أكد محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب السابق، ووكيل مؤسسي حزب "حياة المصريين"، أن ثورة 24 أغسطس ستكون ضد ما وصفه ب"أخونة الدولة ومؤسساتها"، مشيرًا إلى أنها ستكون سلمية. وقال، خلال المؤتمر الشعبي الحاشد الذي عقده اليوم بمدينة سرس الليان بالمنوفية، إنه باقي 10 أيام على ثورة إسقاط الإخوان المسلمين يومى 24 و 25 أغسطس، لتكون لمصر حكومة وطنية قادرة على حل مشاكل الشعب، وحتى تعود الكهرباء مرة ثانية وتنظف الشوارع ويعود لمصر الأمان. وأضاف:"مصر أكبر من الإخوان أو أي فصيل سياسي، وتاريخها وعظمة شعبها لن تسمح لأحد بالهيمنة عليها، ولم تقم ثورة يناير ليحكم الإخوان، سنتصدى لكم بثورتنا السلمية"، قائلا:" الإخوان جزء من النظام السابق، وثورة 24 أغسطس ستسقطهم. وأشار إلى أن الإخوان لم يتركوا أي انتخابات إلا ودخلوها حتى انتخابات اتحاد ملاك العمارات، ولابد من تكوين تنظيم شعبي لمواجهة زحف الإخوان وإحداث توازن في الحياة السياسية". وطالب أبو حامد، بتسليم مقرات الحرية والعدالة وأموال الإخوان للدولة باعتبارها ملكا عاما، مؤكدا أنه لو تم قمع الناس فوق الأرض سوف يعملون تحت الأرض، مشيرا إلى أن "ثورة 24 أغسطس ضد الأحادية في القرار للرئيس وهيمنة الإخوان وإعطاء مزايا استثنائية لغزة"، حسب تعبيره. وأوضح أبو حامد أن قرارات مرسي الأخيرة بإحالة المشير وعنان للتقاعد، غير دستورية، حيث إن الإعلان الدستوري المكمل الذي أقسم الرئيس عليه لا يعطيه هذه الصلاحيات، ورفض أبوحامد زيارة أمير دولة قطر لمصر قائلا " مصر تستقبل كل من تآمروا عليها وعلى أمنها القومي لا لزيارة أمير قطر لمصر". كما طالب أبو حامد بتقنين جماعة الإخوان المسلمين أو إزاحتها من على الساحة السياسية بكاملها مؤكدا أن زمن الرئيس الملهم والحزب الواحد والمحسوبية انتهى، وزمن الانقلابات العسكرية انتهى أيضا.