ردود أفعال غاضبة للنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك إحتجاجاً على أحداث بورسعيد عقب مباراة الدورى المصرى الممتاز لكرة القدم بين فريقى الأهلى والمصرى البورسعيدى التى راح ضحيتها نحو 71 قتيلاً، بعد أن أصبح لون الحداد الأسود هو اللون المنتشر على صفحات معظم النشطاء بالفيس بوك، وجاءت أبرز التعليقات على الأحداث كالآتى: -هتاف الألتراس: الألتراس قالها خلاص.. رأس المشير هيه الكأس.. الألتراس أهلاوى و ثورى.. رأس المشير هيه الدورى. - فى بلدنا الكورة مبقتش يا غالب يا مغلوب دى بقت ياقاتل يا مقتول. - أطالب بإلغاء المنطقة الحرة فى بورسعيد كعقوبة للشعب البورسعيدى بأكمله على هذه الجريمة. - عاوزين توقفوا جلسات مجلس الشعب أوقفوه حقنا مش هنجيبه إلا بإيدينا. - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « والذى نفسى بيده ليأتين على الناس زمان لا يدرى القاتلُ فى أى شىء قَتَلَ، ولا يدرى المقتولُ على أى شىء قُتِلَ». - سيناقشون وسيبحثون ثم سينسون وستبقى هى وحيدة تحتضن صورته وترتجف كلما سمعت (وننتقل الآن لإذاعة خارجية لنقل مباراة الأهلى والمصرى)!! - يوم ما ابن علاء مبارك مات كل البرامج حذفت الموسيقى وكلوا كان بيعيط.. دلوقتى كل البرامج مشغلة إعلانات وموسيقى ومسخرة والله حرام كأن إللى ماتوا دول ملهمش أهل. - مات من لا يستحق الموت، على يد من لا يستحقون الحياة..! - بعد الخطاب الأخير للمشير بخصوص إلغاء حالة الطوارئ فى غضون 5 أيام حدث: 1- سرقة بنك HSBC فرع التجمع. 2- سرقة سيارة نقل أموال فى التبين. 3- سرقة مكتب بريد حلوان. 4- سرقة نزل كبار مسنين بحلوان. 5- سرقة شركة نقل أموال فى مدينة نصر. 6 - أنباء عن سرقة التوحيد والنور فى حلوان. 7- سطو مسلح اليوم جديد فى عباس العقاد. 8- فوضى فى ملعب بورسعيد وحدوث وفيات. عمليات فوضى ممنهجة والبيه وزير الداخلية إمبارح يقولك أنا محتاج قانون الطوارئ! ! للأسف فيه لعبة كبيرة بتحصل أكبر من الماتش وأكبر من كل عمليات السطو إللى حدثت حتى الآن!! - كما دعت صفحة "ائتلاف شباب الثورة" إلى "وقفة رمزية حداداً ووفاءً لدماء الشهداء الذين ذُبِحوا غيلة وغدرا بالأمس". أما على صفحة "حركة شباب 6 أبريل" فقد ربط القائمون عليها بين أحداث بورسعيد وذكرى موقعة الجمل، وكتبوا: "فى ذكرى موقعة الجمل.. النظام ينتقم من حراس الميدان بموقعة بورسعيد". - "فى ذكرى موقعة الجمل، والذى أثبت الألتراس يومها أنه من تصدى للبلطجية وأبناء المخلوع.. واليوم يؤخذ بالثأر من الألتراس بقتلهم تحت مرأى ومسمع من الداخلية.. كما تم قتلنا من سنة تحت مرأى ومسمع من الجيش.. ما هى النهاية ونحن نعيش فى مسرحية لا يفوت شهر إلا وهناك قتلى بالعشرات، هل الخطأ أن ثورتنا قامت ومازالت سلمية؟ بصراحة الموضوع زاد جداً عن حده". وجاءت "المفارقة العجيبة"، حسب ما أسماها القائمون على صفحة "كلنا خالد سعيد"، فكتبوا: مفارقة عجيبة: جوزيف بلاتر: اليوم هو يوم أسود فى تاريخ كرة القدم. - المشير طنطاوى: دى أحداث ممكن تحصل فى أى حتة فى العالم. - علم بلادى بقى (دم.. كفن.. حداد) ونسر هو اللى بيعمل كل ده. - الشىء الوحيد الذى يتم تأمينه فى مصر هو مبارك.. لماذا لا أعرف أهم يكافئونه على فساده؟!
