يعلن البنك المركزى المصرى، خلال الأسبوع الجارى، حجم التراجع فى الاحتياطى النقدى من العملات الأجنبية، بنهاية شهر مارس، بعد أن فقد 700 مليون دولار، بنهاية شهر فبراير الماضى، من رصيد بلغ 16.4 مليار دولار، فى نهاية يناير 2012، ليصل حالياً إلى 15.7 مليار دولار. وتشير توقعات عدد من خبراء قطاع الخزانة بالبنوك، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، إلى استمرار نزيف الاحتياطى الأجنبى للبلاد، بعد أن دخل الاحتياطى الأجنبى لمصر، "مرحلة الخطر"، وانخفض بشكل حاد ليغطى 3 شهر فقط، من الواردات السلعية لمصر، مقارنة بتغطية 8.6 شهر فى يونيو 2010، مقدراً على أساس الواردات السلعية خلال السنة المالية 2010 – 2011، ويدخل حاليا مرحلة الخطر المتعارف عليها دوليا ل3 أشهر فقط من الواردات السلعية. وتراجعت الاحتياطيات الأجنبية للبلاد بشكل حاد وبقيمة إجمالية بلغت نحو 20.3 مليار دولار خلال 14 شهراً، عندما كانت 36.1 مليار دولار فى نهاية شهر ديسمبر 2010.