عرض على مسرح جزويت القاهرة "جمعية النهضة العلمية والثقافية"، أفلام الرسوم المتحركة ضمن برنامج "العرض الأول 2012"، الذى يقام بمشاركة مؤسسة أسيفا (الاتحاد الدولى لفنانى الرسوم المتحركة) فى مصر هذا العام، على هامش فعاليات مهرجان سينما الأطفال، ويتضمن البرنامج 19 فيلم رسوم متحركة قصيرة من دول: الولاياتالمتحدةالأمريكية، بولاندا، الهند، البوسنة، ألمانيا، كندا، إيطاليا، فرنسا، إثيوبيا، شمال إفريقيا، الأرجنتين، كوريا الجنوبية، بلجيكا، أسبانيا. الاتحاد الدولى لفنانى الرسوم المتحركة تم تأسيسه بفرنسا فى عام 1961 من قبل أكبر الأسماء فى عالم الرسوم المتحركة مثل نورمان ميكلارن كندا، جون هابلى الولاياتالمتحدة، إيفان أيفانوف فانو الاتحاد السوفيتى، باول جريمولت فرنسا، جون هالاس المملكة المتحدة، وإيزيو جاجلياردو إيطاليا، وقد تم وضع هيكل مشروع اتحاد أسيفا وكان نورمان ماكلارن رئيسا له رسميا تم اعتمادها كاتحاد يحكمه القانون الفرنسى لعام 1901 وذلك بهدف إقامة روابط بين من يعلمون بالرسوم المتحركة حول العالم لإطلاع الجهات الحكومية والعامة بأهمية أفلام الرسوم المتحركة، يرجع الأساس الدولى لأسيفا إلى استقلالها التام، فقد تأسست من قبل أفراد مستقلين، وعدم تدخل الحكومات والهيئات غير الوطنية أو الشركات التجارية ولمدة 46 عاما قامت أسيفا ببناء روابط بين الأمم والثقافات، وتعزيز النزعة الإنسانية وفن الرسوم المتحركة، اليوم تتركز المهام الرئيسية لأسيفا فى تعزيز فن الرسوم المتحركة، للدفاع عن مصالح صناع الرسوم المتحركة وتنسيق أنشطة لمجموعة أسيفا الإقليمية للتعاون مع أهم مهرجانات الرسوم المتحركة فى العالم. وتشارك بالنيابة عن الرابطة الدولية (أسيفا مصر) وهى رابطة فنية غير هادفة للربح وهى الفرع الإقليمى العربى الافريقى "للاتحاد الدولى للرسوم المتحركة"، والتى يشارك أعضائها مهنيا وغير مهنى فى صناعة الرسوم المتحركة فى مصر، العالم العربى وإفريقيا. تم إنشاء هذا الفرع فى عام 2008 لتعزيز الكرامة والنهوض بفنانى إفريقيا والعالم العربى الذين يشاركون فى أى من جوانب الرسوم المتحركة وصناعة الفن بهدف تعزيز صناعة الرسوم المتحركة لخلق هوية إقليمية فريدة والتى سيكون لها تأثيرها فى السوق الدولية وقد تم وضع هذه الأهداف من خلال العديد من الفعاليات وخاصة ورش العمل، المنتديات، العروض المختلفة بالأكاديميات، والمنظمات الاجتماعية، والبرنامج الشهرى فى مركز الفنون بمكتبة الإسكندرية.
