لم تحقق كليبات نجوم الغناء التى طرحوها فى ليلة رأس السنة النجاح المتوقع منها، وجاءت مخيبة لآمال الكثيرين فلم تكن على المستوى الذى انتظره الجمهور، بل جاء بعضها دون المستوى، حيث طرح النجم عمرو دياب كليبه الجديد "بناديك تعالى" ليلة رأس العام الذى انتظره الملايين من عشاقه على مستوى الوطن العربى، لكن الكليب لم يكن فى نفس مستوى الكليبات التى اعتاد عليها الجمهور من عمرو المبتكر والمجدد دائما، فجاء شبيها لبعض من كليباته السابقة ولم يكن به تجديد أو إبهار كما اعتاد جمهور دياب منه، ورغم ذلك حصل الكليب على نسبة مشاهدة مرتفعة جدا على موقع اليوتيوب. المطربة اللبنانية نوال الزغبى طرحت أيضا كليبها الجديد "معرفش ليه" على قنوات "ميلودى الفضائية"، وجاء الكليب مخيبا لكل الآمال، وذلك رغم الدعاية الكبيرة التى صنعت له قبل عرضه واستعانتها بمخرج فرنسى أتى خصيصا إلى لبنان لتصوير الكليب، حيث جاء تصوير الكليب وكأنه كليب فى فترة التسعينات دون أى ابتكار أو تجديد مع تكرار مشهد السرير الذى كان "راكور" فى معظم الكليبات منذ عدة سنوات. كما جاء كليب المطرب صابر الرباعى أيضا "عد حبايبك" شبه العديد من كليباته السابقة، فهو يجلس على سلم ويغنى وحيدا، مع بعض من لقطات الفلاش باك وهو طفل صغيرا وتمر الأحداث والأشخاص من حوله وهو جالس حزينا، فلم يكن فى الكليب أى تجديد رغم أن الأغنية نالت إعجاب العديدين، لكن الكليب مر مرور الكرام. وعرض المطرب رامى عياش كليبه الجديد "مجنون" منذ عدة أيام بمناسبة العام الجديد، إلا إنه رغم تميز الأغنية التى أعجبت جمهوره كثيرا، جاء الكليب أقل كثيرا من العادى، ولم يكن به شيئا مبتكرا، بل تكررت قصته من قبل فى أكثر من كليب لعدد من المطربين المصريين واللبنانيين وهى فكرة الحبيب الذى يحاول حماية حبيبته ممن يحاولوا خطفها أو قتلها ويأخذها ويجرى بها من مكان لآخر للهروب بها وحمايتها. وعرضت المطربة اللبنانية ميريام فارس كليبها الجديد "القصائد" منذ عدة أيام أيضا ونالت عليه الكثير من الانتقادات من النقاد والجمهور لما يحمله الكليب من إيحاءات جنسية وأيضا تقليد لعدد من الكليبات الأجنبية، كما نالت عليه لقب أسوأ "لوك".
