أكد محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب السابق، رئيس حزب حياة المصريين، أن الإخوان جزء من النظام السابق ولم تقم الثورة ليحكموا مصر وأن ثورة يومى 24 و25 أغسطس، ليكون لمصر حكومة وطنية قادرة على حل مشاكل الشعب، وحتى تعود الكهرباء مرة ثانية وتنظف الشوارع ويعود لمصر الأمان. وجدد أبو حامد خلال المؤتمر الشعبى اليوم بمدينة منوف بمحافظة المنوفية دعوته الشعب المصرى إلى المشاركة فى ثورة الغضب ضد جماعة الإخوان المسلمين يومى 24 و25 أغسطس أمام القصر الجمهورى بمصر الجديدة، وأمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم، محذرًا من أن بعض الصفحات الوهمية التى أنشأها الإخوان على الفيس بوك تعمل على تضليل الناس، وتشتيتهم بخصوص الثورة ونشر شائعات عنها. وأوضح أبو حامد أن تنظيم الإخوان لم يتركوا أى انتخابات إلا ودخلوها ولابد من تكوين تنظيم شعبى لمواجهة زحف الإخوان وإحداث توازن فى الحياة السياسية، مطالبا بتسليم مقرات الحرية والعدالة وأموال الإخوان للدولة باعتبارها ملكا عاما، مشيرا إلى أن ثورة 24 أغسطس ضد الأحادية فى القرار للرئيس وهيمنة الإخوان وإعطاء مزايا استثنائية لغزة. وقال أبو حامد نريد جيشا قويا لا مسيسا، ونريد اللجنة التأسيسية متوازنة لا إخوانية، مطالبا بفتح ملف مقتل شهداء الحدود، مؤكدا أن قرارات مرسى الأخيرة غير دستورية حيث إن الإعلان الدستورى المكمل الذى أقسم الرئيس عليه لا يعطيه هذه الصلاحيات وسأتقدم بدعوى لوقف تنفيذ تلك القرارات. وقال أبو حامد مصر أكبر من الإخوان أو أى فصيل سياسى، وتاريخها وعظمة شعبها لن تسمح لأحد بالهيمنة عليها، ولم تقم ثورة يناير ليحكم الإخوان، سنتصدى لكم بثورتنا السلمية.