قام عدد من أهالى السنانية وأعضاء ائتلاف ضد مصانع الموت بدمياط أمس الثلاثاء، بمواصلة اعتصامهم أمام المنطقة الحرة بميناء دمياط، وأمام بوابة مصنع موبكو، اعتراضا على حكم القضاء الإدارى بالمنصورة. وأعلن المحتجون من أهالى السنانية رفضهم لهذا الحكم، وقرروا التظاهر وعدم تمكين عمال ومهندسى المصنع من الدخول أو إعادة التشغيل، وقام بعضهم للخروج فى الطرق الرئيسية المؤدية إلى ميناء دمياط ورأس البر، ورفعوا لافتات تطالب برحيل المصنع، كما قام ما يقرب من 20 شخصا من أهالى السنانية بالمبيت ليلة أمس أمام بوابة المصنع وتوسعاته خوفا من استئناف العمل فى التوسعات على حد زعمهم وتمركزت قوة من القوات المسلحة وبعض أفراد الشرطة بالقرب من بوابة المصنع والمنطقة الحرة، منعا لإثارة الشغب أو إتلاف الممتلكات. وقام عدد من الإفراد بإلقاء الطوب والحجارة على المبنى الادارى للمصنع ما أدى إلى تكسير زجاج وجهات المبنى وقام آخرون باقتحام توسعات المصنع وأتلفوا بعض المنشآت. وأكد حسن الشعراوى، منسق ائتلاف ضد مصانع الموت، أنه لا توجد سياسة واضحة فى مصر وأن النظام لم يتغير وأن القرار الصادر اليوم هو قرار سياسى لأن دمياط تعانى من غياب النواب الحقيقيين الذين يعملون لصالح المواطن ويدافعون عن حقه، وخاصة نواب الإخوان المسلمين الذين يعملون لصالح الجماعة، وليس لصالح المواطن ووصفهم بأنهم لا يختلفون كثيرا عن الحزب الوطنى المنحل. وأكد ناصر العمرى المحامى، وكيلا عن المجتمع المدنى أنة سيعاود الطعن على حكم محكمة القضاء الإدارى لإعادة نظر القضية مرة أخرى.