اعتمد الرئيس الأمريكى باراك أوباما اليوم, الجمعة, تقديم 20.3 مليون دولار من صندوق الطوارئ الخاص باللاجئين والمهاجرين، لتوفير جانب من احتياجات الفلسطينيين الذين تضرروا جراء العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة. وبهذا المبلغ يصل إجمالى الدعم المالى الذى قدمته واشنطن للمساعدات الإنسانية للفلسطينيين خلال العام المالى 2009، إلى حوالى 120 مليون دولار منها 60 مليون دولار لغزة. وسيخصص من العشرين مليون دولار 13.5 مليون دولار لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) و6 ملايين لمنظمة الصليب الأحمر الدولية و800 ألف دولار لمكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن هذه المنظمات تقوم على توزيع المساعدات الطارئة من الأغذية والإمدادات الطبية والأغطية والخيام وخلق فرص عمل مؤقتة وإعادة التيار الكهربائى والمياه الصالحة للشرب لغزة. وأشارت الوزارة إلى أن المساهمة التى قدمتها واشنطن اليوم، تضاف إلى 85 مليون دولار قدمتها فى ديسمبر الماضى لوكالة الأونروا لتلبية جزء من احتياجاتها لعام 2009. ومن بين مبلغ ال85 مليون دولار تم تخصيص 25 مليونا لعمليات الطوارئ التى تقوم بها الأونروا فى الضفة الغربيةوغزة، بينما تخصص ال60 مليون دولار الباقية لتدعيم الخدمات، التى تقدمها الوكالة لنحو 4.5 مليون لاجئ فلسطينى فى المنطقة، ومن بينهم سكان غزة. وتقدم الأونروا المساعدات الغذائية والخدمات الطبية الأساسية والتعليم الأساسى لنحو 70% من أهالى غزة. وقالت الخارجية الأمريكية، إنها تعكف مع الشركاء الدوليين على وضع برنامج طويل الأجل لإعادة الإعمار والتنمية فى قطاع غزة. كانت الإدارة الأمريكية للتنمية الدولية (يو إس إيد) قدمت 3.7 مليون دولار لمساعدات الطوارئ فى غزة. وحثت الولاياتالمتحدة المانحين الدوليين والمنظمات غير الحكومية على تقديم المساعدات الضرورية للمدنيين فى القطاع.
