أكد بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة، أن هناك حاجة إلى وضع سياسات اقتصادية واجتماعية وبرامج وميزانيات تدعم تمكين المرأة وتشجع عدم اللجوء إلى العنف ضدها. وقال كى مون فى كلمة وزعها المركز الإعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة اليوم الأحد، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للمرأة أن العام الماضى شهد انطلاق حملة تدعو الشعوب والحكومات فى كل أرجاء العالم إلى الاتحاد من أجل إنهاء العنف ضد المرأة والفتاة، والتى ستستمر حتى عام 2015، وهو التاريخ المحدد لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية. وطالب الأمين العام للمنظمة الدولية بالعمل من أجل وقف العنف الاعتيادى والمتجذر اجتماعياً، والذى يكدر العيش ويدمر الصحة ويديم الفقر ويحول دون تحقيق المساواة وتمكين المرأة. وذكر تقرير للأمم المتحدة، أن امرأة واحدة من بين ثلاث سيدات تعرضت للضرب أو الإكراه على ممارسة الجنس أو إساءة معاملتها بشكل أو آخر فى حياتها فى بعض دول العالم، بينما تتعرض امرأة واحدة من كل خمس سيدات للاغتصاب أو محاولة الاغتصاب خلال حياتها فى العالم. وأضاف أن أكثر من 80% من ضحايا الاتجار بالبشر من النساء وأكثر من 130 مليوناً من النساء والفتيات على قيد الحياة الآن خضعن لعملية ختان الإناث، مشيراً إلى أن العنف يعد السبب الرئيسى لموت أو عجز النساء اللاتى تتراوح أعمارهن ما بين 15 إلى 44 عاماً. كما طالب التقرير بتوفير برامج اجتماعية لإشراك طائفة عريضة من أصحاب المصلحة فى تعبئة عالمية على مستوى غير مسبوق لربط مبادراتهم بجهود الأمين العام.
