وكيل "تعليم مطروح" يتابع امتحانات النقل في يومها الثاني    12 مايو.. اليوم التعريفي بمنح المهنيين والأكاديميين في مجالات دراسات وخدمات الإعاقة بجامعة بني سويف    9 مايو 2024.. نشرة أسعار الأسماك بسوق العبور للجملة    ضبط 104 كيانات غير شرعية تبيع برامج العمرة والحج.. والسياحة تتخذ الاجراءات القانونية    وزير الإسكان يلتقى نظيره العماني لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال التنمية العمرانية    بالفيديو.. أسعار التصالح في مخالفات البناء بالقانون الجديد والأوراق والشروط المطلوبة    زعيم المعارضة الإسرائيلية يطالب نتنياهو بطرد بن غفير من الحكومة    ستورمي دانييلز.. لماذا قبلت الحصول على 130 ألف دولار للصمت عن علاقتها مع ترامب قبل انتخابات 2016؟    الدفاع المدني اللبناني: 4 قتلى في غارة إسرائيلية على سيارة جنوب البلاد    «أونروا»: 80 ألف نزحوا من رفح الفلسطينية بحثا عن مآوى    بعثة الزمالك تغادر إلى المغرب لمواجهة نهضة بركان بنهائي الكونفدرالية    بدء تسليم أرقام جلوس طلاب الدبلومات الفنية اليوم    تشغيل قطارات نوم وأخرى مكيفة لمحافظتي الإسكندرية ومرسى مطروح في الصيف    اليوم.. محاكمة المتهم بقتل «طفلة مدينة نصر» بعد التعدي عليها جنسيًا    أصالة تثير الجدل بفعل مفاجئ وصادم .. هل انفصلت عن زوجها؟    نقل ريهام أيمن إلى المستشفى بعد تعرضها لوعكة صحية    رئيس مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما عن رفض عرض فيلم الشيخ جاكسون: الفيشاوي رقص في المسجد    نشرة مرور "الفجر".. انتظام حركة شوارع القاهرة والجيزة    وزير التجارة يبحث مع نظيره الأردني فرص تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك    24 عرضا مسرحيا بالمهرجان الختامي لنوادي المسرح    طرح فيلم السرب بالسينمات السعودية .. اليوم    ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا.. "FLiRT" تشكل 25% من حالات الإصابة    تعرف علي الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالرمد الربيعي    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الخميس    ميليشيات الحوثي تعلن استهداف ثلاثة سفن إسرائيلية في خليج عدن والمحيط الهندي    مفاوضات القاهرة وثقافة الآباء والأبناء.. مقتطفات من مقالات كتاب الصحف المصرية    «الإحصاء»: تراجع معدل التضخم السنوي لإجمالي الجمهورية إلى 31.8% خلال إبريل    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 9-5-2024    طلب برلماني بوقف "تكوين".. تحذير من خطر الإلحاد والتطرف    «التعليم» توفر فرص عمل في المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية.. اعرف الشروط    شقيق العامري فاروق: نطق الشهادة قبل دخوله في غيبوبة    مصدر مطلع: حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية منفتحون نحو إنجاح الجهد المصري وصولا للاتفاق    علي جمعة: القلب له بابان.. وعلى كل مسلم بدء صفحة جديدة مع الله    قراراتها محسوبة وطموحها عالٍ.. 7 صفات لامرأة برج الجدي تعكسها ياسمين عبدالعزيز    91282 بالصف الثاني الثانوي بالقاهرة يؤدون امتحان نهاية العام    الأهلي يخطف صفقة الزمالك.. والحسم بعد موقعة الترجي (تفاصيل)    محمد فضل يفجر مفاجأة: إمام عاشور وقع للأهلي قبل انتقاله للزمالك    حكم الحج لمن يسافر إلى السعودية بعقد عمل.. الإفتاء تجيب    طقس اليوم: شديد الحرارة على القاهرة الكبرى نهارا مائل للبرودة ليلا.. والعظمى بالعاصمة 36    تامر حسني يقدم العزاء ل كريم عبدالعزيز في وفاة والدته    أحمد عيد عبدالملك: تكاتف ودعم الإدارة والجماهير وراء صعود غزل المحلة للممتاز    مدرب نهضة بركان السابق: جمهور الزمالك كان اللاعب رقم 1 أمامنا في برج العرب    إبراهيم عيسى: السلفيين عكروا العقل المصري لدرجة منع تهنئة المسيحيين في أعيادهم    قائد المنطقة الجنوبية العسكرية يلتقي شيوخ وعواقل «حلايب وشلاتين»    بعد غياب 10 سنوات.. رئيس «المحاسبات» يشارك فى الجلسة العامة ل«النواب»    ناقد رياضي يصدم الزمالك حول قرار اعتراضه على حكام نهائي الكونفدرالية    مصطفى خاطر يروج للحلقتين الأجدد من "البيت بيتي 2"    «أسترازينيكا» تبدأ سحب لقاح كورونا عالميًا    حقيقة تعديل جدول امتحانات الثانوية العامة 2024.. اعرفها    انتخاب أحمد أبو هشيمة عضوا بمجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي    الزمالك يشكر وزيرا الطيران المدني و الشباب والرياضة لدعم رحلة الفريق إلى المغرب    زعيمان بالكونجرس ينتقدان تعليق شحنات مساعدات عسكرية لإسرائيل    أحمد موسى: محدش يقدر يعتدي على أمننا.. ومصر لن تفرط في أي منطقة    رئيس هيئة المحطات النووية يهدي لوزير الكهرباء هدية رمزية من العملات التذكارية    استشاري مناعة يقدم نصيحة للوقاية من الأعراض الجانبية للقاح استرازينكا    وزير الصحة التونسي يثمن الجهود الإفريقية لمكافحة الأمراض المعدية    دعاء في جوف الليل: اللهم اجعل لنا في كل أمر يسراً وفي كل رزق بركة    محافظ الإسكندرية يشيد بدور الصحافة القومية في التصدي للشائعات المغرضة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": اهتمام بأول انتخابات رئاسية بعد الثورة.. بجاتو: لا يمكن استبعاد مرشح ارتكب مخالفة.. عمار: تم تعلية قيمة الأمن على مطالب الثورة.. فندى: البلد هتروح فى داهية لو فاز مرشح إسلامى

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس عدداً من القضايا المهمة بعد انتهاء اليوم الأول من تصويت المصريين فى أول انتخابات رئاسية بعد الثورة، حيث أجرى برنامج "ناس بوك" نقاشاً حول اليوم الأول للانتخابات الرئاسية، وأجرى برنامج "90 دقيقة" حواراً مع الباحث السياسى الدكتور عمار على حسن.
"ناس بوك": الخرباوى: الانتخابات البرلمانية شهدت إقبالاً شعبياً أكثر من الرئاسية.. رئيس استئناف المنيا: القضاء كله على المحك اليوم و"السيريال نبر" على ورق التصويت نظام فاشل.. بجاتو: لا يمكن استبعاد مرشح ارتكب مخالفة.. وحاولنا رصد الانتهاكات ولكننا لن نصل للكمال.. فندى: البلد هتروح فى داهية لو فاز مرشح إسلامى
متابعة ماجدة سالم
الفقرة الرئيسية
"متابعة تحليلة لليوم الأول من الانتخابات الرئاسية"
الضيوف
المحامى ثروت الخرباوى - القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين
الدكتور محمد الجوادى - المؤرخ والباحث السياسى
الدكتور مأمون فندى - مدير برنامج الشرق الأوسط
الدكتور جمال زهران - أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة
المهندس أحمد خيرى - المتحدث الرسمى وعضو المكتب السياسى لحزب المصريين الأحرار
أكد المحامى ثروت الخرباوى، القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين، أن المندوبين فى الشرقية أفادوا أن المؤشرات الأولية تؤكد حصول مرسى على المركز الأول فى عدد الأصوات، ويليه أبو الفتوح ثم شفيق، وأخيرا حمدين، أما فى كفر الشيخ فتصدر حمدين المشهد، وجاء فى المركز الثانى أبو الفتوح ثم مرسى، وفى المنوفية شفيق ثم موسى وحمدين، وفى بنى سويف مرسى ثم أبو الفتوح ويليه حمدين، وفى الإسماعيلية أبو الفتوح ثم مرسى ويليه حمدين، وفى مدينة نصر ومصر الجديدة نفس النتيجة، حيث حصل أبو الفتوح على المركز الأول ثم حمدين ويليه مرسى.
وأضاف الخرباوى أن رأس سدر وشرم الشيخ والغردقة تصدر فيها شفيق وموسى المشهد، مشيرا إلى أن الانتخابات البرلمانية شهدت إقبالاً أكبر من الناخبين عن الانتخابات الرئاسية الحالية، وخاصة من أعضاء الحرية والعدالة، مضيفا أن الخطاب الدينى للإخوان الفترة الماضية شمل محاولات كبيرة للاستقطاب وتكفير القوى السياسية، وأصبح شيوخهم يهاجمون العلمانيين والليبراليين واليساريين والناصريين.
وانتقد الخرباوى ما يروجه بعض أعضاء الإخوان أن انتخاب مرسى فريضة قائلا "هل سننتخبه ونحن نرتدى ملابس الإحرام أم أنهم سيضيفون فريضة جديدة على الإسلام، ومشروع النهضة نفسه لم يستطع فرد منهم شرحه للناس، ويحتوى على عبارات عامة فضفاضة، ووقف أمامها الخبراء الاقتصاديون مكتوفى الأيدى، وتحدث عن مشروعات لا نعلم من أين سيأتون بتمويلها، ولا تتحمل مصر وجودها" مضيفا أن الإسلام موجود فى مصر بالفعل، ولا نحتاج لتطبيق الشريعة أو الحديث عن الحدود لتخويف الشعب.
ومن جانبه أكد الدكتور عبد الخالق فاروق، رئيس مركز النيل للدراسات الاستراتيجية والاقتصادية، أنهم قاموا باستطلاع رأى على مدار ثلاث أيام على أكبر عينة من الناخبين وصل عددها إلى 3781 ناخباً على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى المتابعة لاتجاهات المصوتين اليوم، بعد خروجهم من اللجان، وتبين من المؤشرات الأولية أن الدكتور عمرو موسى خارج السباق.
وأضاف فاروق أن هناك سباق كتف بكتف بين ثلاث مرشحين وهم حمدين صباحى والفريق أحمد شفيق والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، مشيرا إلى أن مركز النيل رصدت انتهاكات ارتكبها ثلاث مرشحين آخرين، حيث خالفوا الصمت الانتخابى فى المحافظات، كما رصد مبالغ مالية تدفع كرشاوى للناخبين لتأييد مرسى وشفيق، ووصل ثمن الصوت إلى 200 و300 جنيه فى المنصورة.
فيما أكد المستشار أشرف ندا، رئيس محكمة الاستئناف بالمنيا، ورئيس لجنة الانتخابات بمدرسة محمد فريد بعابدين فى مداخلة هاتفية، أن الكثير من الناخبين منعوه من الخروج بعد انتهاء التصويت، رغم استمرار العملية الانتخابية نصف ساعة بعد الوقت الرسمى، مؤكدا أنه فوجئ بتطاول البعض عليه بسبب الإغلاق.
وأضاف ندا أن مندوب أحد المرشحين تم ضبطه داخل اللجنة يوزع منشورات، وعندما حاول الأمن القبض عليه فر هاربا، مشيرا إلى أن تأمين العملية الانتخابية ضعيف جدا، وهناك محاولة للسطو على اللجنة بسبب نزاهتها، وعدم سماحه بالتزوير أو الانتهاكات، قائلا "القضاء كله على المحك النهاردة والسيريال نمبر الخاص بورق التصويت نظام فاشل، وأناشد كل القضاة التوقيع على ظهر الورقة الانتخابية منعاً للتزوير".
وأكد الدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن عمرو موسى من الفلول، وحصل على 5 ملايين جنيه من الدولة مكافأة نهاية خدمة، مشيرا إلى أن كل من قبل المساهمة بأى شىء فى عهد مبارك يعد من الفلول قائلا "أنا عندى من المستندات ملفات تدين كل من عمل فى نظام مبارك بما فيهم كمال الجنزورى نفسه، وكل من عمل فى المجالس المحلية من عام 1981 حتى الآن، يجب عزلهم سياسيا، والكتاتنى شغال أساسا بنفس نظام قواعد مبارك".
وأكد المهندس أحمد خيرى، المتحدث الرسمى وعضو المكتب السياسى لحزب المصريين الأحرار، أن الكثير من المواطنين لم يذهبوا للإدلاء بأصواتهم لعدم ثقتهم فى المرشحين، حيث لم يستطع واحد من المرشحين أن يضع فى برنامجه أرقاماً حقيقية واقعية، مشيرا إلى أن الكتل التصويتية تنقسم إلى 3 أنواع الأولى إسلامية والثانية ليبرالية والثالثة- وهى الأكبر- حزب الكنبة غير المسيس، وهؤلاء لم يشاركوا اليوم فى الانتخابات، مؤكدا أن حزب المصريين الأحرار لم يدعم أى مرشح، وترك فرصة الاختيار للأعضاء لأنهم لم يجدوا مرشحاً ليبرالياً واحداً ليدعموه.
وأشار الدكتور مأمون فندى مير، برنامج الشرق الأوسط، إلى أن مصر اعتمدت على "الفهلوة" فى عهد مبارك، ولذلك الثورة الثانية قادمة لا محالة قائلا "التيار الإسلامى يتبنى نظريات هتلبس البلد فى الحيط، والبلد هتروح فى داهية لو جه رئيس إسلامى، والإخوان يرغبون فى إدخالنا فى صراع مع إسرائيل، وإذا كان الرئيس القادم من غير صبغة البرلمان الحالى سيحدث تصادم بينهم من غير شك".
ويرى الدكتور محمد الجوادى، المؤرخ والباحث السياسى، أن الاستطلاعات أقرب إلى الأمانى وتضاربها أمر طبيعى، وستنضج مع الزمن، مشيرا إلى أن من أسباب ضعف الإقبال على الانتخابات اليوم هو إجراؤها على يومين، ولأن الشعب يهمه نائب الدائرة أكثر من رئيس الجمهورية لأسباب كثيرة، مؤكدا أن ضعف الحماس اليوم بسبب ممارسات الثورة المضادة، حيث أصبح الناس لا يصدقون أن الثورة مستمرة، وإن لم يكن هناك فصل بين الحاضر والماضى لن نجد لنا مستقبلاً.
ومن جانبه صرح المستشار حاتم بجاتو المتحدث الرسمى بإسم اللجنة العليا للانتخابات الرئاسى انه لا ينكر وجود انتهاكات أومخالفات واللجنة تحاول العمل بجهد للخروج بانتخابات نزيهة إلا أنها لن تصل إلى الكمال لأنه الكمال لله وحده مشيرا إلى أن كل من انتهك الصمت الانتخابى من المرشحين تم تحويلهم فورا إلى النيابة العامة.
وأضاف بجاتو أنه تم ضبط مجموعة من المنتقبات تحاول التصويت ببطاقات لا تملكها مشيرا إلى أن العقوبات لا تكون إلا بالقانون، ولا يمكن شطب مرشح لارتكابه مخالفة، والنيابة العامة تحيل المخالفين للمحكمة التى تقرر، ولا يوجد بين العقوبات استبعاد مرشح.
وأوضح بجاتو أن الرقم المتسلسل على أوراق التصويت هدفه حصر الأعداد، وليس منع التزوير ولا ينتهك السيرة، لأنه كتب على كعب الورق وليس فى ورقة التصويت نفسها نافيا قيام القضاة بمنع الناخبين أصحاب بطاقات الرقم القومى المنتهية من التصويت لأن الكتاب الإرشادى لا ينص على ذلك قائلا "أصدرنا ما نراه مناسب من قرارات للعملية الانتخابية ومهمتنا إزالة المخالفة وتطبيق القانون".
وأكد بجاتو أن توقيع القاضى خلف الورقة وختمها مطلب يمكن تحقيقه فى الانتخابات القادمة أما النماذج الخاصة بالمكفوفين أو الأميين الذين لا يعرفون القراءة والكتابة فيمكن أيضا مراعاتها فى الانتخابات القادمة لأنه لم يكن هناك متسع من الوقت لتنفيذها حاليا.
ورد بجاتو على تساؤل حول سبب عدم قيام اللجنة العليا باتخاذ إجراءات وعقوبات ضد المرشحين المخالفين وعدم الاكتفاء بتحويلهم للنيابة العامة قائلا "لا تعليق".
"90 دقيقة": "عمار حسن": الثورة تعرضت للتشويه وتم تعلية قيمة
الأمن على مطالبها.. الغزالى حرب: التخبط الذى نعيشه الآن سببه الإخوان
متابعة أحمد زيادة
الأخبار
طائرات الرصد الجوى تنتشر فى سماء القاهرة لتأمين الانتخابات الرئاسية
الحكومة تمنح العاملين بالقطاع الإدارى للدولة إجازة اليوم.
إسرائيل تتابع الانتخابات المصرية وسط حالة من الترقب والقلق وتؤكد أن مصر تشهد أول انتخابات ديمقراطية فى تاريخها.
العوا ينفى خبر انسحابه من الترشح لصالح مرسى.
لجنة بالمحلة تضبط ثلاثة من العاملين بالشرطة يصوتون فى الانتخابات
القبض على ثلاثة أشخاص أثناء توزيعهم دعاية انتخابية بالسيدة زينب لأبوالفتوح.
وزير الداخلية يعرض بيع أراضى من الدولة لإنشاء سجون جديدة.
وزارة الصحة تعلن عن إصابة 13 من الناخبين نتيجة للزحام الشديد.
مصدر أمنى ينفى أى محاولة اقتحام للجان أثناء الانتخابات الرئاسية.
استبعاد صندوق انتخابى بالمنوفية بعد تصويت القاضى لأحد المرشحين.
حافظ أبوسعده رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان: الإخوان نشطوا فى الأسبوع الأخير واستطاعوا استعادة قوتهم من خلال إعادة الاتصال مع السلفيين المؤيدين لأبو الفتوح.
الفقرة الأولى
الضيوف:
الكاتب الصحفى حازم منير
المستشار علاء قطب
المحلل السياسى عمار على حسن
قال حازم منير، إن هناك انقسامات فى الكتلة الإسلامية وانقسامات فى الكتلة الليبرالية وأبو الفتوح نجحت كتلته فى ضم عناصر ليبرالية، وأن اللافت للنظر أن شفيق وموسى يلعبان على كتلة واحدة يمكن أن تشملهم وتستوعبهم، وأكد أن نتائج الانتخابات ستكون فى اتجاه معاكس، وستكون بين كتلة إسلامية وكتلة مدنية، كما يرى أن الليبراليين أضاعوا فرص حظوظهم.
قال عمار على حسن، الكاتب والمحلل السياسى، إن هناك مرشحاً تدعمه إمكانيات الدولة بأجهزتها وشبكة رجال الأعمال وملايين المنتفعين من النظام السابق، ومرشح يتم تشكيله من خلال فصيل سياسى، وأضاف عمار على حسن أن هناك تشويهاً منظماً مثل استغلال أزمات الأمن لتوجيه الناخبين لمرشحين معينين، وأن الثورة تعرضت للتشويه، وتم تعلية قيمة الامن على مطالبها
وأكد على حسن أن حوادث ما بعد الثورة أقل بكثير، مما قبل الثورة، وأن هذا يحسب للمصريين، كما أشار إلى أن الثورة لم تحكم حتى الآن.
قال على حسن: إن المصريين يتمتعون بالعقلية التحايلية، وأن المصريين يتمتعون بذكاء شديد فى التحايل على الأمور، فبعد منع الدعاية الانتخابية أمام اللجان يقومون بالدعاية على السيارات حتى تتنقل من مكان لآخر، ويستغلون ذوى الحاجة لشراء أصواتهم، وتمنع أن يكون ذلك لوجه الله بدلاً من شراء أصواتهم.
الفقره الثانية
الضيوف
أسامة الغزالى حرب - أستاذ العلوم السياسية
المستشار عبد الله فتحى - نائب رئيس محكمة النقض
قال أسامة الغزالى حرب، أستاذ العلوم السياسية، إنه يوجد حاليا تحول مهم لأن تكون مصر بلد ديمقراطى بالمعايير الدولية، وذلك بتحولها لأن تكون دولة ديمقراطية لأول مرة منذ خمسين عاماً، وبذلك تنضم مصر إلى نادى الدول الديمقراطية، لافتة للنظر، لأننا نمارس الديمقراطية علينا أن نتدرب عليها، وأن نتواضع فى قبول الرأى الآخر، وأن نتسامى حتى نصل إلى تحقيق ما نريد.
وأضاف حرب أن الخلط الذى يحدث حاليا سببه الإخوان، وأن المجلس العسكرى أخطأ بالاستجابة بطلب الإخوان بإجراء الانتخابات قبل الدستور.
ومن جانبه قال المستشار عبدالله فتحى، نائب رئيس محكمة النقض، إنه من قبيل الفهم الخطأ أن يقوم زميل بالتعاطف مع رجل مسن احتراما لسنه، وفهم الآخر على أنه نوع من أنواع التوجيه، كما قال أن القاضى ليس له مصلحة، ولو كانت هناك مصلحة فإنه يتجرد منها، وأن القاضى مثلما يفصل فى قضاياه فإنه من الأدعى أن يفصل رأيه عن الانتخابات لأنه من المنصوص عليه عدم الإعلان عن رأيه أو معتنقه السياسى حتى لا يكون ذلك مدعاة فى التشكيك.
وأشار فتحى إلى إشادته بدور القوات المسلحة مع الشرطة فى تلافى المخالفات، ومواجهتهم لها بحسم، وأنه يكفى اختيار الشعب لرئيسه حتى لو أخطأ لأن هذه هى الديمقراطية.
وأكد فتحى أن القضاة ضرب المثل فى الوطنية وكانوا عند حسن ظن شعبهم، لافتا النظر إلى أن مصر هى الدولة الوحيدة التى يشرف على القضاء على الانتخابات فيها بطلب من الشعب، وعلى القضاة أن يكونوا على مستوى المسؤولية، وعلى الشعب أن يساندهم.
وطالب فتحى مندوبى المرشحين ووسائل الإعلام باحترام الموضوعية فى كل شىء، وعدم تكبير الأمور عن حجمها، وخاصة إذا كانت واقعة غير مؤثرة، وناشد الجميع بالتكاتف للخروج بعرس انتخابى جميل، وأن أيا ما كان سيفرزه الصندوق فهو فى النهاية إرادة شعب، وهو فى حد ذاته نصر وفوز، ويكفى أنه تحقق على أرض الواقع.
الفقرة الثالثة
الداعية الإسلامى رمضان عبدالمعز
قال: إن صلاة الاستخارة مطلوب منا اللجوء إليها فى أمورنا كلها، ولأننا نرى أن أغلب الناس لا يلجأون إليها إلا فى الإقدام على الزواج فقط، وتعجب من ترك العبد استشارة الخالق، ويستشير المخلوق فى أمور دنياه، موضحا أن العبد يقول اللهم إنى أستخيرك حيث إن الألف والسين والتاء تفيد الطلب، لذلك ينبغى على المرشح أن يستخير الله فى اختيار المرشح، لأن الله مالك الملك، يؤتى الملك من يشاء، وأن الرئيس القادم مكتوب ومحسوب عند الله، والعبد سيسأل عن الأداء، والدين يقول ما عليك إلا البلاغ.
وأضاف عبد المعز أن الرسول- صلى الله عليه وسلم- كان يستقبل كل هلال بالدعاء بقوله "اللهم أهلّه بالأمن والإيمان والسلام والإسلام، والتوفيق لما تحب وترضى"، وأن شهر رجب من الأشهر الحرم، يستحب فيه الصيام، ويجب علينا استفتاحه بالدعاء، والعمل على ضبط اللسان، لقول النبى "وهل يكب الناس على وجوههم فى النار إلا حصائد ألسنتهم".
ونصح المشاهدين بالإنفاق كلٌّ على قدر طاقته، حتى فى المظالم، لما روى أن أحد الصالحين كان يقول اللهم إنى أتصدق بكل مظلمة ظلمنيها أحد، جعل الرسول يأتى فى اليوم الثانى ينادى فى الصحابة ويقول من الذى تصدق بظلم وقع عليه، مشيرا إلى أنها كانت صدقة مقبولة.
"الحياة اليوم": الصياد: انتخابات الرئاسة أنهت مرحلة تهميش المواطن.. متفائلون بأن يكون الغد أفضل من اليوم ونحن مع من يأتى به الشعب
متابعة أحمد عبد الراضى
قالت الإعلامية لبنى عسل، أنه تم فى تمام الساعة التاسعة اليوم إغلاق صناديق الاقتراع فى ختام اليوم الأول للانتخابات الرئاسية، والتى كانت قد شهدت إقبالاً كبيراً من لهم حق التصويت فى تلك الانتخابات، وقام القضاة رؤساء لجان الاقتراع بإغلاق صناديق الاقتراع ومقار اللجان الانتخابية وتأمينها بشرائط الأرقام الكودية السرية، وتركها فى حراسة مشددة من رجال القوات المسلحة والشرطة إلى جانب السماح لمندوبين عن كل مرشح بالمبيت أمام مقر اللجنة حال رغبتهم فى ذلك.
قال أحمد الجمال، مراسل قناة الحياة من محافظة بورسعيد، إن هناك كثافة عددية من المواطنين أمام اللجان وربما يتم مد الفترة حتى بعد التاسعة مساء، وأمر محافظ بورسعيد أن يدخل جميع الناخبين داخل اللجان حتى لو تطلب ذلك أن يمتد التصويت إلى الثانية عشرة مساء، وأن الأعداد بدأت فى التزايد أمام اللجان الانتخابية ونسبة المشاركة تتعدى 40%، مشيرا إلى أن النيابة العامة تخلى سبيل 3 من أنصار المرشح محمد مرسى بعد دعايتهم له أمام اللجنة.
وقال يوسف عابدين، مراسل الحياة اليوم من كفر الشيخ، إقبال كثيف فى محافظة كفر الشيخ مسقط رأس المرشح حمدين صباحى، وأنه تم غلق صناديق الاقتراع، موضحا أن فى بداية اليوم كان الإقبال ضعيفاً جدا بسبب الازدحام، ولكن بعد ذلك تم تزايد عدد المواطنين فى إقبالهم على التصويت، مشيرا إلى أن عملية التأمين لم تتم حتى وقت انتهاء فترة التصويت تحت تأمين كامل لرجال الشرطة والجيش، لافتا إلى أن هناك حالتين تم رصدهما خلال التصويت حيث تم القبض على 3 أفراد تجاوزوا فترة الصمت الانتخابى، وقيامهم بالدعاية لصالح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وحالة أخرى قيام أحد المواطنين بسب أحد الضباط لعدم وقوفه فى الطابور الانتخابى.
وفى محافظة المنيا قال أحمد العربى، مراسل قناة الحياة، أن الأعداد لم تتزايد فى الإقبال على التصويت الانتخابى إلا بعد انتهاء فترة الظهيرة نظرا لحرارة الجو وسخونته. مضيفا أنه استمر الازدحام أمام لجان مدينة سمالوط حتى الساعات الأخيرة فى اليوم الأول للانتخابات لكثرة الكثافة التصويتية فى المحافظة.
قال محمد أبو شنب، مراسل قناة الحياة، من محافظة الجيزة، إنه توافد المئات من الناخبات للإدلاء بأصواتهن فى ظل تواجد أمنى ضعيف، وقرب انتهاء عملية التصويت فى اليوم الأول، وأن هناك إقبالاً من الناخبين على العملية الانتخابية باللجان، وتعاوناً من القضاة مع كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة.
الفقرة الأولى
الخريطة الانتخابية للرئاسة
الضيوف
أيمن الصياد - رئيس تحرير مجلة وجهات نظر
قال أيمن الصياد، رئيس تحرير مجلة وجهات نظر، إن هناك ارتباطاً بين عمرو موسى وأحمد شفيق من جهة، وبين صباحى وأبو الفتوح من جهة أخرى فى تصويت المصريين بالخارج، موضحا أننا نريد التخلص من فكرة الاستيلاء على القصر، ويكون القصر لجميع المصريين، ويستطيع جمع المصريين فى اتجاه واحد للاتجاه نحو الاستقرار، وعلينا أن نتذكر أنه لابد من وجود رئيس قادم خلال الأيام القادة، وهى ظاهرة لم تحدث منذ عهد الملك "مينا"، وكم هى بهذا الحجم حالة غير مسبوقة، مؤكدا أنه لو وصل هذا القصر مرشح يستعدى المصريين، بالتأكيد سيكون داخل القصر شخص واحد، أما إذا كان لا يستعدى المصريين فسيكون كل المصريين جميعا بمثابة وجودهم جميعا فى القصر.
وأضاف الصياد، إن الانتخابات الرئاسية فى مصر تمثل شيئا لم يشهده المصريون من قبل، حيث يشاهدون مرشحين حقيقيين يتنافسون فى هذه الانتخابات، وأن الشىء المثير هو أن هناك خيارا ديمقراطيا حقيقيا أمام الناخبين الذين لم يشهدوا أية انتخابات رئاسية حقيقية خلال العقود الماضية، موضحا أنه يثق فى أن الانتخابات الرئاسية المصرية، ستتم بنزاهة تامة، نظرا للإقبال الملحوظ على التصويت من جانب المصريين، مشيرا إلى أن الانتخابات الرئاسية ستعد نقطة فارقة فى تاريخ مصر المعاصر، وستمهد الطريق لدخول مصر إلى مرحلة "الجمهورية الثانية".
وأضاف، أن إجراء الانتخابات الرئاسية بنزاهة بمصر سوف يعد أحد النتائج الهامة لثورة يناير؛ لأن الانتخابات ستضع نهاية لتزوير الانتخابات، مشددا على أن نتائج الانتخابات المصرية سوف تؤثر على الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط، وستدعم التحولات الديمقراطية بالمنطقة العربية، مؤكدا أنه لا يستطيع أحد الحكم بالطريقة القديمة والشعب المصرى تغير والمناخ السياسى كله تغير، والرئيس القادم سيكون شخصا عاديا، وتحت رقابة شعبية صارمة، ويجب أن نكيف أذهاننا مع هذا الواقع الجديد.
وأشار الصياد، إلى أنه إذا جرت هذه الانتخابات كما جرت الانتخابات التشريعية سيحسب هذا لصالح المجلس العسكرى، موضحا أن الشعب المصرى ولد من جديد بعد ثورة 25 يناير، ومصادر الخوف تأتى أننا نمارس الديمقراطية لأول مرة فى حياتنا، وأن الالتزام بالصمت الانتخابى هذه المرة أكثر بكثير من الانتخابات السابقة، لافتا إلى أنه من الوارد أن تحسم الانتخابات فى الجولة الأولى لأنه إذا لم يحسمها مرشح الحرية والعدالة فى الجولة الأولى لم يستطع أن يحسمها فى جولات أخرى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.