شهدت قرية كفر سالم النحال التابعة لمركز السنطة، كارثة جديدة عندما فوجىء الأهالي بالقرية بنفوق أكثر من25 رأس ماشية على خلفية التطعيمات التي حصل عليها الفلاحون من الوحدة البيطرية بالمركز ضد مرض الحمى القلاعية، أعقب ذلك ظهور أعراض المرض على الماشية ونفوق أعداد كبيرة منها في وقت متزامن. خرج المئات من الأهالي يحملون الماشية النافقة على سيارات نقل والقوا بها في عرض الطريق الواصل بين مدينتي طنطا والسنطة أمام قرية شبراقاص، وأصر الأهالي على قطع الطريق لعدة ساعات. وانتقلت القيادات الأمنية والبيطرية إلى مكان التجمهر حيث أكد الأهالي أن الوحدة البيطرية قامت منذ أيام بتطعيم الماشية ضد مرض الحمى القلاعية، ثم فوجئوا بعدها بنفوق أعداد كبيرة من الماشية، واتهم الأهالي مسئولي الطب البيطري بالغربية والوحدة البيطرية بالسنطة بالمسئولية عن تلك الكارثة في ظل الخلافات العنيفة التي تشهدها مديرية الطب البيطري بالغربية للفوز بمنصب وكيل الوزارة الشاغر فعليا منذ 9أشهر. كان العميد ناصر عطية مأمور مركز السنطة قد تلقى بلاغا بقيام الأهالي بقطع الطريق ومنع السيارات من المرور، وعلى الفور انتقل الرائد أحمد الصباحي رئيس مباحث السنطة إلى مكان البلاغ وتبين أن المئات من الأهالي قطعوا الطريق احتجاجا على نفوق ماشيتهم على أثر تطعيمها ضد الحمى القلاعية، وقال الأهالي إنها فاسدة. وانتقل أعضاء مجلسي الشعب والشورى إلى الأهالي، وتم تحرير محاضر بواقعة النفوق لحفظ حقوق الفلاحين وتمكينهم من الحصول على إعانة عاجلة من المحافظة والتضامن الاجتماعي، كما قرر عدد من الأهالي مقاضاة مديرية الطب البيطري. يذكر أن قرى ميت غزال وشبراقاص وكفر كلا الباب والجعفرية و تطاي،تشهد إصابة المئات من رءوس الماشية بمرض الحمى القلاعية. كانت مديرية الطب البيطري قد شهدت في الفترة الأخيرة خلافات عنيفة على منصب وكيل الوزارة الذي خلا منذ 9 أشهر ببلوغ الدكتور وفيق نجم السن القانونية إلا انه أصر على مخالفة القانون وتعيين أحد الأطباء البيطريين «بلدياته» خلفا له واصطحبه إلى مكتب المحافظ للضغط عليه بقبول تعيينه وكيلا للوزارة رغم مخالفته لجميع الاشتراطات وتخطيه لقيادات أخرة بالمديرية تستحق تولي هذا المنصب.