تباينت الآراء بكفر الشيخ، حول خطاب الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية الذى ألقاه اليوم الجمعة بميدان التحرير، بين التأييد والاعتراض حول بعض الكلمات التى رددها الرئيس. وأكد أيمن حجازى، المتحدث الرسمى باسم حزب الحرية والعدالة، أن مميزات الخطاب أن الشعب يعتبره أهم مكاسب الثورة، لأن رئيس مصر المنتخب يقف أمام أيقونة الثورة ورمزها ميدان التحرير، ليخاطب الجماهير المحتشدة، وهذه الجماهير تعبر عن الغالبية العظمى من شعب مصر، فلا تجد محافظة أو مدينة بمصر إلا ولها مندوبون فى الميدان. وأضاف "أن هذا الخطاب أعلى من شرعية الجماهير، فقد أكد الرئيس أن الشعب هو مصدر السلطة، وهو الذى يأتى بالبرلمان ويأتى منه الجيش والشرطة والقضاء، وأن الخطاب تاريخى جمع فيه بين الشرعية الثورية وبين الشرعية القانونية، ولا خلاف بينهما على الإطلاق، فقد أقسم يمينا شعبية أمام الجماهير، وسيقسم اليمين الرسمية الذى سينصبه رئيساً شرعياً للبلاد غدا أمام الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا". وأكد الدكتور مجدى سليم، أمين حزب النور بكفر الشيخ، أن الخطاب متوازن كما كنا نتوقع، والرئيس وعد بالعدل ومنح كل إنسان حقه وبعلاقاته قوية فى كل مكان فى العالم وبكرامة المصريين وعدم المساس بكرامة المصريين ورئيسهم، وأن تكون سلطات الرئيس كاملة وهذا ما نؤيده فيه، مضيفا "أن خطاب رئيس مصر وسط الميدان يؤكد الشرعية الثورية، لأن الرئيس مرشح الثورة". بينما قال محمد السعيد محمد محامى: "إن خطاب الرئيس خطاب حماسى ثورى أصابنا بالإحباط، لأنه خطاب متناقض، كيف يحترم الرئيس القضاء ويشكره لأنه أعلن نجاحه، وفى نفس الوقت يعترض على أحكامه وعلى حكم حل مجلس الشعب؟، وكيف يكون رئيس مصر يناقض نفسه؟". وأكد محمد محمود على، مدرس، أن الرئيس اختزل مصر فى التحرير ومطالب التحرير، ومن به من الفئات والتيارات السياسية، التى لا تعبر عن بقية الشعب المصرى وتياراته وأحزابه السياسية، كما أن الرئيس تجاهل بقية الشعب المصرى الرافضين للتحرير، ومنهم من اتجه للمنصة، أليسوا هؤلاء جميعاً من أبناء مصر؟. وأضاف، أن الرئيس مرسى قال: "سأكون فوق الجميع"، مما دفع المعتصمين بالتعليق بأن مرسى رئيس المشير، مما فتح الباب على مصراعيه لعدد كبير من المعتصمين للتمادى فى التطاول على المجلس الأعلى للقوات المسلحة، فهذا الخطاب بداية المواجهة بين المجلس العسكرى والقضاء وبين الرئيس لرفضه الإعلان الدستورى المكمل ورفضه لحكم المحكمة بحل مجلس الشعب، على حد قوله. وأكد المهندس حسام محمد على النجار، أنه يخشى من تصريحات الرئيس، لأنه بذلك أعلن عن مواجهة بينه وبين المجلس العسكرى، لرغبة المعتصمين بالتحرير فقط، وتجاهل الملايين الرافضين للتحرير، والمختلفين مع الدكتور مرسى، ورافضيه حتى بعد أن أصبح رئيساً للمصريين، مع احترامنا لإعلان النتيجة. موضوعات متعلقة.. ◄مرسى يصل ميدان التحرير وسط هتاف المتظاهرين ◄"مرسى" فى التحرير: جئت إليكم لأنكم الشرعية.. ومن يحتمى بغيركم يخسر ◄تكبيرات ودموع وزغاريد ردًّا على قسم مرسى بالتحرير ◄"مرسى" يؤدى القسم ب"التحرير".. ويتعهد بالقصاص للشهداء ◄مرسى من التحرير: شهداء الثورة ترفرف أرواحهم حول ميادين مصر ◄بالفيديو.. الرئيس مرسى يبكى فى المسجد الأزهر ◄بالفيديو.. مرسى يغادر الأزهر وسط هتاف "ثوار أحرار هنكمل المشوار" ◄ننشر كواليس موافقة الرئيس على أداء اليمين ب"الدستورية".. الدكتور مرسى التقى البشرى والغريانى وبدوى والبنا قبل ساعات من موافقته على الانتقال للمحكمة الدستورية لحلف اليمين ◄حجازى: مطالبنا من "مرسى" وليس "العسكرى".. وشاهين للرئيس: اعدل ◄المحلاوى يحذر مرسى من المتحولين ويطالبه بأن يأكل مما يأكله الشعب "◄الكردى" يدعو للرئيس: اللهم وفق عبدك محمد مرسى لما تحب وترضى "◄حجازى" يوجه 5 رسائل لمرسى والعسكرى والشعب وأنصار شفيق والإعلام
