قال الدكتور على شمس الدين، رئيس جامعة بنها، أمس الأربعاء، إنه لا داعى للقلق نتيجة عدم استقرار الأوضاع فى مصر حتى الآن، بعد اندلاع ثورة 25 يناير المجيدة، قائلا: إن هذا أمر طبيعى حدث بعد اندلاع العديد من الثورات والصراعات والمشاكل والحروب الأهلية والإقليمية فى مختلف أنحاء العالم، فعلى سبيل المثال الأوضاع استقرت بفرنسا بعد اندلاع ثورتها ب 200 عاما. جاء ذلك خلال الاحتفال باليوم العالمى لمتحدى الإعاقة، والذى أقيم أمس الأربعاء، بعنوان "الثورة.. الحقوق والواجبات لمتحدى الإعاقة فى إطار التنمية والدمج فى المجتمع"، برعاية جامعة بنها، وبالتعاون مع المعهد الفرنسى بالقاهرة، والجمعية العلمية الطبية المصرية الفرنسية بالقاهرة، ومديرية الشئون الاجتماعية بالقليوبية، وقامت بتنظيم اللقاء جمعية "الأورمان" الخيرية. أضاف رئيس جامعة بنها أنه لابد من التأكيد على ضرورة احترام الديمقراطية، وحرية ومصالح الآخرين، والكرامة الإنسانية، خاصة بعد اندلاع الثورة المصرية المجيدة. وأشار شمس الدين إلى أننا لا نعطف على المعاقين، لأنهم محل احترام وتحية وتقدير، لقوتهم وصلابتهم فى التعامل مع قضاء الله وقدره، ولا نسعى لعمل الخير فقط، لكننا نسعى لاحترام كرامتنا وحريتنا، ونقول فى احتفالنا باليوم العالمى لمتحدى الإعاقة رسالة لذوى الاحتياجات الخاصة، وهى أننا نحبكم ونحترمكم، ونقدر مكانتكم لأنها من مكانتنا. وقال العقيد طارق شعراوى، ممثلا عن المجتمع المدنى، إنه لابد من تغيير الصورة السلبية التى رسمها المعاق لنفسه، لذلك نحن فى حاجة لإعادة تأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة بشكل متطور، وتقديم لهم الرعاية الصحية والنفسية بالصورة التى تجعلهم مشاركين فى تنمية المجتمع، من خلال الاستغلال الجيد للقدرات المتبقية للشخص المعاق، فمن حقه أن ينخرط فى دورة الإنتاج الاجتماعى، وأن يتعلم كيفية خدمة نفسه بنفسه، وتوفير فرص العمل التى تتماشى مع ظروفه.