قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال تعليقه بجلسة الطاقة، ضمن فعاليات مؤتمر "حكاية وطن": "قال التحكيم في البترول كان للدولة كلها، بكام؟ هقولكم بعشرات المليارات من الدولارات، كان نهجنا إننا ما نخشش وكل هدفنا إننا نخش في إجراءات التقاضي عشان نخلصها، بالمسار دا فقط؟، لا احنا قلنا أفضل مسار معاهم كل قضايا التحكيم ما أمكن نقللها ونسويها بشكل ما منهم محطات الإسالة". واستكمل: "محطات الإسالة على سبيل المثال توقفت في 2011 عشان الناس كانت بتعمل مظاهرات في الحتة دي عشان المحطات متشتغلش، عشان الأشرار يقولوا لهم اعملوا مظاهرات هناك ويوقفوا المحطات والشركة تعمل علينا تحكيم بمليار دولار.. وتنسحب الشركة ونبقى احنا محتاجين، شوفوا الخراب، المحطة متشتغلش تجيبلك موارد وتفقد قدرتك للإنتاج ومطلوب كل الطلبات تقدمها للناس، وعليك مليار دولار هنا وهنا في قضايا التحكيم، نتيجة حالة الفوضى وقف دا ورجع الشركة دي ووديها للقطاع العام تاني، بيقدموا حكاية وطن لكم بشكل جميل، الموضوع مكنش جميل، كل كلمة اتقالت هنا او هنا وراء منها حكايات كتير اوي، بنقولها لكم الحكاية اللي بنحكها خدت الدور الصعب دا أقول أنا". وأردف الرئيس السيسى: "لما توقفت الشركات عن الاستثمار تراجع الإنتاج وبدأت تبقى في أزمة غاز وبوتاجاز، بتتكلم في 11 و12 و13 و14، لما حصل دا ايه الحكاية؟ الناس كلها عاوزة تمشي تركب عربيتها وتشوف شغلها وحالها ملوش دعوة، ميعرفش ليه المحطة مفيش فيها بترول ولا بنزين ولا سولار، غاز بنزين سولار، بس دا عشان يجي لازم في شركات تشتغل أو ننتجه أو نجيبه من برة ونشتريه بالدولار، طب انت خلصت الاحتياطي بتاعك ومفيش فلوس تجيب بيها، يا حسن، هل الوزير عارف ؟ طبعا، ورئيس الحكومة عارف طبعا إن في مشكلة، لكن الناس لازم تعرف إن كل خطوة بتتعمل لها فعل، كل فعل له رد فعل، اتخانقوا جوا شقة بتتبهدل، انت بتتكلم عن دولة، عشان هي بلدكم كل كلامك في الحكاية دي؟ أيوة، لأن دي اللعبة اللي بتتلعب معانا، ازاي نخربها، إنما الباقي دا نقدر نشتغل ونخلصه". واستكمل: "كلام ظهر، قالوا 60 شهر، 5 سنين وممكن يبقوا 10 سنين كمان، ما هم بيقولوا بمعدلاتهم دي لما نيجي نشتغل البيروقراطية بتاعتنا، لما بتكلم مع الراجل دا عارف إنه في حوجة لكل قدم مكعب غاز، قلتله مسؤول قدامك أتباع الموضوع دا وأي مشكلة فيه أحلهالك". وذكر: "قلت له أنا عاوز سنة، قالي مش ممكن ولا في الأحلام، المهم بقول الكلام دا لأن لما دخلنا الإنتاج دا في 28 شهر بدأ يرحمنا من فلوس كنا بنستورد بها الغاز، وكان في التزامات مع أشقائنا زي الأردن إنك تديله غاز، وفي اتفا، الاتفاق دا يدخلك في تحكيم إنك مبتعملش التزاماتك، مسؤول ايه يا طارق، تجيب غاز وتجيب محطة تحطها في البحر الأحمر عشان تديله الغاز، بالغالي، التزام".