ظلت الأميرة كيت بعيدة عن أعين الناس لمدة شهرين تقريبًا، مما أثار شائعات مفادها أن جراحة البطن التي أجرتها أميرة ويلز من الممكن أن تكون أكثر خطورة مما يُقال.
واجرت كيت الجراحة في 17 يناير وظلت في المستشفى لمدة 14 يومًا وأكد قصر كنسينجتون في لندن أن الأميرة البالغة من العمر 42 عامًا تتعافى بشكل جيد.
ومع ذلك، فإن غيابها الطويل عن أعين الجمهور يثير قلق معجبيها، حيث يعتقد البعض أنها في "غيبوبة " بينما يناقش آخرون أسباب غيابها، ويأتى هذا التحديث فى الوقت الذي كان من المقرر أن يحضر فيه الأمير ويليام حفل تكريم عرّابه الراحل الملك قسطنطين الثاني، ملك اليونان.
واضطر الأمير (41 عاماً)، إلى الانسحاب فى اللحظة الأخيرة ل أسباب شخصية، ولم يتم تقديم مزيد من التفاصيل حول سبب تغيبه عن الارتباط.
أميرة ويلز كيت ميدلتون والأمير وليام
على الرغم من تخطى ويليام الحدث، تجمع أفراد آخرون من العائلة المالكة لإحياء ذكرى حياة العاهل اليونانى الراحل فى قلعة وندسور، بما في ذلك الملكة كاميلا، والأمير أندرو، وسارة فيرجسون، والأميرة بياتريس، وزوجها إدواردو مابيلى موززى، والأميرة آن، وزارا تيندال، وزوجها مايك تيندال.
ومن جهته أعطى الأمير ويليام الأولوية لزوجته كيت ميدلتون أميرة ويلز من أجل دعمها بعد الجراحة التى أجريت لها فى البطن، ووفقًا لتقرير ET Online.
كيت ميدلتون
ومن غير المتوقع أن يعود الملك المستقبلى إلى الارتباطات الملكية على الفور لأنه يعطى الأولوية لدعم ورعاية زوجته التى عادت إلى المنزل بعد أسبوعين من الجراحة.
ونقلاً عن مصدر ملكى، فإن الأمير ويليام تراجع مؤقتا عن واجباته الملكية من أجل رعاية زوجته.
وكانت كيت ميدلتون أميرة ويلز قد عادت إلى منزلها فى قلعة وندسور، بعد إقامة لمدة أسبوعين فى مستشفى "لندن كلينك" إثر إجرائها عملية جراحية فى البطن.
