أكد وحيد فوده "المرشح المستقل بالدائرة الأولى بالمنصورة فردى" أنه وشقيقة الأكبر ممدوح كانوا أعضاء فى الحزب الوطنى، لكنهم كانوا ضد سياساته، بدليل قيام أمانة السياسات بالطعن على شقيقه لمحاولة وقف دخوله لمجلس الشعب، نظرا لمواقفه السياسية المناهضة للحزب، والخدمات التى تقدم بها لأهالى المنصورة. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الذى نظمه وحيد فوده فى شارع قناة السويسبالمنصورة فى حضور عدد كبير من أنصاره. وأضاف وحيد فوده، أن من يتاجرون بالدين من أعضاء الإخوان لم يرهم أحد لا قبل ولا بعد ثورة يناير التى راح ضحيتها العديد من الشهداء، فى الوقت الذى كان يقوم فيه مع شقيقه بتحدى أعضاء الحزب الوطنى المنحل، ويقومون ببناء المستشفيات والمدارس، وهو الأمر الذى أكده الحضور بالمؤتمر، وقالوا أنه رغم عضويته للحزب المنحل، إلا أنه لم يكن يوما يسير على سياسته وكان دائم الشجار معهم؛ لحرصه على تقديم الخدمات. وأشار فوده إلى أنه ينتظر من أهل المنصورة أن يكونوا بجواره، وأنهم من سيوصلونه إلى برلمان الثورة، وقال: أنا مستعد للتحقيق معى من أى جهة إذا ثبت فسادى، متمنيا أن يخرج الجميع للإدلاء بصوته، ليس له، ولكن للأصلح إذا رأوا أصلح منه، متمنيا أن يكون أهالى المنصورة عند حسن ظن الجميع؛ لأنهم هم من وقفوا بجواره فى 2010 حتى وصل إلى كرسى البرلمان. وقال ممدوح فوده "عميد برلمانيى الدقهلية" إنه كان يتمنى أن يكون تبع مركز المنصورة فى السابق، إلى أن أمنيته تحققت الآن، مشيراً إلى أنه يطالب أبناء مركز ومدينة المنصورة للتصدى لمن يريد أخذ حقوقهم، وكسر إرادتهم، فلقد مزقت البلد، وتم إقرار نظام القوائم لصالح جماعة بعينها. وأضاف ممدوح فوده أن شعب المنصورة عليه حمل قوى للتصدى من يريد سرقة كراسى البرلمان لأغراض خبيثة، ونحن لا نبحث عن الكرسى إلا لاستمرار مسيرة الإنجازات فى المنصورة ومركز المنصورة، ومن أجل استقرار مصر، فنحن علينا مسئولية كبيرة بهذا الكرسى. وشهد المؤتمر الانتخابى مشادات كلامية ببن أنصار وحيد فوده وأنصار حزب الحرية والعدالة، بعد مرورهم بمسيرة بالسيارات طافت المنطقة حول الصوان المقام بالميكروفونات.
