قال أحمد عبده نصار، نقيب الصيادين بكفر الشيخ، إن عدداً من الصيادين الذين كانوا على مركب "روض الفرج" المحتجزة فى تونس منذ الثلاثاء الماضى اتصلوا به هاتفياً وأبلغوه أن مندوب السفارة المصرية بتونس أحمد إسماعيل عبد المعطى زار الصيادين المحتجزين بميناء صفاقسالتونسية ووجه لهم لوماً شديداً وتركهم وانصرف. أضاف نصار، كان يتوجب على مندوب السفارة المصرية، أن يستخدم صلاحياته للإفراج عن الصيادين بدلاً من توجيه اللوم لهم، مشيراًَ إلى أنه لو كان فى مياه مصر أسماك وحاسب المسئولون فى الثروة السمكية مافيا الذريعة وغيرهم مما قضوا على الثورة السمكية ما غادر الصيادون الشواطئ المصرية واتجهوا فى رحلات الموت والهلاك فى مياه البحر المتوسط. جدير بالذكر أن شرطة خفر السواحل التونسية ألقت القبض على مركب مصرى "روض الفرج"، الثلاثاء الماضى وعلى متنه 15صياداً مصرياً من قرية برج مغيزل التابعة لمركز مطوبس بكفر الشيخ. وأكد أحمد عبده نصار، نقيب الصيادين بكفر الشيخ، أن عبده عبد الخالق حميد، ريس المركب، اتصل به هاتفياً وأبلغه بإلقاء خفر السواحل التونسية القبض على طاقم المركب المكون من 15 صياداً بعد إطلاق أعيرة نارية فى الهواء لترويع الصيادين حتى يستسلموا لخفر السواحل، وبالفعل تم إلقاء القبض عليهم واحتجازهم فى ميناء صفاقسالتونسى، وسيتم توجيه تهمة اختراق المياه الإقليمية التونسية برغم أن المركب كانت فى طريقها فى رحلة صيد لمالطا ولم تخترق المياه الإقليمية التونسية. أضاف، أنه من بين الصيادين الملقى القبض عليهم عبده عبد الخالق حميدة "ريس المركب"، ورجب رمضان كنون والسيد محمد حبيشى وإسلام حسن يوسف وحسن رمضان كنون وسلامة رمضان كنون.