أغلقت السلطات الليبية مساء اليوم منفذ مساعد الليبى أمام حركة السفر فى الاتجاهين وأخطار المسئولين بمنفذ السلوم المصرى بعدم السماح بعبور السيارات والشاحنات فى اتجاه المنفذ الليبى حتى إشعار آخر دون إبداء أسباب، وقام مسئولى المنفذ بإخطار رئيس مدينة السلوم وحدة المرور باحتجاز جميع السيارات والشاحنات المتجهة إلى ليبيا بمدينة السلوم على الطريق الدولى وعدم السماح لها بصعود الهضبة لعدم حدوث تكدس أعلى الهضبة أو بالمنفذ لحين إعادة فتح المنفذ الليبى. أكد مصدر مسئول بمنفذ السلوم أنه لا توجد أسباب معلنة من الجانب الليبى حول قرار وقف حركة السفر من جانبهم معرفة إن كان ذلك لأسباب أمنية خاصة بالمنفذ الليبى أو أن هناك إعادة ترتيب الأوضاع بالمنفذ أو أن هناك قرارات سياسية وراء هذا الوقف استعدادا لتطبيق قرارات جديدة تنظم حركة سفر الأفراد والبضائع. وأكد شهود عيان أن هناك حوالى 20 سيارة مملوكة لأهالى السلوم التى تعمل فى نقل البضائع بين البلدين تم احتجازها بمنفذ مساعد قبل إغلاقه بشكل كامل وأعقب ذلك تكدس العديد من سيارات الأفراد والشاحنات خارج المنفذ الليبي. وعلى الجانب المصرى تتوقف حاليا عشرات سيارات الأفراد وشاحنات البضائع على الطريق الدولى بمدخل مدينة السلوم الشرقى وفى تزايد مستمر مع مرور الوقت. أكد عبد الغفار الملاح رئيس مدينة السلوم أنه لا توجد أى أسباب معلنة عن قيام الجانب الليبى بوقف حركة السفر بشكل مفاجئ مشيرا إلى أنه لم تحدث أى مناوشات أو احتكاكات بين العاملين بالمنفذ الليبى وبين أهالى السلوم الذين يعملون فى التجارة بين البلدين. وأكد الملاح أنه فور العلم بالقرار تم اتخاذ اللازم ومنع صعود السيارات والشاحنات لهضبة السلوم لعدم حدوث تكدس أعلى الهضبة أو بمنفذ السلوم كما تم احتجاز السيارات خارج مدينة السلوم وإبلاغ سائقيها والمسافرين بإغلاق المنفذ الليبى، وقال الملاح أن الوضع مستقر ولا يوجد تكدس سيارات بإعداد كبيرة على الطرق نظرا لأنه لم يمر على إغلاق المنفذ إلا ساعات قليلة لكن فى حالة استمرار ذلك لأكثر من لوقت طويل فإنه من المتوقع حدوث تكدس كبير للسيارات والشاحنات والمسافرين.
