سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العالم هذا الصباح.. القصف الإسرائيلى يحول مبانى غزة لأكوام ترابية.. ومظاهرات حول العالم تطالب بوقف إطلاق النار على غزة.. ارتفاع درجات الحرارة فى عدد من بلدان العالم
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، قصفها العنيف على قطاع غزة منذ السبت الماضي، بعد أن نفذت الفصائل عملية "طوفان الأقصى"، وتسببت في وقوع مئات من القتلى والمصابين. إسرائيل تدمر غزة.. القصف يحول المبانى لأكوام ترابية تسبب القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة ليل الثلاثاء فى دمار واسع، وقالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت وسط مدينة غزة بلا هوادة فى الساعات المبكرة من صباح الثلاثاء، بعد أن تعهد رئيس وزراء الإسرائيلي بانتقام من عملية "طوفان الأقصى" الفلسطينة قال إنه صداه سيتردد لأجيال. وأشارت الوكالة إلى أن أحياء فى غزة قد تحولت إلى حطام، وبعد ساعات من الضربات المتواصلة على مدار الليل، غادر سكان حى الرمال فى وسط غزة منازلهم عند الفجر، ليجدوا أن بعض المبانى قد انقسمت على نضفين بسبب الضربات، فى حين تحولت مبانى أخرى إلى أكوام من الخرسانة والحديد، وقد سويت السيارات بالأرض واحترقت الأشجار فى شوارع سكنية. وذكرت الوكالة أن الدمار فى حى الرمال يشير إلى ما يمكن أن يكون تكتيكا إسرائيليا جديد وهو تحذير المدنيين بمغادرة مناطق معينة، ثم ضرب تلك المناطق بضربات جوية بوتيرة غير مسبوقة. وبدأ القصف فى المناطق الحدودية بين غزة وإسرائيل ثم تحول على قلب مدينة غزة، وأكدت أسوشيتدبرس أنه فى حال استمرار هذا النوع من القصف، فإن المدنيين فى غزة لن يجدوا سوى أماكن قليلة لإيوائهم مع تحول مزيد من الأحياء إلى أماكن غير مأهولة للسكان. وقالت الأممالمتحدة إن أكثر من 187 ألف من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة قد غادروا منازلهم، وهو العدد الأكبر منذ العدوان الإسرائيلي الجوى والبرى على القطاع فى عام 2014، والذى أدى إلى نزوح 400 ألف.
إسرائيل تدمرغزة انهيارالمنازل فى غزة إسرائيل تحول غزة لأكوام من التراب إسرائيل تدمر غزة
غارات إسرائيل على غزة هلع لفلسطينيين إسرائيل تدمر غزة أكوام من التراب
الدمار فى غزة حطام مسجد دمره القصف الاسرائيلى فى مدينة غزة
آخر أيام الصيف.. ارتفاع درجات الحرارة فى عدد من بلدان العالم شهد العديد من دول العالم المختلفة فى الأيام القليلة الماضية حالة من التقلبات الجوية ذكرت، فيما اتفعت درجات الحرارة فى الأونة الأخيرة وسجلت أرقام قياسية وذلك حسبما ذكرت وكالة المناخ الأوروبية، أن شهر سبتمبر شهد ارتفاعا ملحوظا لدرجات الحرارة حيث سجلت الأرض علامة جديدة لمدى تجاوز درجات الحرارة العادية.
وكان متوسط درجة الحرارة الشهر الماضي أعلى بمقدار 0.93 درجة مئوية (1.7 درجة فهرنهايت) من متوسط الفترة 1991-2020 لشهر سبتمبر. وهذا هو الهامش الأكثر دفئًا فوق المتوسط لمدة شهر منذ 83 عامًا من السجلات التي تحتفظ بها خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية.
وقال مدير كوبرنيكوس كارلو بونتيمبو: "إنه أمر مذهل حقًا". "لم أر شيئًا كهذا في أي شهر في سجلاتنا.، في حين أن شهري يوليو وأغسطس شهدا درجات حرارة خام أكثر سخونة لأنهما أشهر أكثر دفئا في التقويم، كان شهر سبتمبر ما يسميه العلماء أكبر شذوذ، أو الخروج عن المعتاد. تعد شذوذات درجات الحرارة جزءًا مهمًا من البيانات في عالم يزداد حرارة. وقالت فريدريك أوتو، عالمة المناخ بكلية إمبريال كوليدج في لندن، في رسالة بالبريد الإلكتروني: "هذه ليست إحصائية طقس خيالية". "إنها عقوبة الإعدام للناس والنظم البيئية. إنه يدمر الأصول والبنية التحتية والحصاد".
حسب كوبرنيكوس أن متوسط درجة الحرارة لشهر سبتمبر كان 16.38 درجة مئوية (61.48 درجة فهرنهايت)، وهو ما حطم الرقم القياسي القديم المسجل في سبتمبر 2020 بنصف درجة مئوية (0.9 درجة فهرنهايت). وهذا هامش كبير في سجلات المناخ.
مظاهرات حول العالم تطالب بوقف إطلاق النار على غزة شارك الآلاف من مناصري القضية الفلسطينية في تظاهرات حاشدة، في حي منهاتن بولاية نيويورك، وفي مدينة شيكاغو بولاية الينوي، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وطالب المتظاهرون بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، في ظل ما يتعرض له من اعتداءات على يد جيش الاحتلال الإسرائيلى، وسط ترديد الهتافات المطالبة بالحرية لفلسطين وبدعم القضية الفلسطينية.
كما تظاهر في مدريد الآلاف من أبناء الجاليات العربية والفلسطينية، والأحزاب السياسية الإسبانية الداعمة للقضية الفلسطينية تنديدا بالحرب والعدوان الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، احتشد المشاركون في المظاهرة، في الساحة المركزية سول وسط العاصمة الإسبانية مدريد، وأمام مقر رئاسة الحكومة المحلية، رافعين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات الحرية لفلسطين والدعوة لمقاطعة إسرائيل، كما ندد المتضامنون بالصمت الدولي على جرائم الاحتلال. احتجاجات أمام السفارة الإسرائيلية في أوسلو بالنرويج
