منها سم النحل.. أفكار طلاب زراعة جامعة عين شمس في الملتقى التوظيفي    إزالة عدد من مخالفات البناء بالقاهرة الجديدة    أسعار النحاس اليوم الجمعة 17-5-2024 في السوق المحلي    نحو دوري أبطال أوروبا؟ فوت ميركاتو: موناكو وجالاتا سراي يستهدفان محمد عبد المنعم    لاعبو الأهلي يؤدون صلاة العشاء باستاد رادس بتونس (صور)    اليوم، أولى جلسات محاكمة الفنانة انتصار بتهمة الشهادة الزور    اليوم، انطلاق امتحانات الشهادة الإعدادية 2024 بالجيزة    سرقة محتويات مكتب تموين العجمي بالكامل    عمرو دياب يشعل حفل زفاف ريم سامي (فيديو)    طرق التخفيف من آلام الظهر الشديدة أثناء الحمل    أكثر من 1300 جنيه تراجعا في سعر الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم السبت 18 مايو 2024    خبير اقتصادي: إعادة هيكلة الاقتصاد في 2016 لضمان وصول الدعم لمستحقيه    ماسك يزيل اسم نطاق تويتر دوت كوم من ملفات تعريف تطبيق إكس ويحوله إلى إكس دوت كوم    "الذهب في الطالع".. خبير اقتصادي: يجب استغلال صعود المعدن الأصفر    خالد أبو بكر: مصر ترفض أي هيمنة إسرائيلية على رفح    «الغرب وفلسطين والعالم».. مؤتمر دولي في إسطنبول    الاحتلال يحاول فرض واقع جديد.. والمقاومة تستعد لحرب استنزاف طويلة الأمد    وزارة الصحة الفلسطينية: شهيد و6 إصابات جراء غارة إسرائيلية على منزل بجنين    فيضانات تجتاح ولاية سارلاند الألمانية بعد هطول أمطار غزيرة    محكمة الاستئناف في تونس تقر حكمًا بسجن الغنوشي وصهره 3 سنوات    وسط حصار جباليا.. أوضاع مأساوية في مدينة بيت حانون شمال غزة    مسؤول: واشنطن تُجلي 17 طبيبًا أمريكيًا من غزة    «البوابة» تكشف قائمة العلماء الفلسطينيين الذين اغتالتهم إسرائيل مؤخرًا    إبراشية إرموبوليس بطنطا تحتفل بعيد القديس جيورجيوس    خالد بيومي: هذه نقاط قوة الترجي.. وأنصح كولر بهذا الأمر    اللجنة المشرفة على انتخابات نادي مجلس الدولة تعلن التشكيل النهائي(صور)    بالأسماء.. كولر يستقر على تشكيل الأهلي أمام الترجي    موعد مباراة الأهلي والقنوات الناقلة بنهائي دوري أبطال أفريقيا.. معلق وتشكيل اليوم وتاريخ المواجهات    أزمة في المنتخب الأولمبي قبل الأولمبياد (مستند خاص)    أستاذ علم الاجتماع تطالب بغلق تطبيقات الألعاب المفتوحة    ب الأسماء.. التشكيل الجديد لمجلس إدارة نادي مجلس الدولة بعد إعلان نتيجة الانتخابات    البابا تواضروس يلتقي عددًا من طلبة وخريجي الجامعة الألمانية    استعدادات المواطنين لعيد الأضحى 2024: البحث عن أيام الإجازة في القطاعين الحكومي والخاص    "دلوقتي حالًا".. مباشر جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 thanwya في محافظة القاهرة    إصابة 6 أشخاص بطلقات نارية في معركة خلال حفل زفاف بأسيوط    سعر الدولار الأمريكي أمام الجنيه في بداية الأسبوع والعملات العربية والأجنبية السبت 18 مايو 2024    حظك اليوم برج الجدي السبت 18-5-2024 مهنيا وعاطفيا    هاني شاكر يستعد لطرح أغنية "يا ويل حالي"    «اللي مفطرش عند الجحش ميبقاش وحش».. حكاية أقدم محل فول وطعمية في السيدة زينب    حظك اليوم برج الدلو السبت 18-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    "الدنيا دمها تقيل من غيرك".. لبلبة تهنئ الزعيم في عيد ميلاده ال 84    عايدة رياض تسترجع ذكرياتها باللعب مع الكبار وهذه رسالتها لعادل إمام    دار الإفتاء توضح حكم الرقية بالقرأن الكريم    ارتفاع سعر الذهب اليوم في السودان وعيار 21 الآن ببداية تعاملات السبت 18 مايو 2024    دراسة: استخدامك للهاتف أثناء القيادة يُشير إلى أنك قد تكون مريضًا نفسيًا (تفاصيل)    حدث بالفن| طلاق جوري بكر وحفل زفاف ريم سامي وفنانة تتعرض للتحرش    "الصدفة خدمتهما".. مفارقة بين حارس الأهلي شوبير ونظيره في الترجي قبل نهائي أفريقيا    الأرصاد تكشف عن موعد انتهاء الموجة الحارة التي تضرب البلاد    انطلاق قوافل دعوية للواعظات بمساجد الإسماعيلية    هل يمكن لفتاة مصابة ب"الذبذبة الأذينية" أن تتزوج؟.. حسام موافي يُجيب    فيديو.. المفتي: حب الوطن متأصل عن النبي وأمر ثابت في النفس بالفطرة    علماء الأزهر والأوقاف: أعلى الإسلام من شأن النفع العام    دعاء آخر ساعة من يوم الجمعة للرزق.. «اللهم ارزقنا حلالا طيبا»    محافظ أسيوط ومساعد وزير الصحة يتفقدان موقع إنشاء مستشفى القوصية المركزي    موعد عيد الأضحى المبارك 2024.. بدأ العد التنازلي ل وقفة عرفات    فريق قسطرة القلب ب«الإسماعيلية الطبي» يحصد المركز الأول في مؤتمر بألمانيا    الاتحاد العالمي للمواطن المصري: نحن على مسافة واحدة من الكيانات المصرية بالخارج    «الإفتاء» تنصح بقراءة 4 سور في يوم الجمعة.. رددها 7 مرات لتحفظك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصحف العالمية: اشتعال المخاوف من الحرب مع دخول القوات الروسية دونتيسك ولوجانسك.. عقوبات بريطانية ضد روسيا تضم هيئات وأفراد وجونسون: مجرد بداية.. أوروبا تلجأ لمصر للحصول على الغاز حال تدهور أزمة أوكرانيا
نشر في اليوم السابع يوم 22 - 02 - 2022

تصدرت تطورات أزمة أوكرانيا تغطية الصحف العالمية الصادرة اليوم، الثلاثاء، مع إعلان روسيا الاعتراف باستقلال دونيتسك ولوجانسك، ورصدت تداعيات ذلك على الاقتصاد العالمى

الصحف الأمريكية:
أسوشيتدبرس: اشتعال المخاوف من الحرب مع دخول القوات الروسية دونتيسك ولوجانسك
وقالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن الغزو الروسى لأوكرانيا، الذى كانت هناك مخاوف مستمرة من حدوثه، يبدو وشكيا، ما لم يكن قد بدأ بالفعل، مع إصدار الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أمرا للقوات الروسية بالدخول إلى مناطق الانفصاليين فى شرق أوكرانيا.
وأشارت الوكالة إلى أن المرسوم الغامض الذى وقعه بوتين لم يذكر ما إذا كانت القوات قد تحركت، ووصف القرار تلك الجهود بأنها لحفظ السلام. إلا أنه يقضى على ما يبدو على الآمال القليلة المتبقية بتجنب صراع كبير فى أوروبا من شأنه أن يؤدى إلى خسائر هائلة ونقص فى الطاقة فى القارة وفوضى اقتصادية حول العالم.
وجاء قرار بوتين بعد ساعات من اعترافه بدونتيسك ولوجانسك، واللتين أعلنتا استقلالهما من قبل عن أوكرانيا عام 2014 لكن لم يتم الاعتراف بهما من قبل أى دولة. ووصفت الوكالة الخطاب الذى ألقاه بوتين بأنه يلوى الحقائق المتعلقة بالتاريخ الأوروبى، مشيرة إلى أن الخطوة التى تم اتخاذها تمهد الطرق لتزويد مناطق الانفصاليين بالدعم العسكرى، وهو ما أثار انتقادات من الدول الغربية التى تعتبر ذلك انتهاكا للنظام العالمى.
وفى دلالة على أهمية الأزمة، عقد مجلس الأمن الدولى اجتماعا منتصف ليل الثلاثاء لطلب من أوكرانيا والولايات المتحدة ودول أخرى.ن وافتتحت نائب الأمين العام للأمم المتحدة روزمارى ديكارلو الجلسة بتحذير من أن خطر الصراع الواسع حقيقية وهناك حاجة لمنعه بأى ثمن".
ولفتت أسوشيتدبرس إلى أن الاعتراف باستقلال دونتيسك ولوجانسك سيحظى بشعبية فى روسيا على الأرجح، حيث يشارك الكثيرون بوتين فى رؤيته. ونشرت وسائل الإعلام الروسية صورا لأشخاص فى دونتسيك يطلقون الألعاب النارية، ويلوحون بأعلام روسية كبيرة ويعزفون النشيد الوطنى الروسى.

واشنطن بوست: تحركات بوتين فى أوكرانيا تضع البيت الأبيض فى معضلة
قالت صحيفة واشنطن بوست إن البيت الأبيض يصارع لتحديد ما إذا كانت روسيا قد قامت بغزو أوكرانيا بعد إصدار الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أوامره بإرسال القوات إلى مناطق الانفصاليين فى شرق أوكرانيا عقب اعتراف موسكو باستقلال دونتيسك ولوجانسك. ولفتت الصحيفة إلى أن الآراء اختلفت حول ما إذا كان هذا يعد غزوا.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأن البيت الأبيض واجه أمس، الاثنين، حقيقة أن جهوده التى استمرت أشهر لتجنب الغزو الروسى لأوكرانيا غير مجدية، وجاء إعلان بوتين الاعتراف باستقلال دونتيسك ولوجانسك وإصدار أوامره لدخول القوات الروسية لها ل "حفظ السلام" ليضع الولايات المتحدة فى معضلة صعبة بشان ما يمثل غزوا.
وسعت إدارة بايدن للرد على التحرك الروسى فى الوقت الذى لم تعلن فيه بشكل رسمى أن روسيا قامت بغزو أوكرانيا، والذى كان من شانه أن يطلق سلسلة من العقوبات القاسية التى هدد بها الرئيس الأمريكى على مدار أشهر.
وبدلا من ذلك، فإن بايدن وفريقه، كرروا فى اجتماعات واتصالات مع القادة الأجانب، التقييمات القاتمة للأزمة وفرض حزمة أصغر من العقوبات التى تحظر الاستثمار والتجارة فى دونتيسك ولوجانسك.
وقال مسئولون بالإدارة أنه سيتم الإعلان عن إجراءات إضافية اليوم، الثلاثاء، تشمل مزيد من العقوبات، وأكدوا أن العقوبات التى تم الإعلان عنها مختلقة عن تلك التى كان بايدن يهدد بها فى حال غزو بوتين لأوكرانيا، والتى كانت أكبر بكثير.
ونقلت واشنطن بوست عن إيان بريمر، رئيس مجموعة يوراسيا للاستشارات الأمنية العالمية، إن تحركات بوتين تتبع منطق معين، مما يمكنه من القيام بخطوة ضد أوكرانيا مع دفع الغرب إلى حالة من عدم اليقين بشأن ما إذا كانت تلك الخطوة خطيرة بما يكفى لتثير استجابة قوية.

نيويورك تايمز:الاقتصاد العالمى يستعد لمسار لا يمكن التنبؤ به مع تصاعد أزمة أوكرانيا
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن الاقتصاد العالمى، وبعدما تعرضه لضربة بسبب الوباء واختناقات سلاسل التوريد والقفزات فى الأسعار، يستعد للانتقال إلى مسار أخر لا يمكن التنبؤ به فى ظل أزمة اوكرانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى قبل أن يأمر الكرملين القوات الروسية بدخول دونيتسك ولوجانسك التابعة لانفصاليين بأوكرانيا أمس، الاثنين، فإن التوترات كان لها تأثير سلبى، وقد أدى التعهد بفرض عقوبات على روسيا من قبل الرئيس بايدن واحتمال الانتقام الروسى إلى انخفاض عائدات الأسهم ورفع أسعار الغاز.
وحذرت نيويورك تايمز من أن الهجوم الصريح من قبل القوات الروسية قد يؤدى إلى ارتفاعات مذهلة فى أسعار الطاقة والغذاء، ويغذى مخاوف التضخم ويخيف المستثمرين، وهو مزيج يهدد الاستثمار والنمو الاقتصادى فى جميع أنحاء العالم.
وبالرغم من قسوة الآثار، إلا أن الأثر الفورى لن يكون قريبا حتى من الدمار الذى حدث نتيجة الإغلاق الأول الذى سببه وباء كورونا عام 2020.
وتعد روسيا عملاق عابر للقارات، لديها ترسانة نووية ضخمة وعدد سكانها 146 مليون نسمة، كما أنها مورد رئيسى للصواريخ، والنفط والغاز والمواد الخام التى تحافظ على تشغيل المصانع فى العالم. لكن على العكس من الصين، التى تعد قوة تصنيعية ومنسوجة بشكل وثيق فى سلاسل التوريد المعقدة، فإن روسيا لاعب ثانوى فى الاقتصاد العالمى.
فإيطاليا، التى يصل عددها سكانها ليصل إلى نصف عدد سكان روسيا ومواردها الطبيعيى أقل، لديها اقتصاد ضعف حجم الاقتصاد الروسى، كما أن بولندا تصدر بضائع إلى الاتحاد الأوروبى أكثر من روسيا.
ويقول جيسون فورمان، أستاذ الاقتصاد فى جامعة هارفارد والذى كان مستشارا للرئيس بارك أوباما، إن روسيا غير مهمة فى الاقتصاد العالمى باستثناء النفط والغاز، إنها فى الأساس محطة وقود كبيرة.

الصحف البريطانية:‏
عقوبات بريطانيا ضد روسيا تضم هيئات وأفراد.. وجونسون: مجرد بداية
أعلنت الحكومة البريطانية فرض عقوبات على روسيا، بعد قرار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الاعتراف، باستقلال الإقليمين ‏الانفصاليين في شرقي أوكرانيا، وعلمت بي بي سي أن العقوبات ستشمل أشخاصا، وهيئات، مرتبطة بروسيا.‏
قال بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، إن العقوبات "سيتم تشديدها" في حال أقدمت روسيا على غزو أوكرانيا، وجاءت ‏تصريحات جونسون بعد اجتماع شؤون الأمن القومي العاجلة المعروف اختصارا باسم "كوبرا" لمناقشة القرارات الروسية.‏
وناقش الاجتماع بالتفصيل، العقوبات، وأحدث التقارير الاستخباراتية، مع مساعدي رئيس الوزراء، بحضور رئيس هيئة الأركان، ووزراء ‏من الحكومة، ومن المتوقع إعلان العقوبات على روسيا، خلال جلسة لاحقة في مجلس العموم.‏
وقال جونسون إن بريطانيا "ستعاقب روسيا بشدة" بعدما أرسلت موسكو قواتها إلى إقليمي دونتيسك ولوهانسك المتمردين شرقي أوكرانيا.‏
وأضاف جونسون "هناك الكثير مما يمكن أن نفعله" في حال أقدمت روسيا على شن غزو كامل لأراضي اوكرانيا، مشيرا إلى أن العقوبات ‏التي سيعلن عنها ، هي مجرد بداية، قائلا "لازلنا نتوقع المزيد من التصرفات غير العقلانية من جانب روسيا".‏
وقالت وزيرة الخارجية ليز تراس إن أفعال روسيا "لن تمر دون عقاب"، مؤكدة أن العقوبات التي ستعلن اليوم، تعتبر "ردا على خرق ‏روسيا القانون الدولي، وانتهاك السيادة الأوكرانية، ووحدة أراضيها".‏
وأقدم عدد من حلفاء بريطانيا، مثل الولايات المتحدة، وفرنسا، والاتحاد الأوروبي، على اتخاذ نفس الخطوة، منتقدين قرار بوتين، ومتعهدين ‏بفرض عقوبات صارمة.‏
وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية، إن الاجتماع ناقش التطورات الأخيرة في أوكرانيا، بما في ذلك "حزمة من العقوبات القوية، التي ‏سيتم إقرارها بشكل فوري".‏
وأضاف المتحدث إن جونسون، أخبر الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي، الإثنين، باعتقاده أن غزوا روسيا يعد أمرا محتملا خلال ‏الساعات، أو الأيام المقبلة.‏
وأضاف أن جونسون أخبر زيلينسكي، خلال محادثة هاتفية أن لندن "تبحث إرسال المزيد من الأسلحة الدفاعية لأوكرانيا" في حال طلبت ‏ذلك، علاوة على نوعية العقوبات المطلوب فرضها على روسيا.‏
وأضاف "رئيس الوزراء أكد أنه بغض النظر عن قرارات بوتين، فإن بريطانيا ستقف بحزم خلف استقلال أوكرانيا، ووحدة أراضيها".‏

تليجراف: المانيا تسحب وثيقة المصادقة على "نورد ستريم 2" بعد قرارات بوتين
قال المستشار الألماني أولاف شولتس إنه أمر بسحب وثيقة أساسية مطلوبة للمصادقة على خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2 بعد التوغل ‏الروسي في شرق أوكرانيا، وفقا لصحيفة التليجراف.‏
وقال شولتز: "بالنظر إلى الإجراء الروسي الأخير ، فإن" الشهادة "لا يمكن أن تستمر". يتعلق الأمر الآن باتخاذ خطوات ملموسة تتعلق ‏بالوضع الذي شهدناه الآن ".‏
في وقت سابق اليوم ، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أوروبا إلى تعليق خط أنابيب الغاز "على الفور".‏
يأتي ذلك في الوقت الذي يتجاهل فيه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف التهديد بالعقوبات ، قائلاً إن الغرب سيفرضها بغض النظر ‏عن الأحداث ، ووصف رد الفعل على اعتراف روسيا بمنطقتين أوكرانيتين انفصاليتين بأنه متوقع.‏
وقال لافروف: "حسنًا ، لقد اعتدنا على ذلك. نعلم أن العقوبات ستُفرض على أي حال وفي أي حال. مع أو بدون سبب".‏
وقال الكرملين أيضًا إنه يأمل في أن يساعد اعتراف روسيا بمنطقتين أوكرانيتين منفصلتين كمستقلتين في استعادة الهدوء وأن موسكو تظل ‏منفتحة على الدبلوماسية مع الولايات المتحدة ودول أخرى.‏
هذا الصباح ، حذر بوريس جونسون السيد بوتين من أنه "أخطأ بشكل خطير في الحسابات" وسيتم الإعلان عن "أول دفعة" من العقوبات ‏ضد روسيا في وقت لاحق اليوم.‏

وزير الدفاع البريطاني: تصرفات موسكو لا تفي بتصريحاتها بانها لا تنوي غزو أوكرانيا
صرح وزير الدفاع البريطاني، بن والاس ، إن استمرار حشد القوات الروسية تحت مراقبة المخابرات الغربية لا يشير إلى أن الكرملين ‏مستعد لتخفيف التوترات، وفقا لصحيفة الجارديان.‏
وقال والاس لنواب البرلمان: "هذه ليست تصرفات حكومة روسية تفي بتصريحاتها المتكررة بأنها لا تنوي غزو أوكرانيا".‏
وأبلغ الوزير في تحديثه لأعضاء البرلمان ، أنه كان هناك "انتشار للعمليات الدعائية الكاذبة والمثيرة الدعائية والمنافذ الإخبارية الروسية ‏التي تحمل مزاعم كاذبة".‏
وقال مسؤولون روس إن خمسة "مخربين" حاولوا اختراق حدودها مع أوكرانيا قتلوا في منطقة روستوف، وقالت روسيا إن عربات ‏مسلحة أوكرانية دمرت أيضا.‏
من جانبها قالت أوكرانيا إن قواتها لا تعمل في منطقة روستوف وإن هذه المزاعم "أنباء كاذبة". وأضاف المسؤولون الغربيون أن روسيا ‏تمكنت من الوصول إلى إمداد من المركبات العسكرية الأوكرانية التي تم الاستيلاء عليها في 2014-2015 ، عندما كان القتال بين البلدين ‏في أشد حالاته ، والتي كانت متاحة لعمليات التمويه.‏
وبدت مصادر بريطانية أيضا تحذيرا بشأن جهود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الأحد لعقد اجتماع قمة بين الرئيس الأمريكي جو ‏بايدن وبوتين ، معتبرة أن أوكرانيا يجب أن تشارك عن كثب إذا كانت هناك مفاوضات مباشرة بين الاثنين.‏
وقال مصدر حكومي بريطاني إنه "من السابق لأوانه" القول ما إذا كانت القمة فكرة جيدة على الرغم من الترحيب بفرص الدبلوماسية، ‏وأضافوا: "نحن بحاجة للتأكد من أن أوكرانيا ستشارك في المحادثات وأن لدينا موقفنا الثابت بشأن سيادة أوكرانيا وحقها في الاختيار في ‏أشياء مثل الناتو وستظل كذلك".‏
أعلن الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين اعتراف روسيا بلوجانسك ودونيتسك جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، وذلك فى كلمة موجهة ‏للشعب الأوكراني امس الاثنين، ووقع على مرسوم فورى، بالاعتراف بجمهوريتى لوجانسك ودونيتسك جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا.‏

الصحف الايطالية والاسبانية
صحيفة إسبانية: أوروبا تلجأ لمصر للحصول على الغاز حال تدهور أزمة أوكرانيا
قالت صحيفة "الكوريو" الإسبانية إن أوروبا تلجأ إلى مصر بشكل أكبر للحصول على الغاز الطبيعى حال تدهور الصراع بين أوكرانيا وروسيا، الذى أصبح لا يهدد المواطنيين الذين عانوا من الدمار الذى خلفته الحرب منذ 8 سنوات ، بل أيضا يهدد الاتحاد الأوروبى الذى يضع اعتماده على الغاز الروسى .
وأشارت الصحيفة على موقعها الإلكترونى، إلى أن مصر فى قائمة الدول البديلة لروسيا بالنسبة للاتحاد الأوروبى للحصول على الغاز الطبيعى، حيث أن الإمداد من موسكو ، عبر شركة جازبروم ، يمثل -وفقًا لبيانات يوروستات- أكثر من 40٪ من واردات الطاقة السنوية ، وهو ظرف جعل سلطات المجتمع في حالة تأهب في حالة حدوث غزو أدى إلى تفعيل العقوبات الدولية.
وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن الدول السبع والعشرين ستكون قادرة على مواجهة تخفيضات محتملة في إمدادات الغاز الروسي في حال تفعيل العقوبات الدولية ضد موسكو نتيجة اعتداء على أوكرانيا، مضيفة خلال تصريحات صحفية "لقد درسنا جميع الخيارات المحتملة إذا اختارت روسيا استخدام الطاقة كوسيلة ضغط ويمكنني القول إننا آمنون لهذا الشتاء".
وأوضحت الصحيفة إلى أنه بجانب مصر، حافظت بروكسل على اتصالات مع موردى الغاز الآخرين مثل الولايات المتحدة.
في نهاية شهر يناير، عقد الاتحاد الأوروبي تحالفًا مع الولايات المتحدة لضمان الإمداد بهدف ضمان "التكامل التدريجي" لهذا البلد في أسواق الغاز والكهرباء بالقارة ، في حال تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة.
وأوضحت رئيسة المفوضية الأوروبية أن أكثر من 200 سفينة على متنها غاز طبيعي مسال تصل إلى الاتحاد الأوروبي.

تعليق الرحلات بمطار كاتانيا الإيطالى بسبب ثوران بركان إتنا من جديد
عاد بركان "إتنا" الذى يقع فى جزيرة صقلية الإيطالية للثوران بعد أسبوع من ثورانه الأخير، مع تدفق الحمم البركانية وعمود من الرماد عبر إحدى الفوهات الموجودة على الجانب الجنوبي الشرقي من الجبل، حسبما قالت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية.
وأشار المعهد الوطني للجيوفيزياء والبراكين في بيان إلى أن البركان أطلق عمودًا يبلغ ارتفاعه حوالي 12 كيلومترًا ، ما خلف دخانًا أسودًا كبيرًا في المنطقة، مما تسبب فى تعليق مطار كاتانيا لجميع الرحلات الجوية .
وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى الآن لم يتم الإبلاغ عن أي أضرار أو وفيات ، بينما أبلغ سكان الجزيرة عن وجود الكثير من الرماد في الهواء.
تم تسجيل آخر ثوران للبركان في 10 فبراير وتسبب في انبعاث متفجر من الحمم البركانية ، على الرغم من طفيفته. يعتقد الخبراء الآن أن الانفجار ناتج عن تراكم الصهارة.
و قال المعهد الوطني الإيطالي للجيوفيزياء والبراكين، إن تدفق الحمم البركانية من إتنا ، أحد أكثر البراكين نشاطًا في أوروبا ، تركز حول فوهة البركان على المنحدر الجنوبي الشرقي للبركان.
شهد إتنا عددًا كبيرًا من الانفجارات البركانية عبر تاريخها. في عام 1669 ، في ما يعتبر أحد أسوأ ثوران البركان على الإطلاق ، غطت الحمم البركانية جزءًا من كاتانيا ، أكبر مدينة في شرق صقلية ، وقضت على عشرات القرى.
وفى عام 1983 ، تم استخدام الديناميت لصرف تدفق الحمم البركانية التي هددت بالوصول إلى المناطق المأهولة بالسكان. في عام 1992 ، ومنذ شهور أنشأ الجيش جدارًا طينيًا لاحتواء الحمم البركانية التي كانت تنبثق من إتنا حتى لا تصل إلى إحدى القرى الواقعة على المنحدرات.

إيطاليا تجدد دعوة رعاياها لمغادرة أوكرانيا
جددت إيطاليا دعوة رعاياها إلى مغادرة أوكرانيا مع تزايد المخاوف من إمكانية حدوث غزو روسي لشرقي البلاد، حسبما قالت صحيفة "الجورنال" الإيطالية.
وأشارت السفارة الإيطالية في كييف في رسالة موجهة لمواطنيها في أوكرانيا، إلى أنه "بسبب تطورات سريعة محتملة للوضع، نجدد للذين ما زالوا موجودين دعوتهم لمغادرة البلاد بالوسائل التجارية المتاحة حاليا واتباع جميع تعليمات السلطات المحلية".
وكانت إيطاليا، ضمن دول غربية أخرى، قد حثت رعاياها في رسالة مماثلة بثتها في 12 فبراير على مغادرة أوكرانيا.
ووفقا لسجل الإيطاليين المقيمين بالخارج لوزارة الخارجية، يوجد حاليًا 1600 إيطالي في أوكرانيا ويضاف الى هؤلاء اكثر من 400 شخص سجلوا في الأيام الأخيرة مع اشتداد الأزمة الروسية-الأوكرانية.
وكان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو، وصف قرار السلطات الروسية بالاعتراف بما تسميان: جمهوريتي لوجانسك ودونتسك الانفصاليتين يجب إدانته باعتباره مخالفًا لاتفاقيات مينسك ويشكل عقبة خطيرة أمام البحث عن حل دبلوماسي.
وأضاف الوزير دي مايو في تصريحات من بروكسل مساء أمس على هامش مشاوراته بمجلس الشؤون الخارجية، أن "إيطاليا تواصل دعم وحدة أوكرانيا وسيادتها الكاملة داخل حدودها المعترف بها دوليًا"، حسبما نقلت وكالة "آكى" الإيطالية.
وأضاف أن "إيطاليا تناشد جميع الأطراف العودة إلى طاولة المفاوضات بالصيغ المناسبة، إيمانا منها بأن المبادرات الأحادية الجانب تمنع تحقيق ظروف الاستقرار والأمن في المنطقة.
وأوضح دى مايو أن بلاده "على اتصال دائم مع الشركاء الأوروبيين والأطلسيين لتنسيق الرد على إعلان رئيس الاتحاد الروسي".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.