أعلن الدكتور مصطفى حسين كامل، وزير الدولة لشئون البيئة، أن المنتدى الاقتصادى العالمى الذى عقد فى مدينة دافوس بسويسرا عن دليل الأداء البيئى العالمى 2012، أعلن عن احتلال مصر المرتبة الخامسة عالمياً كأفضل أداء بيئى خلال الفترة من 2000 وحتى 2010. وأشار كامل إلى أن دليل الأداء البيئى، يعتمد على البيانات والمعلومات الدقيقة ونتائج تحليلها والتى يتم الحصول عليها من خلال الخبراء المتخصصين فى المجالات المعنية والإحصائيات ومتخذى القرار بجميع أنحاء العالم والمنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية، البنك الدولى، منظمة الأغذية والزراعة، اليونيسيف، وبرنامج الأممالمتحدة للبيئة والاتحاد الدولى لحماية الطبيعة والوكالة الدولية للطاقة. واستعرض كامل بالتفصيل ما تضمنه تقرير دافوس، حيث احتلت مصر المركز الأول عام 2012 على مستوى الدول العربية من إجمالى عدد 16 دولة، مقارنة بحصولها على المركز الرابع عام 2010 من إجمالى عدد 17 دولة. والمركز الرابع عام 2008 من إجمالى عدد 14 دولة والمركز التاسع من إجمالى عدد 13 دولة عام 2006. وأضاف كامل، أنه على المستوى الإقليمى (دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا) تقدمت مصر لتحصل على المركز الأول بالدليل لعام2012 من إجمالى عدد 18 دولة مقارنة بحصولها على المركز الخامس عام 2010 من إجمالى عدد 21 دولة، وذلك بدلاً من المركز الثامن عام 2008 من إجمالى عدد 19 دولة، والمركز الثالث عشر عام 2006 من إجمالى عدد 15 دولة، أما على مستوى دول شرق أوروبا ووسط آسيا فقد تقدم ترتيب مصر عن الأعوام السابقة حيث حصلت على المركز الخامس من إجمالى عدد 18 دولة عام 2012، مقارنة بحصولها على المركز السادس من إجمالى عدد 17 دولة عام 2010 والمركز الثامن من إجمالى عدد 18 دولة عام 2008 والمركز التاسع من إجمالى عدد 14 دولة عام 2006. وعلى المستوى العالمى وطبقاً لدليل الأداء البيئى العالمى EPI الصادر فى أعوام2012، 2010،2008،2006 فقد تلاحظ تقدم ترتيب مصر على المستوى الدولى، حيث جاء ترتيب مصر فى المرتبة 60 على مستوى العالم فى عام 2012 ما بين 132 دولة شملها الدليل هذا العام، مقارنة بحصولها على المرتبة 68 فى عام 2010 ما بين 163 دولة، فى حين حصلت على المركز 71 ما بين 149 دولة عام 2008، والمركز 85 ما بين 133 دولة عام 2006 . ونوه كامل إلى أن الدليل هذا العام قام بتحليل البيانات التاريخية فى المؤشرات لعدد 22 مؤشرا تعكس أهم عشر سياسات بيئية على مدار 11 عام بداية من عام 2000 وحتى عام 2010 وذلك لتحديد ما تم إحرازه من تقدم أو تراجع فى أداء الدول فى تلك الفترة الزمنية ومقارنة التقدم المحرز ما بين الدول فى تطبيق السياسات البيئية الفعالة وقد أحتلت مصر المرتبة الخامسة على مستوى العالم ما بين أفضل عشرة دول فى تقدمها فى الأداء البيئى فى تلك الفترة. مما يعد مؤشرا إيجابيا فى مجال حماية البيئة ويدعو إلى استمرار الجهد فى تحقيق السياسات فى مجالى صحة البيئة وحيوية النظام الإيكولوجى وتحقيق تحسن فى نوعية الهواء الخارجى ونوعية المياه والحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجى وكذلك إعداد المؤشرات التى تعكس مدى التقدم فى هذه المجالات. يذكر أن فعاليات مؤتمر دافوس عقدت الأسبوع الماضى، وشارك فى إعداده وإصداره كل من مركز التشريعات والسياسات البيئية، التابع لجامعة ييل ومركز شبكة معلومات علوم الأرض التابع لجامعة كولومبيا بالولايات المتحدةالأمريكية بالتعاون مع المنتدى الاقتصادى العالمى (دافوس) بسويسرا ومركز الأبحاث المشتركة التابع للمفوضية الأوروبية.
