أجرى الإعلامى وائل الإبراشى مواجهة بين المهندس عاصم عبدالماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية، والمهندس فريد زهران، عضو الهيئة العليا لحزب المصرى الديمقراطية بسبب عودة الاسلاميين الى ميدان التحرير، ردا على ترشح عمر سليمان. واتهم فريد زهران، الإسلاميين بالاهتمام بمصالحهم الشخصية فقط بعدما تخلوا عن القوى السياسية فى بداية الأحداث والتحالف مع المجلس العسكرى والآن يتسولون الناس. بينما رد عبد الماجد، بأن الإسلاميين عادوا للميدان ليقولوا لا لترشح عمر سليمان، لأنه رمز من رموز النظام البائد، مضيفا: أن الإسلاميين يحذرون من موجه ثانية للثورة، وأنه على المجلس العسكرى والقوى السياسية أن تستجيب الآن لمطالبهم. وقال عبد الماجد إن نزول الإسلاميين يختلف عن السابق الذى كان به مهازل، لافتا إلى أن الإسلاميين لم يكن فى نيتهم تشويه صورة الميدان، مؤكدا على أن عمر سليمان لن ينجح إلا بالتزوير. وقال عبد الماجد، الإسلاميين نزلوا للميدان ليقولون احذروا من عودة رموز النظام السابق من جديد. من جهته رد فريد زهران عضو الهيئة العليا لحزب المصرى الديمقراطى، أن الإسلاميين نزلوا الميدان من أجل مصلحتهم الشخصية وليس من من أجل مصلحة الوطن، لافتا إلى أن الإخوان يتعاملون مع القوى السياسية بمبدأ الاستغلال فقط، وهم تعهدوا بعدم ترشيح أحد للرئاسة ونقدوا عهدهم. وقاطعه عبد الماجد، قائلا: عندما تكون الثورة فى خطر، ألا يجب أن ننسى خلافاتنا، فرد زهران: سوف ننزل يوم 20 أبريل ونحن ضد الاستغلال والاستخدام.