اشتدت أزمة الغاز فى مدن و مراكز محافظة كفر الشيخ، وأشار البعض إلى أن سبب الأزمة فى دسوق وقلين والرياض وبيلا ومركز كفر الشيخ يرجع إلى وجود العديد من مصانع الطوب ومزارع الدواجن بها، وقال مصدر بمكتب المحافظ إن المواطنين يرسلون العديد من الفاكسات والشكاوى صباح كل يوم للمحافظ تشير لاختفاء اسطوانات الغاز وعدم تمكنهم من الحصول على اسطوانة من أى مكان. وقرر المهندس أحمد عابدين محافظ كفر الشيخ تشديد الرقابة على مستودعات الغاز بشكل مستمر ومراقبة عملية التوزيع وتكثيف لجان التموين ولمجلس المحلى بكل وحدة محلية والمرور الدورى والقبض على أية جهة أو شخص يثبت قيامة بتوزيع الاسطوانات فى جهات غير شرعية مثل مزارع الدواجن ومصانع الطوب. واستمراراً للمعاناة اليومية التى يعيشها أهالى كفر الشيخ بسبب النقص الشديد فى اسطوانات الغاز واختفائها من المستودعات، تشاجر ثلاثة مواطنين بمنطقة حى غرب مدينة كفر الشيخ داخل سوق سيدى مبارك لوجود اسطوانتين فقط بالمستودع، تطورت المشادة وتحولت إلى حالة سخط عام فى طابور المنتظرين الذين نددوا بتصدير الغاز المصرى إلى إسرائيل بينما لا يجد المواطن اسطوانة غاز. هذا كما شهدت مراكز بنى سويف السبعة أزمة حادة فى اسطوانات الغاز، حيث وصل سعر الاسطوانة إلى أكثر من 10 جنيهات فى السوق السوداء، نتيجة لنقص الحصة اليومية للمستودعات، مما أدى إلى تكدس المواطنين وحدوث المشاجرات أمام هذه المستودعات، واستغل الكثير من أصحاب المستودعات والسريحة هذه الأزمة فى حجز عدد من الاسطوانات لبيعها فى السوق السوداء. وتأتى هذه الأزمة رغم وصول الغاز الطبيعى إلى كثير من أحياء مدينة بنى سويف، بالإضافة إلى وجود مصنعين لتعبئة اسطوانات الغاز بالمحافظة. ومن ناحيته نفى حسين عبد المنعم مدير عام تموين بنى سويف، حدوث أى أزمة فى البوتاجاز داخل المحافظة، مؤكداً أنه يتم توزيع حوالى 25 ألف اسطوانة يومياً على مختلف مستودعات المحافظة، فى وجود مفتشى ومباحث التموين، وأن استهلاك المواطنين يزداد فى هذا الوقت من العام، مما يعطى الإحساس بوجود نقص فى اسطوانات البوتاجاز, مشيراً إلى أن حصة المحافظة سيتم استلامها من القطامية بدلاً من مسطرد.