أكد د.ياسر يرهامى نائب رئيس حزب النور أن السلفيين يدرسون إعادة النظر في كافة المعاهدات الدولية وخاصة اتفاقية معاهدة كامب ديفيد وذلك لوجود بند ينص على الاعتراف بالدولة إسرائيل مبينا أن ذلك لا يتفق مع مبادىء الدعوة السلفية وأوضح أن المرحلة الحالية تتطلب العبوة بمصالح البلد دون النظر للأمور أخري . موضحا أننا لانريد بنوك غير ربوية تطبق مبادىء الشريعة وأحكامه في سبيل النهوض بالوطن والحفاظ على نهج إسلامه بسواعد أنصار النبي وأتباعه ".
جاء ذلك خلال عقد مؤتمراً جماهيرياً حاشداً لمرشحي قائمة الحزب والفردي في الدائرة الثانية، والتي تضم المحلة وسمنود والسنطة وزفتي بحضور بشارع البحر بمدينة المحلة الكبرى .
كما أكد برهامى علي أن نواب الكتلة السلفية دورهم هو رعاية مصالح الشعب من خلال الدعوة إلي الإصلاح والحفاظ عليها موضحا أن حزب النور يريد حرية منضبطة تحقق مصالح جميع طوائف المجتمع دون النظر إلى أي مناصب في الحكومة الجديدة التي دورها تولي مسئولية البلاد بعد وضع دستورا يكفل الحق والأمن والعدالة لجميع المصريين.
وقال الشيخ الدكتور ياسر السلفي القيادي السلفي البارز أن هناك محاولات تسعي إلي البعد عن تطبيق الشريعة الإسلامية ومنهجها في ظل تعدد الأحزاب الإسلامية مبينا أن حزب النور هو حزب يهدف إلى محو الظلام والتصدي إلى الفساد الذي استشري في مختلف مؤسسات الدولة .
كما أضاف أن المرحلة الراهنة التي يشهدها المجتمع المصري تتطلب تطبيق الشريعة الإسلامية وذلك باختيار الشعب المصري التصويت لصالح التيارات الإسلامي في المرحلة الأولى والثانية من الانتخابات البرلمانية موضحا أن العودة للإسلام وتطبيق مبادئه هو طريق الرشاد الذي يتبناه حزب النور السلفي من أجل الحفاظ على المادة الثانية التي تنص على جعل الدين الإسلامي مصدر رئيسي للتشريع .
وأشار القيادي السلفي إلي فزاعة الإسلاميين ووصولهم إلي الحكم بأنها حملة إعلامية يبثها أصحاب مصالح شخصية واصفا إياهم بأعداء الدين مبينا أن الفكر السلفي يسعى إلى تطوير مظاهر السياحة طبقا لشرع الإسلامي وذلك بتطوير السياحة العلاجية والترفيهية بتوفير شواطيء خاصة للرجال والنساء تكفل عدم كشف العورات أسوة بالدول تركيا وماليزيا وغيرهم .