قتل ثلاثون شخصا على الأقل، بينهم عناصر فى الشرطة والجيش، وأصيب عشرات فى هجمات متفرقة اليوم الخميس، استهدفت بغداد ومناطق تقع إلى شمالها، كما أفادت مصادر أمنية وطبية. وقال مصدر فى وزارة الداخلية إن "17 شخصا قتلوا فى بغداد واثنين فى محيطها فى سلسلة انفجارات وقعت صباح اليوم"، موضحا أن "عشرة أشخاص قتلوا فى انفجار عدة سيارات مفخخة فى بغداد استهدفت إحداها موكب وزير الصحة، بينما قتل ستة أشخاص فى التاجى شمال بغداد وشخص فى الطارمية شمال بغداد". وفى سامراء شمال بغداد "قتل ثلاثة من عناصر الصحوة، وأصيب ستة بجروح فى هجومين بسيارتين مفخختين استهدفتا نقطتين للتفتيش يقيمها عناصر من الصحوة وسط المدينة"، وفقا لمقدم فى شرطة سامراء وقائد صحوة المدينة مجيد عبد الله. من جهته، أوضح العميد سرحد قادر مدير شركة الأقضية والنواحى فى كركوك، أن "مسلحين استهدفوا قرية الملحة غرب كركوك بست عبوات ناسفة، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص بينهم ضابط برتبة رائد فى الجيش وإصابة ستة بجروح". وفى وقت لاحق، استهدفت سيارة مفخخة موكب العميد فى الشرطة طه صلاح الدين فى جنوب كركوك، ما أدى إلى مقتل شرطيين وإصابة 15 شرطيا ومدنيا بجروح، وفقا لمصدر أمنى رفيع المستوى، كما استهدفت سيارة مفخخة أخرى فى حى الضباط وسط كركوك، منزل مدير عام هيئة الاستثمار صلاح عبد الرحيم البزاز، ما أدى إلى مقتل شرطيين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح. وفى بعقوبة (60 كلم شمال بغداد)، قتل ضابط فى الشرطة برتبة ملازم أول وأصيب أربعة من أفراد عائلته جراء هجوم انتحارى بحزام ناسف استهدف الضابط داخل منزله، وفقا لمصدر فى الجيش العراقى ومصدر طبى فى مستشفى بعقوبة. وهذه أعنف هجمات فى العراق منذ مقتل 50 شخصا فى 20 مارس فى سلسلة هجمات منسقة فى نحو 20 مدينة عراقية.