اتفق منير فخرى عبد النور، وزير السياحة مع القطاع السياحى، على توجيه رسالة موحدة وواضحة خلال مشاركة مصر كضيف شرف بمعرض برلين 2012، والذى يقام فى الفترة 6 إلى 11 مارس المقبل، تتمثل فى أن القطاع السياحى بالكامل متفائل ونستشرف مستقبلا رائعا للسياحة المصرية التى لا غنى عنها للسائح بكافة شرائحه. وأكد عبد النور أن مستقبل السياحة فى مصر متوقف على نجاح المشاركة فى بورصة برلين. أضاف خلال اللقاء الموسع مع غرفة المنشآت الفندقية، برئاسة توفيق كمال، وبالتنسيق مع غرفة شركات السياحة، وكافة العارضين المصريين المشاركين بالبورصة وبحضور إلهامى الزيات رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية وقيادات الوزارة، أن بورصة برلين هى أقدم وأهم وأكبر محفل سياحى عالمى وأن دورة هذا العام تتميز بأهمية خاصة بالنسبة لمصر، حيث إن مصر الدولة الشريك أو بمعنى آخر" ضيف شرف المعرض" الأمر الذى يحدث مرة واحدة فى حياة الدول. وقال وزير السياحة: إننا نعمل لتحقيق هدف الوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2017، وأن تحقيق هذا الهدف لن يحدث من خلال الاعتماد على الأسواق التقليدية وإنما يجب أن نفتح أسواقاً جديدة كالصين والهند ودول أمريكا الجنوبية وكل هذا يجب أن يواكبه الارتقاء بمستوى الخدمات التى نقدمها كمقصد سياحى. وقدم عمرو العزبى رئيس هيئة تنشيط السياحة عرضا تفصيليا للأحداث السياحية والثقافية التى ستقدم خلال معرض برلين. ومن جانبه قام هشام زعزوع، مساعد أول الوزير بإلقاء الضوء على البروتوكول الذى تم توقيعه مؤخرا لتطوير الفنادق المصرية بيئيا بالتعاون مع عدد من الهيئات الدولية الأمر الذى سيعلن عنه رسمياً خلال معرض برلين. وفى سياق متصل، أكد توفيق كمال رئيس غرفة الفنادق، أن القطاع الفندقى حاليا فى مرحلة ترتيب البيت من الداخل من خلال عدة محاور منها تطبيق المواصفات الجديدة فى نهاية العام الجارى والتى من شأنها زيادة تنافسية المنتج السياحى المصرى، كذلك يستعد القطاع لإعادة تدشين الرحلات النيلية الطويلة وهو من أكثر المنتجات السياحية طلباً على الإطلاق وخاصة من السوق الألمانى. وقال كمال، إننا بكل هذه الإجراءات نستعد لاستقبال السياحة الوافدة عند عودتها إلى معدلاتها الطبيعية تدريجياً بعد استقرار الأوضاع الداخلية بمصر.