سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئيس الإيرانى فى افتتاح مؤتمر الشباب والصحوة الإسلامية: أوروبا زرعت الكيان الصهيونى بالمنطقة للاستيلاء على النفط.. والغرب يريد ضرب سوريا بيد عربية.. والحضور يردون بالهتاف للثورة السورية
افتتح الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد أعمال مؤتمر الشباب والصحوة الإسلامية صباح اليوم الأحد بالعاصمة طهران، وبحضور رجال الدولة وعدد من العلماء ونحو 1029 شابا من 73 دولة. وقال نجاد فى كلمته والتى رحب بها بالشباب العربى الثائر: أحمد الله وأشكره حيث إن إيران تعيش فى هذه الأيام ذكرى انتصار الثورة الإيرانية حامدا الله على حضوره ذلك المؤتمر ولقاءه بالشباب العربى الثائر، وخاطب نجادى الشباب قائلا: لهم أريد أن أتطرق معكم إلى موضوع التكوين الإنسانى والغاية الإنسانية فأنتم تعلمون أن الله سبحانه وتعالى خلق العالم ليكون فى خدمة الإنسان وخلق الإنسان كأفضل كائن فى هذا الكون، حيث يكون مرآة لوجه الله، فالإنسان هو الكائن الوحيد الذى بارك الله فى خلقه فقال تعالى: "فتبارك الله أحسن الخالقين"، والله قد خلق الإنسان حرا وبدون الحرية لا يمكن أن تتحقق القيم الإلهية، فالعدالة والحرية هديتان كبيرتان من الله إلى البشرية وتتحقق العدالة والحرية فى حالتين هما التوحد وعبادة الله والحب الإنسانى . وتساءل الرئيس الإيرانى فى كلمته: لماذا الحروب والخلافات الطبقية والتسابق للتسلح؟ مشيرا أن هناك 1200 مليون دولار تصرف من أجل التسلح لأجل قتل الإنسان مرجعا السبب فى ذلك إلى الحكام غير الصالحين أهل الاستغلال والاستكبار، فالدول المستكبرة على مر التاريخ لم تسمح بتحقيق العدالة والحرية ولا الحب ولا التوحد فجذور كل المشاكل البشرية على مدار التاريخ تعود إلى هؤلاء الحكام غير الصالحين وهؤلاء هم الذين وقفوا ضد الأنبياء، وفرضوا السيطرة على الشعوب واليوم نرى هى الحالة التى وصلت إليها . وتابع: إن ما غرس الكيان الصهيونى فى قلب الشرق الأوسط هى الحرب العالمية الأولى والثانية وشعوب الشرق لم يلعبوا دورا فيها، ولا شك أن زرع الكيان الصهيونى فى المنطقة لفرض سيطرتهم على الشرق الأوسط والنفط ومن أجل الحكم فى موطن جميع الأنبياء، ونلاحظ اليوم كيف يدعم الكيان الصهيونى من أوروبا فقد وصل بهم الأمر إلى أن الأوربيين من الممكن أن ينتقدون نبى الله عيسى عليه السلام لكنهم لا يسمحون بنقد الصهاينة. وأشار إلى أن المشكلات التى يتعرض لها الشرق الأوسط السبب فيها الكيان الصهيونى، موضحا أن أمريكا تريد أن تضرب سوريا بيد عربية ثم تضرب باقى الدول العربية، وهنا ثارت عاصفة من التصفيق مصاحبة بهتاف لتحية الثورة السورية من شباب الثورة المصرية، حيث من المعلوم الموقف الداعم لإيران نظام الأسد . بدأ المؤتمر بتلاوة للقرآن الكريم وسط بكاء للرئيس الإيرانى، كما تم عزف السلام الوطنى الإيرانى أعقبه عرض فيديو عن الثورة الإيرانية فى المقدمة وأتبعها مقاطع لفيديو عن الثورات العربية، وصور لسقوط مبارك والقذافى وزين العابدين بن على وعلى عبد الله صالح.