كشف هشام أبو النصر، أمين عام حزب النور السلفى بالجيزة، عن أن الحزب النور لن يدعم أو يؤيد مرشحا عسكريا فى انتخابات الرئاسة المقبلة. وأوضح أبو النصر فى تصريح خاص ل"اليوم السابع" أن حزب النور علاقته بجميع المرشحين متساوية وعلى مسافة واحدة، نافيا أن يقدم الحزب أحدا لانتخابات الرئاسة، موضحا أن الحزب يميل إلى دعم مرشح مدنى، ولم يذكر أبو النصر أن حزب النور سيدعم مرشحا إسلاميا. وقال أمين عام الحزب بالجيزة، إن "النور" لم يحسم موقفه من انتخابات الرئاسة حتى الآن، مشيراً إلى أن القرار النهائى فى هذا الشأن سيتم بعد الانتهاء من انتخابات مجلس الشورى، والاستقرار على التشكيلة النهائية للجنة التأسيسية لوضع الدستور، مضيفا: "ملفات انتخابات الشورى وإعداد الدستور تعتبر أهم بكثير خلال هذه المرحلة من الحديث عن انتخابات رئاسة الجمهورية". وكان نادر بكار المتحدث باسم حزب النور صرح بأن الحزب سينتظر حتى تتضح الرؤية، لافتا إلى أنه سيتقابل مع جميع المرشحين ليتعرف على برامجهم قبل إعلان موقفه. وقال الدكتور عماد عبد الغفور رئيس الحزب على صفحته ب"الفيس بوك": "أكاذيب تثور كل وقت عن إعداد حزب النور لمرشح لرئاسة الجمهورية، وتصريحات مكذوبة عنا بهذا الشأن، من الآخر، مضيفا "لم تناقش الهيئة العليا مطلقاً ترشيح أحد لهذا المنصب، ولن يعلن الحزب تأييد أحد لهذا المنصب إلا مع غلق باب الترشيح إن شاء الله. وقال "من الطبيعى أن يكون للحزب موقف من الانتخابات الرئاسية، لأن الكتلة التصويتية للحزب يمكن أن تزيد على العشرة ملايين، مشيرا إلى أن الحزب يعى أهمية المسئولية التى تقع عليه فى هذا الأمر، قائلا: ندرك تماماً مسئوليتنا التاريخية فى هذا الشأن، ونعلم أنه من أشار بتولية رجل على الناس وغيره خير منه فقد خان الأمانة وخان الله ورسوله والناس، ومن هذا المنطلق نريد أن يطمئن الجميع أننا لن نجامل أو نحابى فى هذا الأمر. فقط الهدوء والسكينة". فى الإطار ذاته نفى الدكتور محمد نور المتحدث الإعلامى لحزب النور السلفى، ما أوردته بعض وسائل الإعلام حول أن الحزب يدرس الآن تقديم مرشح للرئاسة، مؤكدًا أن هذا الحديث سابقا لأوانه.
