ومحمد جمال ليس لها أى أساس من الصحة، نافيا صحة ما تردد عن أن المتهمين مفرج عنهما بقرار رئاسى من الدكتور محمد مرسى، موضحا أن النيابة العامة وجهت للمتهم عادل عوض تهمة جديدة منفصلة وهى التخطيط لاغتيال الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية إلا أنه لم يثبت دليل على صحة هذا الاتهام.
واكشف سالم أن الصحافة الأمريكية قامت بالاتصال به بسبب ما تردد حول تورط أحد المتهمين فى حادثة مقتل السفير الأمريكى بليبيا، حيث نفى لهم ذلك مؤكدا أنه لم تثبت صحة تلك الاتهامات وأنها عبارة عن أقوال مرسلة ولا يوجد دليل يدعمها على أرض الواقع، مشيرا إلى أن هؤلاء المتهمين كانوا من ضمن المؤيدين للثورة الليبية قبل سقوط القذافى وكانوا يساعدون الثوار الليبيين منذ البداية.
وأكد سالم أنه سيدفع ببطلان التحريات والتحقيقات مع المتهمين، وسيطلب عرضهم على الطب الشرعى لبيان إذا ما كان بهم آثار تعذيب من عدمه، مشددا على أنه لو كان المتهمون إرهابيين ما دخلوا البلاد بجوازات سفر عادية، مشيرا إلى أن المتهمين نفوا أية علاقة لهم بالطالب السلفى وائل عبدالرحمن والذى حاولت النيابة إدخاله ضمن المتهمين فى خلية مدينة نصر، وكان قد سبق اعتقاله فى القضية رقم 280 لسنة 2012 أمن دولة عليا، بتهمة إعادة إحياء تنظيم الجهاد، والتخطيط لقلب نظام الحكم والانقلاب على الدستور، والانتماء إلى جماعة محظورة وغير شرعية بحكم القانون، وضبط لديه عدد 2 فوارغ قنابل مسيلة للدموع وعدد من الصواريخ المستخدمة فى لعب الأطفال وتم تحريزها.
من جانبه ذكر عادل عوض شحتو ضابط جيش سابق فى تحقيقات النيابة أمس الأول أن المبالغ المالية المضبوطة معه حصل عليها بعد أن كسب دعوى قضائية ضد وزارة الداخلية لتعويضه عن المدة التى قضاها داخل المعتقل دون تقديمه للمحاكمة، مشيرا إلى أنه قام بالتصويت لصالح الدكتور محمد مرسى فى انتخابات رئاسة الجمهورية لأنه سيقوم بتطبيق الشريعة الإسلامية، وأنكر «شحتو» الاتهامات الموجهة إليه وهى إعادة إحياء تنظيم جماعة الجهاد فى مصر وحيازة متفجرات ومحاولة اغتيال بعض الشخصيات العامة واستهداف بعض المناطق الحكومية.
ويعد شحتو أحد أشهر قيادات جماعة الجهاد فى مصر، وقضى 20 عاماً متواصلة فى المعتقل فى عهد النظام السابق، وأطلق المجلس العسكرى سراحه فى أبريل 2011 مع مجموعة من الجهاديين، وظهر «شحتو» باعتباره عضواً فى الجماعة السلفية الجهادية، بعدما أطلق نشاطات للمطالبة بإطلاق بقية معتقلى التيار، ونسبت وسائل إعلام وصحف إليه تصريحات متشددة، اعتبر فيها أن الديمقراطية كفر وأنه لا بيعة للرئيس محمد مرسى إذا لم يطبق الشريعة الإسلامية، إلا أنه -شحتو- أكد فى التحقيقات أن الجهاديين ورغم اختلافهم مع الأسلوب والطريقة التى وصل بها الرئيس محمد مرسى لكرسى الرئاسة فى مصر «عن طريق ما يسمى بالديمقراطية التى تتعارض مع الإسلام» إلا أنهم يرون فيه أنه الرئيس الذى سيطبق شرع الله وسينفذ وعده بالحكم بما أنزل الله، وأضاف شحتو: «أما بقية النظم الأخرى وعلى رأسها نظام بشار الأسد ونظام الحكم فى العراق فإنها أنظمة كافرة وأنهم سيجاهدون لإسقاطها لأنها تحكم بغير ما أنزل الله ولا تطبق شريعته، كما شدد على أن الجهاديين أحلوا دم بشار الأسد».
حلقة الوصل
وكانت التحقيقات مع خلية مدينة نصر تضمنت توجيه اتهامات لأعضاء الخلية بإنشاء تنظيم باسم «جند الله» يتبع تنظيم القاعدة فضلا عن اتهامات بتكفير أنظمة الحكم العربية والإسلامية، فيما تضمنت التحقيقات فى القضية أن المتهمين استهدفوا مؤسسات حيوية فى القاهرة الكبرى، وفى مناطق ساحلية، منها مبنى وزارة الداخلية، وتنفيذ سلسلة اغتيالات، وأن أحدهم كان ضابطاً بجهة سيادية، وفُصل منها عام 2003، ونقل لزملائه خبراته من عمله السابق، وأفادت التحريات بأن المتهمين كوّنوا خلية عنقودية لتنفيذ أعمال إرهابية، وأنهم بدأوا نشاطهم فى مصر بعد الثورة بشهرين. وأن محمد أشرف فرج الكاشف، من السيدة زينب، كان حلقة الوصل بين الخلية، وأنه تلقى رسالة، فى فبراير الماضى، بتحويل مبلغ مالى له على مكتب بريد السيدة زينب، لكنه تجاهل تسلمه، حين أحس بتعقب الأمن له، لكن تم ضبطه وبحوزته قنبلة يدوية، فى مارس الماضى، وأنكر المتهم، فى تحقيقات نيابة أمن الدولة، صلته بأى جهات، وتقرر حبسه على ذمة القضية.
وقالت التحريات إن أجهزة الأمن توصلت إلى أن مرسل المبلغ ل«أبوأحمد» كان يقيم بالعريش، إلا أنه غير إقامته بعد بدء العملية نسر، لكنه ظهر قبل شهرين بشقة فى التجمع الخامس، وتردد عليها 5 آخرون، منهم تونسى خبير دولى فى المفرقعات، وآخر ليبى، وأنهم يترددون أيضاً على شقة أخرى بمدينة نصر، تجهيزاً لعمل إرهابى، وتم تقنين الإجراءات لمداهمة الشقة وضبط المتهمين، وقُتل أثناء المداهمة المشتبه به محمد عصام، وقُبض على 5 آخرين، وعثر بداخلها على كميات كبيرة من الأسلحة المتطورة.
واعترف أحد المقبوض عليهم بأن 3 أعضاء آخرين بالخلية يقيمون بالغربية، وأنهم هم من أطلقوا النار على كمين شرطة بالمحلة، فى أبريل الماضى، وأرشد متهم ثان عن العضو التاسع بالإسكندرية، وبضبطه تبين أنه حول منزله، فى برج العرب، لمخزن أسلحة، وأنه مسؤول نقلها من حدود ليبيا -حيث يحصلون عليها- إلى القاهرة والعريش.
وفى محاضر الاستجواب وصف المتهمون الرئيس محمد مرسى ب«الطاغوت»، فيما انتقل فريق من نيابة أمن الدولة العليا إلى محافظة الإسكندرية يوم الثلاثاء الماضى، لمعاينة مخزن المتفجرات الذى عثر عليه بمنطقة برج العرب، وذلك فى إطار تحقيقات النيابة، برئاسة المستشار تامر الفرجانى المحامى العام الأول فى قضية الخلية الإرهابية، وتبين من المعاينة أن المخزن يحتوى على 25 جوالاً من المواد المستخدمة فى تصنيع القنابل والمواد المتفجرة، حيث أمرت النيابة بالتحفظ على المضبوطات، وإرسالها إلى المعمل الجنائى لفحصها، كما طالبت الأجهزة الأمنية بعمل مسح شامل للعقارات المجاورة للمخزن الذى عثر على المتفجرات به.
تحركات ومضبوطات
وكان بيان لوزارة الداخلية ذكر أن تحريات الأمن الوطنى تضمنت رصد تحركات لبعض العناصر الإجرامية والتخريبية التى تستهدف النيل من أمن البلاد واستقرارها خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أنه ضبطت أوراق تحدد أساليب إعداد وتركيب العبوات التفجيرية بحوزة أحد العناصر بمنطقة السيدة زينب وضبط عنصران بحوزتهما كمية من المقومات والدوائر الإلكترونية المستخدمة فى إعداد التفجيرات بمنطقة الحرفيين، وأضاف أنه تم تشكيل مجموعات عمل متخصصة أسفرت جهودها عن ضبط كل من «بسام.أ.أ» وشقيقه «هيثم.أ.أ» المطلوبين فى الواقعة الثانية و«عادل.ع.ش» المطلوب فى الواقعة الثالثة أثناء محاولتهم التسلل عبر الحدود المصرية الليبية وبحوزتهم مبالغ مالية وعملات نقدية مختلفة، كما تم ضبط ثلاثة عناصر بأحد المقرات التنظيمية بالقاهرة الجديدة وهم «طارق.ى.ه» والسابق اتهامه فى القضية رقم 718/96 حصر أمن دولة عليا و«نبيل.م.ع» من العناصر ذوى الأفكار التكفيرية و«على.م.س» تونسى الجنسية ومهندس ميكانيكى.
أشار البيان إلى أنه أثناء مداهمة قوات الشرطة للمقر قام الأول «بسام» بإلقاء عبوة تفجيرية تجاه القوات إلا أنها لم تحدث أية إصابات، وبتفتيش المقر المشار إليه عثر على صديرى كامل مجهز بالمواد المتفجرة وجاهز للاستخدام وحزام ناسف ودائرة تفجير كاملة بمفاتيح تشغيل و10 هواتف محمولة منها 3 «مجهز كمفجر» و«مجموعة من المفجرات، وبوادئ التفجير ومواد مفرقعة» شديدة ومتوسطة الحساسية «وبعض الدوائر الكهربائية ومجموعة من أدوات تصنيع المواد المفجرة بالإضافة إلى جهاز حاسب آلى ومبالغ مالية، مضيفا أن قوات الشرطة استهدفت «كريم.أ.ع» وهو من العناصر المرتبطة تنظيمياً بالتحرك بمحل عمله بصالة للألعاب الرياضية بالحى العاشر بمدينة نصر حيث بادر بإطلاق أعيرة نارية وإلقاء عبوات ناسفة تجاه القوات بصورة مكثفة، ما أدى لاشتعال النيران بالصالة والعقار الكائن به وأحد العقارات المجاورة.. فقامت القوات بالتعامل معه حيث أدى اشتعال النيران إلى مصرعه، وحدوث بعض التلفيات بالعقار، وبتفتيش الصالة الرياضية عثر على 63 قنبلة يدوية و3 صواريخ كاتيوشا و3 قاذفات RBG وحاملة إطلاق صواريخ وصاروخ مضاد للدبابات و2 بندقية آلى و2 طبنجة «حلوان–صينى» و199 مفجرا و9 علب متفجرات و23 طلقة قناصة.
أضاف البيان أنه بتفتيش محل سكن المذكور عُثر على كيس به مادة صفراء تزن كيلوجراما يشتبه فى كونها مادة «TNT» شديدة الانفجار، بالإضافة لمجموعة من مفاتيح الكهرباء والمقومات والأسلاك والبوردات الكهربائية والإلكترونية، مبينا أنه تم أيضا ضبط كل من «طارق.ع.أ » السابق اتهامه فى القضية رقم 2/2003 جنايات عسكرية وعثر بحوزته على أجهزة حاسب آلى وعدد 38 هاتفا محمولا من أنواع مختلفة ومبالغ مالية بالعملة المصرية والأجنبية و«رامى.م.أ» وهما من العناصر التنظيمية مطلوب ضبطهما وتم ضبط أحد المخازن بمنطقة برج العرب بالإسكندرية «بإرشاد أحد المضبوطين» به عدد 25 جوالاً من بينهم 10 أجولة مادة «TNT» شديدة الانفجار وضبط أربعة من العناصر بطريق مصر إسكندرية الصحراوى وبحوزتهم بندقية آلية وكمية من شكائر النيترات والفوسفات والتى تستخدم فى صناعة العبوات التفجيرية.
وكانت النيابة قررت تشريح جثة كريم أحمد محمد عزام منفذ العملية واستعجال تقرير الطب الشرعى الخاص بها، لمعرفة سبب الوفاة، كما قررت النيابة عرض الأسلحة والقنابل المضبوطة على الخبراء المختصين، والتحفظ عليها لحين انتهاء التحقيقات فى الواقعة، وتكليف المباحث بجمع تحريات حول الواقعة.
وترجع بداية الكشف عن خيوط القضية إلى تلقى العميد إيهاب سيف، مأمور قسم مدينة نصر أول معلومات من جهاز الأمن الوطنى والأمن العام بإعدادهم عملية لمداهمة منزل أحد العناصر الإرهابية الخطرة، لورود معلومات تفيد بتورطه فى تفجير السفارة الأمريكية فى ليبيا ومقتل السفير الأمريكى عقب أحداث الفيلم المسىء للرسول، فوضع اللواء سيد شفيق مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة خطة مداهمة منزل المتهم. وتم تشكيل قوة بقيادة اللواء سامى لطفى نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، والعميد عصام سعد مدير المباحث الجنائية بالقاهرة وتم اقتحام المنزل، فقام المتهم بإلقاء بعض القنابل عليهم من داخل الشقة، إلا أن قنبلة سقطت بداخل شقته، ما أدى لانفجار العقار ومقتل المتهم، فقام معاونو مباحث مدينة نصر أول بمداهمة منزل المتهم، وعثر بداخله على أكثر من 30 قنبلة و4 أسلحة آر بى جى و3 أسلحة آلية متعددة، وبنادق آلية وكميات هائلة من الذخيرة ويكثف الأمن الوطنى والأمن العام بالاشتراك مع وزارة الداخلية جهودهم لضبط باقى أعضاء خلية مدينة نصر الإرهابية.
خلية طنطا
وجاء الكشف عن الخلية بعد أيام من إحالة نيابة شرق طنطا الكلية 2 من المنتمين إلى تنظيم الجهاد الإرهابى إلى نيابة أمن الدولة العليا طوارئ، لاستكمال التحقيقات معهما بعد إحباط محاولة تسللهما إلى الأراضى الليبية عبر الحدود وذلك بعد أن أسفرت تحريات جهاز الأمن الوطنى عن تورطهم فى العديد من الأعمال التفجيرية والتخريبية وآخرها محاولة القيام بعمل إرهابى بمركز قطور بمحافظة الغربية حيث فؤجئ أمين الشرطة أثناء مروره بالطريق الدولى لتفقد الحالة الأمنية ببعض أفراد التنظيم الجهادى مستقلين سيارة ملاكى يقفون على جانب طريق تحت الإنشاء فتوجه إليهم أمين الشرطة لاستطلاع أمرهم فقام المتهمون بإطلاق الأعيرة النارية تجاه أفراد الشرطة فى محاولة للهرب وفروا هاربين تاركين السيارة على جانب الطريق وبتفتيشها عثر بداخلها على قنبلة يدوية مجهزة للتفجير وبتمشيط المنطقة بمعرفة خبراء المفرقعات بمديرية أمن الغربية تم العثور على قنبلة أخرى موصولة بجهاز تفجير على بعد أمتار حيث كانت معدة للتفجير، كما تم العثور على بطاقة رقم قومى خاصة بأحد المتهمين وبفحصها تبين أنها لطالب بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر يدعى بسام السيد إبراهيم وبمداهمة منزله بمركز قطور عثرت أجهزة الأمن على كمية كبيرة من المتفجرات والبارود الأسود والأصفر والأبيض وبعض المواد الكيماوية وكميات من الأسلاك والأدوات المستخدمة فى صنع المتفجرات. وكثفت أجهزة الأمن بالغربية من جهودها للكشف عن هوية المتهمين وطلبت سرعة تحريات الأمن الوطنى عن هوية المتهمين نظرا لخطورة الواقعة، التى جاءت لتؤكد أن المتهمين ينتميان لتنظيم الجهاد المتطرف ومتهمان فى العديد من العمليات الإرهابية بسيناء، وذلك بالاشتراك مع عدد من المتهمين الآخرين جار تحديد هويتهم، كما أفادت التحريات أن المتهم «بسام» سبق اعتقاله إلا أنه تمكن من الهرب من سجن وادى النطرون خلال أحداث ثورة 25 يناير.
وأكد مصدر أمنى أن جهاز الأمن الوطنى وضباط المباحث بوزارة الداخلية يكثفون جهودهم للوقوف على أسماء باقى العناصر الإرهابية التى تقف وراء المتهمين والكشف عن أبرز العمليات الإرهابية التى كان المتهمون يعقدون العزم على تنفيذها داخل البلاد، وتواصل الأجهزة الأمنية حصر أسماء المشتبه بهم للقبض عليهم لإحباط تنفيذ الأعمال التخريبية التى تستهدف أمن واستقرار البلاد وتكدير السلم العام خاصة قبل عيد الأضحى المبارك.
من ناحية أخرى أكدت مصادر سلفية أن التيارات الجهادية المنتمية لتنظيم القاعدة لا تستهدف المواطنين المصريين ولن تهاجم أو تفجر أى منشآت على أرض مصر حتى لو كانت أمريكية أو صهيونية، وأن جهادهم يتركز ضد الأمريكان والصهاينة والمنشآت التابعة لهم خارج مصر، مشددين على ضرورة عدم إحراج النظام الإسلامى بقيادة مرسى خاصة أنه ملتزم باتفاقيات دولية أمام المجتمع الدولى خاصة اتفاقية «كامب ديفيد».
رئيس جهاز الأمن الوطنى
ذهب إلى الرئيس مرسى بتسجيلاته وملفاته هو وجماعته لإظهار ولائه على طريقة أخونة الدولة وهو ما سيمكن ضباط أمن الدولة من استعادة نفوذهم، وخلية مدينة نصر تابعة للعناصر الحاكمة فى ليبيا لتقديم الدعم لسوريا عبر العريش قادمة من السلوم بأسلحتها، والأردن أغلقت حدودها مع دولة سوريا أمس الأول وبعد القبض على تلك الخلية.
خلية الزيتون
عام 2008 أحالت نيابة أمن الدولة 25 متهما إلى المحاكمة بعد أن وجهت إليهم عدة تهم تتعلق بتشكيل وتأسيس جماعة إرهابية استهدفت المسيحيين والسائحين الأجانب فى مصر، وتحركات السفن فى قناة السويس للاعتداء عليها، وصناعة دوائر كهربائية لاستخدامها فى أعمال إرهابية داخل البلاد، كما اتهمتهم النيابة بقتل 4 مسيحيين والشروع فى قتل 2 آخرين، داخل محل ذهب فى حى الزيتون.
السلطات المصرية فى سيناء
أعلنت فى 2011 عن اعتقال قائد تنظيم «الجهاديين والتكفيريين» «محمد عيد مصلح حمد» وشهرته محمد عيد التيهى وذلك من خلال حملة أمنية داهمت أحد الشاليهات السياحية المطلة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط بمدينة العريش.
خلية حزب الله
فى 28 إبريل 2010 قضت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ بالسجن لمدد تتراوح بين ستة أشهر و25 عاماً على 26 متهماً فى قضية عرفت إعلاميا ب«خلية حزب الله» فى مصر، اتهمتهم السلطات بأنهم تابعون لحزب الله اللبنانى، وأنهم سعوا للقيام بعمليات «إرهابية» لزعزعة الاستقرار فى البلاد.
أجهزة الأمن تكشف 3 خلايا
فى 2012 إلى وجود 3 خلايا تنظيمية غير معلومة العدد حتى الآن، عناصرها من تونس وليبيا وفلسطين بالإضافة إلى خلية مصرية على ارتباط وثيق الصلة بالخلية التى ضُبطت مؤخراً فى مدينة نصر، كما كشفت مصادر سيادية أن قوات الأمن العاملة فى حملات تطهير سيناء تمكنت فجر أمس من القبض على 5 من العناصر المنتمية لجماعات السلفية الجهادية.
تصريحات مثيرة ل«الزيات»
تحقيقات خلية سيناء لن تنتهى إلى شىء، لأن التيارات السلفية فى سيناء تنقسم إلى عدة مجموعات، منها السلفية العلمية التى ترى من حقها التحرك بحرية كحق انتخابها الرئيس مرسى ما لم تحمل السلاح، والأخرى من أصحاب الرايات السود شباب مغرر بهم، والأمن الوطنى هو الذى يسوق تلك الخيالات والمبالغات والمغالطات لتخويف الناس عن طريق الصحفيين أو غيرهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.