رفض الرئيس مبارك ربط موضوع الجندى الإسرائيلى الأسير جلعاد شاليط بالمفاوضات الجارية للتوصل إلى تهدئة فى قطاع غزة، ما يتعارض مع الموقف الإسرائيلى. ونقلت وكالة أنباء البحرين عن الرئيس مبارك قوله فى ختام لقاء عقده فى المنامة مع العاهل البحرينى الملك حمد بن عيسى آل خليفة، "إن مصر لن تغير من موقفها إزاء إرساء التهدئة"، معتبراً أن موضوع الجندى الإسرائيلى شاليط "هو موضوع منفصل ولا يمكن ربطه بأى وجه بالمفاوضات المتواصلة للتوصل إلى التهدئة لإنهاء معاناة سكان القطاع"، وأضاف مبارك أن مصر "تبذل جهوداً متواصلة للتوصل إلى التهدئة فى قطاع غزة". وقال مبارك إن مصر "على ثقة بأن الحوار الفلسطينى الذى تحتضنه القاهرة فى الثانى والعشرين من الشهر الجارى لابد أن ينجح لأننا أصحاب حق". وتابع قائلاً "لا يمكن أن تكون هناك قضية قابلة للحل أو تفاوض فى ظل حالة الانقسام الفلسطينى وتشتت المواقف بين رام اللهوغزة". وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت أعلن أمس الأحد، أن الإفراج عن الجندى شاليط المحتجز فى غزة بات يتصدر كل الأولويات وحتى الأهداف التى حددتها إسرائيل من هجومها على غزة، فى حين رفض طاهر النونو المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية المقالة وعضو وفد حماس لمحادثات التهدئة فى القاهرة هذا الربط، مشيراً إلى أن "محاولة إدراج قضية شاليط عطل إعلان الاتفاق حول التهدئة بعد صياغة كافة بنوده".
