صوتك صوتك كما عرضك مساسه بدم والعرض غالى ع الرجال ياعم إطلق سهام غضبه على الجُبنا وُشق راس الأفعى ولا تهتم صوتك بيخزى طابور من الأندال فإياك تبيعه بمال ولا بِعزال نور العيون والدم كانوا التمن دفعوه عشان تتعدِل الأحوال صوتك ماهوش بوابة للسافل واللى بيفتكرك عبيط غافل طبع الشِحاته مش ف عوايدنا ولو نموت م الجوع ما نتساهل صوتك عزيز للحر والمَجدِع اللى لاعمره يخون ولا يخدع واللى قاسمته نومته ع الأسفلت وكتفه كان وقت التعب مخدَع صوتك بيخسف ناس ويرفع ناس صوتك كما كفة ميزان حساس زى البصر ف عنيك يبان عادى لكن ماتوزنهوش جبال من ماس صوتك دفا بيتك ف ليل البرد وربيع ولادك اللى زى الورد تدبل غصونهم لو تفرط فيه تقوى حصونهم لو تأديه فرض صوتِك يا خالة هو ستر الدار إحساس أمان قصاد زمن غدار ضحك السنين الجاية لجل الضنا وفرحة واصلة لحد سابع جار صوتك يا بلدينا دا تحويشتك زهرة شقاك وضل تعريشتك لو كان عفى دنياك ح تحلالك وان ينطفى يملا المرار عيشتك صوتك ضميرك لو يموت حتموت وان خنته صعب تلاقى تانى شطوط حتعيش طريد حضن الحياه والناس عشان ساومت على الشرف بالموت صوتك ميدان العدل رمز الجَلَدْ رجْعّت بيه حق اللى ياما اتجَلَدْ هتفت بيه هزيت عروش حكام قوم هات بقى بكره يليق بالبلد وابقى افتكرهم ف الدعا والفرح اللى بدِماهم آن اوان الطرح عاشوا وماتوا ومصر جوّاهم وعدوا بيها م الهوان والجرح النسر والخفافيش لكل حلم بنحلمه بداية ولكل خطوة ف الطريق صاحب وانت نويت ع الصدق ف الغاية وحلمنا على حلمك اتصاحب مش محتاجين نقرا التاريخ تانى حافظينه زى ما احنا حافظينك ولو نطق ح يرد ف ثوانى يشهد ما مالت يوم موازينك صرخت لما سكتت الأقوال وقولتها برجولة وبسالة لو نرضى يحكمنا ف بلدنا "جمال" يبقى البلد ماجبتش رجالة دافعت عن ناسك قصاد القصر وقطعت خط الرجعة ع الإشاعات للفلاحين والشقيانين ولمصر ومش عشان أحزاب ولا جماعات مانتش ولى بمعجزة وكرامات ولا كنا يوم فى حضرتك دراويش لكن الشرف تمللى له علامات يفرق مابين النسر والخفافيش اسمه صباحى جايز تكون شهادتى مجروحة علشان بيحلم حلم يقربلى حلمت بيه ف الجية والروحة مع أنه عمره ماكان بيقربلى لكن الحكاية ف أصلها مبدأ ورانى مين كداب ومين أصدق نبضة ضميرى الحر بتصدّق اللى عليا يخاف و يغضبلى مصراللى تشبهله ف ملامحها محتاجة قلب كبير يليق بيها ف كل حاجة فيه بنلمحها ومافيش عيوب عنده يخبيها من صرخته ف وش طواغيتها لوقفته مع فلاحين غيطها لهبته لحظة مابيغيتها آن الآوان معانا يبنيها مصر اللى بيصونها كما عياله ف كل شبر ف أرضها مطرح ياما ندهله ف شدته وجاله وحاسه إمتى بيبكى وبيفرح قالوها أهل بلدنا ف الأمثال الأصل هو الصدق ف الأفعال وماعدش فيه للشك تانى مجال بين اللى طبطب واللى عاش يجرح الناس ماهش عايشة ف غيبوبة وأصغر ما فيهم مخه يوزن بلد فاهمة اللى واخد مصر سبوبة واللى اتسجن وعشانها ياما اتجلد ومافيش ملاك حكم البشر ع الأرض وكله دين ح ييجى يوم يترد والعبرة باللى يصون كرامة وعرض وخطوته بضميره محسوبة قال التاريخ ف كتاب حكاياته حكم الشعوب محتاج ضمير صاحى يبقى الوطن أحلامه وغاياته وعشانه يسهر ليله صبَاحى كل اللى مادد إيده على راسنا ماهوش غريب وبرضه من ناسنا لكن اللى فاهم معنى ريسنا يشهد تاريخه واسمه صباحى