قرر قاضيا التحقيقات فى أحداث مجلس الوزراء، تأجيل التحقيق مع الشيخ مظهر شاهين خطيب مسجد عمر مكرم، والناشطة السياسية نوارة نجم، وطارق الخولى منسق حركة 6 إبريل إلى جلسة الأحد المقبل الموافق 15 يناير، وذلك لمواجهتهم بالبلاغ المقدم ضدهم، والذى يتهمهم بالتحريض بطريق الاتفاق والمساعدة على الاعتداء على أفراد القوات المسلحة، وذلك نظرا لحدوث احتكاكات بين المحامين الحاضرين عنهم وقوات الأمن لمنعهم من الدخول إلى مكتب التحقيقات، وهو ما دفع القاضى بأن يؤجل التحقيق. أكد الشيخ مظهر شاهين، أنه قام بالدخول إلى قاضى التحقيقات إلا أنه فوجئ بحدوث احتكاكات بين المحامين والناشطين السياسيين المتضامنين معهم خارج مكتب التحقيقات وبين أجهزة الأمن، فأكد له القاضى بأنه قام باستدعائه لاستجلاء الحقيقة فقط ولا توجد هناك أى مؤامرات على الثورة أو عليه، وإذا أراد التحقيقات أن تتم داخل مسجد عمر مكرم أو ميدان التحرير علانية أمام الناس فإنه ملزم بذلك، إلا أن الشيخ مظهر شاهين رفض ذلك وأصر على استكمال التحقيقات داخل مقر القاضى لأن القضاء يؤتى إليه ولا يأتى لأحد. وأضاف شاهين بأنه لم يطلع على البلاغ بعد ناسيا ما جاء فيه جملة وتفصيلا، فإنه لم ولن يخرب مصر مصرا على استكمال مسيرته ومسيرة الثوار وسيتصدى لأى محاولة للانقضاض على الثورة، وطلب من الجميع بأن يجعلوا يوم 11 فبراير يوم تنحى الرئيس المخلوع عيدا للحرية فى مصر. ومن جانبه قال طارق الخولى بأن البلاغ المقدم ضده تضمن قيامه بمنح أموال لبعض الأشخاص وتحريضهم على الاعتداء على القوات المسلحة إلا أن هذا الكلام غير صحيح ولا يمس الحقيقة من قريب أو من بعيد ومصر على استكمال التحقيقات للوصول إلى الحقيقة استجلائها، مشيرا إلى أنه يحترم القضاء المصرى وأن قاضيا التحقيقات طلبا منه الحضور فى 15 يناير لاستكمال التحقيقات مع لأن "الجو لا يصلح بسبب المشاحنات التى وقعت بين الناشطين السياسيين وقوات الأمن". وشكرت نوارة نجم وشاهين والخولى كل من حضر لمساندتهم والتضامن معهم سواء كان من ناشطين أو محامين أو إعلاميين أو صحفيين، وأضافت بأنها لم تطلع على البلاغ ولكن تنفى ما سمعته حول قيامها بالتحريض لأنه لم تخرب مصر .
