اشتد الخلاف بين وزارة الرى، ومجلس محلى القليوبية، بعد تحول ترع ومصارف المحافظة إلى مقالب للقمامة. وألقى المجلس المحلى بالمسئولية على مندوبى وزارة الرى بالمحافظة، متهماً إياهم بالتكاسل عن أداء عملهم.. مما أدى إلى تحول الترع التى تمر بالكتل السكنية إلى مقالب للقمامة تضر المواطنين بمختلف الأشكال. كان 5 أعضاء من المجلس قد تقدموا بطلبات إحاطة حول المشكلة والتى تمت مناقشتها بحضور المستشار عدلى حسين محافظ القليوبية، وطالب الأعضاء بضرورة العمل على تغطية المصارف حفاظا على حياة الأهالى. وكشف العضو محمود جمال منصور، عن إلقاء مخلفات خطيرة فى مصرف شبين القناطر الذى يمر من شبرا الخيمة إلى شبين القناطر ويستخدم فى رى الأراضى الزراعية وشرب الحيوانات، مشيرا إلى انتقال التلوث منه الى المحاصيل الزارعية والحيوانات، وبالتالى ينتقل الى الإنسان، كما رفض العضو رد إدارة الرى بالمحافظة الذى أكد استحالة تغطية مصرف شبين لارتفاع تكلفة الكيلو متر إلى 32 مليون جنيه بسبب ارتفاع تكلفة مواد البناء. من جهته، اعترف المهندس علاء رشاد وكيل وزارة الرى بضعف الميزانية المخصصة لصيانة الترع والمصارف وتطهيرها، مطالباً بوضع خطة بالتنسيق مع الوحدات المحلية والمجالس الشعبية لمحاصرة هذه المشاكل فى الحدود المتاحة.. وقال إننا أوقفنا الرش خوفا من قانون البيئة الذى يجرمه. وطالب رشاد المحافظ بعمل حملات لتوعية المواطنين وتغليظ ومضاعفة الشرط الجزائى حال عدم قيام المقاولين برفع المخلفات وضبط كل من يخالف قانون البيئة .
