فشلت محاولات نقيب المهن السينمائية ممدوح الليثى فى مساعدة مخرجى القناتين الأولى والثانية فى حل أزمتهم مع رئيس التلفزيون سوزان حسن، وذلك عقب الاجتماع الطارئ الذى عقد عصر اليوم الاثنين بمقر ماسبيرو، واستمر لمدة ثلاث ساعات. حضر الاجتماع كل من رئيس اتحاد الاذاعة والتلفزيون أحمد أنيس ورئيس التلفزيون سوزان حسن واثنين من أعضاء النقابة، وهما فاروق الرشيدى ويسرى السيوى، بالإضافة إلى مجموعة من المخرجين المتضررين. وبالرغم من ترحيب سوزان حسن بأعضاء النقابة، إلا أنها قالت لهم "مع احترامى الكامل لكم لكن النقابة مش من حقها تقولى أشغل مين وأقعد مين، ومع ذلك أعدكم بحل الأزمة". كما وجه أحمد أنيس هو الآخر كلمة إلى المخرجين قال فيها "إنتوا مش عمال نسيج عشان تعتصموا وتحتجوا، الإعلامى لا يصح له هذا السلوك، وأرجوكم لا تخافوا لأن حقوقكم المادية أكيد هتوصلكم، وفرصتكم هتاخذوها بس المهم تقدموا أفكار جديدة نستطيع بها تطوير التلفزيون عشان نقدر نشغلكم". وفى النهاية، خرج نقيب المهن السينمائية ممدوح الليثى بتصريح يفيد بأن الأيام القادمة تبشر بحل جميع المشكلات، نظراً لفشله فى التوصل لحل القضية واحتوائها. المشهد الأخير تجسد فى خروج هؤلاء المخرجين بعد الاجتماع مباشرة، وفى أعينهم حزن شديد بعد فشلهم فى مفاوضتهم مع رئيس التلفزيون، حتى أن بعضهم تخلى عن فكرة الاعتصام التى فكروا فى التخطيط لها ظهر الغد أمام مبنى ماسبيرو.