سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئيس السيسي: البترول والغاز والكهرباء لو تدار استثماريا تحقق مليارات فى البورصة.. لدينا 17 مليون مشترك يحصلون على الكهرباء بربع ثمنها فى مصر.. لما توقفت الشركات عن الاستثمار فى 2011 تراجع الإنتاج
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن قطاعات البترول والغاز والكهرباء لا تدار بشكل استثمارى، قائلا: "لو القطاعات دى تدار بشكل استثمارى البترول والغاز والكهرباء كنت هتيجى النهارده تنزل شركات الكهرباء فى البورصة تجيب مليارات الدولارات مش جنيهات". وأضاف الرئيس السيسى، خلال تعليق بمؤتمر حكاية وطن، أن هذه القطاعات لا تحقق العوائد المطلوبة بسبب الدعم، مضيفا: "هذه القطاعات عشان مش بتحقق العوائد المطلوبة، وفى دعم كبير جدا فيها، فالاستثمار يخش فيها أزاى ولو نزلتها البورصة وقلت المصريين يشتروا هيسألوا الشركات بتكسب ولا لا ومش هيخشوا فيها". قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن المنظومة العالمية الجديدة للكهرباء، تتم عبر القارات، مشيرا إلى أن تلك المنظومة تتيح الاستفادة من الكهرباء فى دول أخرى. وأضاف الرئيس السيسي: "كان لابد من عمل شبكة كهرباء، نفذنا 6 محطات بتكلفة 5.4 مليار دولار وتبقى 12 محطة". وتابع: "العلاقة بين الاستقرار والدولة كدولة، هى علاقة عميقة وأصيلة حتى لا يكون هناك مشكلة فى الطاقة أو التعليم أو الصحة". وقال: "دخلنا فى قضايا تحكيم وتراجع إنتاجنا نتيجة أن شركات البترول أحجمت عن العمل فى مصر، وذلك فى فترة فيروس كورونا، والسبب هو عدم وجود طلب على البترول والغاز، ومع نهاية فيروس كورونا، وجدوا أنفسهم مخطئين فى تقديرهم، وهذا الأمر ليس فى مصر فقط وإنما فى العالم كله، ثم عادت بعدها حركة الاستكشاف". وتابع: "إذا كنا نستخرج 1.7 مليون برميل مكافئ يوميا، هذه الكمية ليست كافية لنا". وقال: "انقطاع الكهرباء، سببه أن وزارة البترول لا يمكن أن يعطى لوزارة الكهرباء بنفس الأسعار فى حين أنها تضاعفت، ولكن علينا أن نتحمل، فى حين أن وزارة الكهرباء لا تحصل على القيمة العادلة للكهرباء فى مصر، فهناك 17 مليون مشترك فى مصر يحصلون على الطاقة بأقل من ربع ثمنها". قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، ": "قال التحكيم فى البترول كان للدولة كلها، بكام؟ هقولكم بعشرات المليارات من الدولارات، كان نهجنا إننا ما نخشش وكل هدفنا إننا نخش فى إجراءات التقاضى عشان نخلصها، بالمسار دا فقط؟، لا احنا قلنا أفضل مسار معاهم كل قضايا التحكيم ما أمكن نقللها ونسويها بشكل ما منهم محطات الإسالة". واستكمل: "محطات الإسالة على سبيل المثال توقفت فى 2011 عشان الناس كانت بتعمل مظاهرات فى الحتة دى عشان المحطات متشتغلش، عشان الأشرار يقولوا لهم اعملوا مظاهرات هناك ويوقفوا المحطات والشركة تعمل علينا تحكيم بمليار دولار.. وتنسحب الشركة ونبقى احنا محتاجين، شوفوا الخراب، المحطة متشتغلش تجيبلك موارد وتفقد قدرتك للإنتاج ومطلوب كل الطلبات تقدمها للناس، وعليك مليار دولار هنا وهنا فى قضايا التحكيم، نتيجة حالة الفوضى وقف دا ورجع الشركة دى ووديها للقطاع العام تانى، بيقدموا حكاية وطن لكم بشكل جميل، الموضوع مكنش جميل، كل كلمة اتقالت هنا او هنا وراء منها حكايات كتير اوى، بنقولها لكم الحكاية اللى بنحكها خدت الدور الصعب دا أقول أنا". وأردف الرئيس السيسى: "لما توقفت الشركات عن الاستثمار تراجع الإنتاج وبدأت تبقى فى أزمة غاز وبوتاجاز، بتتكلم فى 11 و12 و13 و14، لما حصل دا ايه الحكاية؟ الناس كلها عاوزة تمشى تركب عربيتها وتشوف شغلها وحالها ملوش دعوة، ميعرفش ليه المحطة مفيش فيها بترول ولا بنزين ولا سولار، غاز بنزين سولار، بس دا عشان يجى لازم فى شركات تشتغل أو ننتجه أو نجيبه من برة ونشتريه بالدولار، طب انت خلصت الاحتياطى بتاعك ومفيش فلوس تجيب بيها، يا حسن، هل الوزير عارف ؟ طبعا، ورئيس الحكومة عارف طبعا أن فى مشكلة، لكن الناس لازم تعرف أن كل خطوة بتتعمل لها فعل، كل فعل له رد فعل، اتخانقوا جوا شقة بتتبهدل، انت بتتكلم عن دولة، عشان هى بلدكم كل كلامك فى الحكاية دي؟ أيوة، لأن دى اللعبة اللى بتتلعب معانا، ازاى نخربها، إنما الباقى دا نقدر نشتغل ونخلصه". واستكمل: "كلام ظهر، قالوا 60 شهر، 5 سنين وممكن يبقوا 10 سنين كمان، ما هم بيقولوا بمعدلاتهم دى لما نيجى نشتغل البيروقراطية بتاعتنا، لما بتكلم مع الراجل دا عارف إنه فى حوجة لكل قدم مكعب غاز، قلتله مسؤول قدامك أتباع الموضوع دا وأى مشكلة فيه أحلهالك". وذكر: "قلت له أنا عاوز سنة، قالى مش ممكن ولا فى الأحلام، المهم بقول الكلام دا لأن لما دخلنا الإنتاج دا فى 28 شهر بدأ يرحمنا من فلوس كنا بنستورد بها الغاز، وكان فى التزامات مع أشقائنا زى الأردن إنك تديله غاز، وفى اتفا، الاتفاق دا يدخلك فى تحكيم إنك مبتعملش التزاماتك، مسؤول ايه يا طارق، تجيب غاز وتجيب محطة تحطها فى البحر الأحمر عشان تديله الغاز، بالغالى، التزام". قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن زيادة إنتاج الغاز خلال 28 شهرا، وفر علينا أموالا كانت تستورد مصر بها الغاز، وكان هناك التزامات مع الدول الشقيق لمدهم بالغاز. وأضاف: "عدم الالتزام بما تم الاتفاق عليه مع الدول، يقد يؤدى إلى تحكيم دولى، وبالتالى كان لابد من الالتزام، فقمنا بتوفير الغاز، وتم عمل محطة فى البحر الأحمر لإرسال الغاز وفقا للالتزامات". وتابع: "كنا نرغب فى تنفيذ هذا الأمر بشكل سريع ضمن العديد من المشروعات التى كنا ننفذها بسرعة، لأن ما فقدناه فى 50 عاما كان كثير للغاية، فمصر تحتاج أن نعمل بنفس المعدلات السريعة 20 أو 30 عاما". قال الرئيس عبد الفتاح السيسى:"إحنا جبنا وزير البترول ووزير الكهرباء، والارتباط اللى بينهم وحجمه وتكلفته، ومش هنقول سر ولا حاجة، ديما المهندس طارق بيتخانق مع الدكتور شاكر والدكتور مصطفى يخلّص يعني"، مردفا: "قلنا لما الكهرباء والبترول يبقوا موجودين مع بعض، العرض مفيش فيه تحدى خالص، وماتقالش فيه حاجة صعبة". وأضاف: "طارق قال احنا بنتعامل مع إنتاج ناضج، يعنى احنا مهما أنتجنا فالإنتاج دا يتراجع، دا أمر مش مرتبط بمصر، الشغلانة دى كده، فالنهارده لو توقفت الاستكشاف وفى آبار ديما تدخل من كل 100 بير منها 20 بير ينجح، لو دا وقف سنة، دا يتأثر على القطاع دا". وتابع الرئيس السيسى : "يبقى له تأثير كبير جدا على الكهرباء، عقبال ما تستعيد الثقة وتطمن الشركات عشان ترجع تشتغل عندك الدنيا موقفتش، الدنيا فى مصر مبتوقفش، الناس عاوزة بترول وغاز وكهربا، وهم مش عارفين نتيجة عدم الاستقرار توقف إنتاج الغاز أو تراجع، الاقتصاد خربان نتيجة عدم الاستقرار، زى الدومينو، داب يكسر فى داب يكسر فى دا، تتهد الدول، التانى سهل غننا نشتغل اللى قاله طارق والدكتور شاكر أمر تقدر تعمله أى حكومة طالما الأمر مستقر، المستثمرين بيقولوا ايه، أروح أعمل اكتشافات أو أحطك استثمارات بمليارات الدولارات". قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، : "من فضلكم بصوا كويس أوى على المشروعات القومية اللى دكتور شاكر بيقولها، بيتكلم عن كل المشروعات اللى قدامكم دى مشروعات إنتاج زراعى، شوفوا عاوزة كام كهرباء، الكهرباء مش إنتاج دلوقتى، انت بتتكلم فى توشكى عاوز 10 مليارات، دا من غير مشروعات أخرى محتملة، مش عاوز أخلى الدكتور شاكر يقلق، فى مشروعات أخرى محتملة لمليون فدان أخرى إحنا بندرسهم دلوقتى، واحنا محتاجين نوصل لهم". وأضاف الرئيس السيسي: "انت بتتكلم فى 65 مليار جنيه لنقل وتوزيع الكهرباء للأربع مشاريع دول، كلهم مشاريع استصلاح زراعى، بنتكلم فى 3.5 ل4 ملايين فدان، عشان تخليهم ينتجوا إنتاج ويخش فى الاقتصاد المصرى، ويقلل حجم الاستيراد من المنتجات الزراعية بتتكلم فى كهربتهم بس تقريبا 60 مليار جنيه، عشان توصل لهم كهرباء، أنا عارف وزير الزراعة له عرض هيتكلم فى الموضوع دا أيضا، دا فقط فى الكهرباء، عشان اللى قاله الدكتور مصطفى الصبح قال المية بنحركها ضد الجاذبية وضد الانحدار الطبيعى، ومكنش فى فرصة أن ا حنا نتكلم فيها، لكن نتكلم فيها أكتر أثناء عرض وزارة الزراعة". وتابع الرئيس السيسي: "بتتعمل 30 محطة رفع سواء لتوشكى أو شرق العوينات، لا، للدلتا الجديدة وحدها، الدكتور شاكر عشان يوصل محطات الكهرباء محتاج لمحطات الرفع دى ومشاريع الزراعة دى، محتاج الأرقام دى تكون موجودة فى خطة سنتين، ويبقى فى ديما نقاش، كان مهم أوى الناس واحنا بنتكلم فى الموضوع دا تعرف إنه مطلوب فقط عشان تشوف الأرض دى بتزرع وعشان تعرفوا أن ليه الدول اللى عندها 100 مليون فدان، إنها محتاجة بنية أساسية بمليارات الدولارات، عشان تعرف تزرع مليون فدان". وواصل الرئيس السيسي: "اللى بيعمله الدكتور شاكر دا بيوصل لى الكهرباء على رأس الأرض، عشان أعمل للمليون فدان بعمل شبكة أخرى داخلية، عشان أوصل كهرباء لكل جهاز لوحده، عشان دا إنتاج زراعى حديث بنوفر فيه المياه ما أمكن، كام، ستين مليار جنيه". ويشهد اليوم الأول جلسات مهمة تركز على محاور الاقتصاد، ويشارك فيها كبار الوزراء، حيث يحضر الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ودكتور محمد معيط وزير المالية، وأحمد سمير وزير التجارة والصناعة، ودكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى، وتتناول هذه الجلسات سياسات وبرامج الحكومة فى دعم الاقتصاد المصرى. أما عن اليوم الثانى، فيشهد جلسات تركز على قطاعات الطاقة والبنية التحتية، ويشارك فيها دكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ويتم خلال هذه الجلسات مناقشة مشروعات قومية كبيرة وجهود تطوير البنية التحتية. بينما يشهد اليوم الثالث والأخير جلسات تركز على مجالات السياسة الخارجية والأمن القومى، ويحضرها سامح شكرى وزير الخارجية والمستشار عمر مروان وزير العدل، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، يتم خلال هذه الجلسات مناقشة قضايا الأمن القومى والعلاقات الدولية. فيما يتعلق بالجلسات المخصصة للعدالة الاجتماعية والصحة تشهد حضور د خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، ود نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، وسيتم ختام الفعاليات بجلسة ختامية تجمع كبار المسؤولين لاستعراض نتائج المؤتمر والتوجهات المستقبلية للتنمية فى مصر.