تشهد محلات لعب الأطفال غزواً إسلامياً من نوع جديد، حيث تحول بائعو ألعاب الأطفال من عرض عرائس سندريلا وبكار والأبطال الخارقة، مثل سبايدر مان وباتمان فى واجهة متاجرهم، إلى بيع دمية مسحراتى (الشيخ رمضان)، والذى يرتدى جلباباً أبيض قصير، ويمسك بيده مسبحة إسلامية، تاركاِ لحيته على الطريقة السلفية. مسحراتى الشيخ رمضان ظهر فى محلات الجملة والقطاعى بوسط القاهرة والجيزة، وفى بعض المناطق بالإسكندرية. وظهر من هذه العرائس نوعان، الأول على هيئة شيخ كبير السن يحمل بيده فانوساً ويشبه إمام الجامع وله لحية طويلة، ودمية أخرى أصغر سناً بدون لحية وتمسك فانوس أيضاً، ولكن أصغر حجماً، والاثنان صناعة مصرية 100%. بينما لم تظهر فى محلات لعب الأطفال المذكورة لعبة سيدة منتقبة مثلاً، بالرغم من وجود دمية (فلة) المشهورة، وهى ترتدى عباءة، ولكنها مستوردة من الدول الخليجية.