أكد الدكتور مصطفى عبد الرحمن، أمين حزب النور بشمال سيناء، أن هدف الحزب هو صياغة دستور معبر عن هوية مصر الإسلامية ويستوعب الآخر. وقال الدكتور مصطفى عبد الرحمن، فى المؤتمر الانتخابى الذى عقدته الدعوة السلفية الليلة الماضية لدعم مرشحى الحزب بدائرة شمال سيناء فى انتخابات مجلس الشعب، بحضور الشيخ إيهاب عمر مسئول الدعوة السلفية بشمال سيناء ومشايخ وعواقل وأبناء المحافظة، إننا نسعى إلى تحقيق التواصل بين مصر وباقى دول العالم وتنفيذ برنامج للنهوض بمصر وتنميتها اقتصاديا وحل باقى مشكلات المجتمع. من جانبه، أكد الشيخ إيهاب عمر أنه لا صحة لما يشاع عن الدعوة السلفية من تشدد.. وقال إن الحزب باعتباره الذراع السياسية للدعوة السلفية ظهر إلى النور بعد ثورة 25 يناير وحقق 83 مقعداً فى المرحلتين الأولى والثانية فى انتخابات مجلس الشعب. وأوضح عمر أن حزب النور يسير فى طريقه لتحقيق الأغلبية فى مجلس الشعب القادم، بهدف تطبيق الشريعة الإسلامية التى تتسع للآخر ولكل من هو غير مسلم بدون تشدد وبسماحة الإسلام، مشيرا إلى أن الآخر لن يلق معاملة فى أى دولة أخرى أفضل من مصر التى تستوعب الجميع ولا تعرف الفتن الطائفية. بدوره، أكد الدكتور محمد إبراهيم منصور، عضو مجلس الشعب عن حزب النور بكفر الشيخ، أنه آن لمصر أن تتعامل مع السياسة بطريقة أخرى، بخلاف ما كان يتم من قبل، كما حان الوقت للمصريين أن يشاركوا فى صياغة دستورهم ووضع سياستهم وتحديد مستقبلهم بأنفسهم. وأشار منصور إلى أن برنامج حزب النور يتضمن دعم الدور الرقابى للنواب، وكذا دورهم فى حل المشكلات التى تواجه المجتمع، ودورهم فى إعادة صياغة وبناء الدولة حتى تصبح دولة مؤسسات لا أفراد كما كانت. من جهتهم، استعرض مرشحو الحزب فى القائمة والفردى برنامجهم القائم على تطبيق الشريعة الإسلامية وإقامة دولة المؤسسات ودعم التنمية الشاملة على أرض مصر بصفة عامة ومحافظة شمال سيناء بصفة خاصة. وقد انتهى المؤتمر بمسيرة حاشدة مرت بشوارع العريش لدعوة المواطنين لاختيار مرشحى حزب النور فى الانتخابات المقبلة.