يعيش ميدان التحرير والشوارع المحيطة بوزارة الداخلية التى شهدت الأحداث الدامية طيلة ال5 أيام الماضية نتيجة الاشتباك بين المتظاهرين الذين حاولوا الوصول مبنى الوزارة وقوات الأمن المركزى، حالة من الحراك السياسى بين المواطنين والمعتصمين داخل الميدان. وتمثل الحراك السياسى فى تجمع عشرات المعتصمين والمواطنين المتوافدين على الميدان لمتابعة الوضع لمناقشة الأحداث الماضية وكيفية الخروج من الأزمة الراهنة التى تمر بها البلاد، فضلاً عن القصاص لضحايا والحصول على مستحقاتهم. وتحدث المواطنون عن مجلس الشعب والدور الذى يقوم به لحل هذه الأزمة ودار الناقش بين معارضين لأداء النواب ومؤيدين لهم، حيث قال المؤيدون إن حق الشهداء لن يأتى إلا عن طريق القانون، وأن القانون يحتاج إلى دولة قوية، ومؤسسة شرعية تحقق آمال الشعب، مؤكدين أن القوانين التى سيصدرها المجلس ستشفى غليل أسر الشهداء، بينما ذكر الساخطون على أداء المجلس أن القانون لن يطبق إلا برحيل المجلس العسكرى.