طالب عدد من أساتذة الأدب الشعبى بضرورة أنشاء رابطة أو نقابة تختص بالاهتمام بالإنشاد الدينى كفن يجب الاحتفاظ علية والاهتمام بمشاكله وتدافع عن حقوق المنشدين وتنبنى المنشدين الجدد، وذلك للنهوض بالإنشاد الدينى. جاء ذلك خلال اللقاء الثقافى الذى أقيم مساء أمس الجمعة ضمن فعاليات معرض القاهرة للكتاب، والتى استضافت الدكتور محمد حافظ دياب الذى قال إن الإنشاد الدينى فى البدء كان فن التواصل بين السماء والأرض وبين المنتهى والمبدأ وبين المصير والحاضر، مشيرا إلى الإنشاد الدينى كان موجود ويستخدم فى كافة العصور، حيث كان وجدنا الفراعنة يستخدمونه فى صدارة الجدرايات والبوابات فى الدين المسيحى والذى يتمثل فى الإنشاد بالتراتيل فى الكنائس والأديرة وراويات الكهنة، وفى الدين الإسلامى توجد الابتهالات والموشحات والتسابيح والقصص الطريفة فهو فن كافة العصور. فيما قال إبراهيم عبد الحافظ أستاذ الأدب الشعبى بأكاديمية الفنون إن الإنشاد الدينى يعانى من عدم اهتمام المسئولين، مشيرا إلى أن هناك عدد من المنشدين المصرين الكبار ارتبطت أسمائهم بالإنشاد الدينى على مستوى الوطن العربى مثل الشيخ سيد النقشبندى والشيخ نصر الدين طوبار وأم كلثوم كان فى الأصل منشدة إلى أن أصبحت كوكب الشرق. كما طالب المنشد محمود ياسين التهامى المثقفين والمبدعين المعنيين بهذا الفن على ضرورة التواصل مع المنشدين الدنين لتقويتهم وتثقيفهم، لينعكس ذلك على إثراء فن الإنشاد الدينى محملا الدكتور محمد حافظ إبراهيم هذا الأمر كمتخصص فى هذه الدراسة الإنشاد مشيرا إلى أنه قام بالتقدم بطلب إلى مجلسى الشعب والشورى وجمعيات حقوق الإنسان لإنشاء نقابة للمنشدين تستهدف عمل مدرسة الإنشاد الدينية وإقامة مهرجانات إقليمية ودولية.