قال الدكتور هشام الخياط أستاذ الكبد والجهاز الهضمى، إن سرطان الكبد أصبح من السرطانات الشائعة بمصر بعد سرطان الثدى والغدد الليمفاوية، ومن أهم أسبابه المبيدات الحشرية والسامة. وأضاف أن هناك طرقا عديدة لعلاج سرطانات الكبد ترجع حسب البروتوكولات العالمية إلى حجم الورم وعدده بالكبد ووجود جلطة بالوريد البابى من عدمه، وانتشار الورم خارج الكبد وفى المراحل الأولية يكون العلاج بالاستئصال الجراحى أو التردد الحرارى وعند وجود دوالى مرىء أو صفراء يكون زراعة الكبد هى الحل الأمثل وعند وجود ورم كبير بالكبد يمكن علاجه بطريقتين، الطريقة الأولى هى الحقن الشريانى للعلاج الكيمياوى المناسب لتصغير حجم الورم، ثم التردد الحرارى أو الاستئصال حسب الحالة، أما فى المراحل المتأخرة فيكون العلاج بدواء النكسيفار سوراسانيت، وهو دواء يقلل من حجم الورم، وذلك عن طريق منع تكوين أوعية دموية تغذى الورم وبالتالى يصغر حجمه. وأكد أن البروتوكولات العالمية لعلاج أورام الكبد يجب أن تتبع، وذلك عن طريق مشاركة كل من استشارى الكبد المتخصص واستشارى علاج الأورام وجراحة الكبد والعلاج بالأشعة التداخلية، وهو ما يطلق عليه فريق العمل الذى يقرر العلاج الأمثل للحالة، لذا لابد من المتابعة الدورية لتحجيمه والقضاء عليه.