انتشر مرض الحمى القلاعية بعدد من قرى محافظة الغربية، حيث تم اكتشافه بقرى ميت غزال وكفر سالم النحال بمركز السنطة وأبشواى الملق بمركز قطور، حيث أدى انتشار المرض إلى نفوق المئات من المواشى وإصابة العشرات إلى جانب قيام الأهالى بذبح العديد من الحيوانات المصابة وإلقاء الحيوانات النافقة بالمجارى المائية بالترع والمصارف بسبب التحصينات والتطعيمات الخاصة بالمرض المنتهية الصلاحية والفاسدة. وقد قام العشرات من أهالى قرية أبشواى الملق بقطور بالاعتصام أمام ديوان عام المحافظة، احتجاجا على قيام الوحدات البيطرية بتحصين مواشيهم بتطعيمات فاسدة مما أدى إلى نفوقها، مطالبين بسرعة محاسبة المسئولين وصرف تعويضات عاجلة لهم. فى الوقت نفسه قام أهالى كفر سالم النحال وميت غزال بتحرير محاضر شرطة بالواقعة ونفوق مواشيهم بصورة لم تشهدها القريتان من قبل، وأكدوا أنهم قاموا بتحصين مواشيهم منذ أسبوعين إلا أنهم فوجئوا بإصابة المواشى بالهزال والضعف الشديد ونفوقها، مما دفعهم لسحبها ووضعها على طريق طنطا زفتى أمام قرية شبرا قاص لتحرير محاضر بنفوقها بالإضافة لقيام العديد منهم بإلقاء المواشى النافقة بالمصارف وتركها للكلاب والحيوانات الضالة لنهشها. من ناحية أخرى قرر المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية تشكيل لجنة عاجلة من الطب البيطرى لحصر الحالات النافقة والمصابة بقرى المحافظة التى انتشر فيها المرض مع سرعة صرف تعويضات المواشى المؤمن عليها وضرورة تحديد سبب انتشار المرض وكيفية الحد من انتشاره وعما إذا كانت التحصينات التى تم تحصين المواشى بها وراء الكارثة وسرعة السيطرة على الموقف قبل انتشاره بالقرى الأخرى والمزارع التى تنتشر داخل القرى بالمحافظة.
