افتتح الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط اليوم الأحد الموافق 9 من يناير الجارى أعمال المعرض الفنى (61) والذى يجسد الهوية البصرية للجامعة من خلال عدداً من المعروضات المصممة وفقاً لتقنية الهولوجرام (التصوير ثلاثى الأبعاد)، وذلك للفنانة الدكتورة نهى المفتى المدرس بقسم الجرافيك بكلية الفنون الجميلة بالجامعة. جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد المنشاوى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والمشرف على كلية الفنون الجميلة ، والدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، والدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، و شوكت صابر أمين عام الجامعة، والدكتور محمد حلمى الحفناوى وكيل كلية الفنون الجميلة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبدالحكيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة سحر بطرس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب لفيف من عمداء الكليات المختلفة ونخبة من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس بكلية الفنون الجميلة . ومن هذا المنطلق فقد أكد الدكتور طارق الجمال على دعمه الكامل لفكرة المعرض والهادف إلى إظهار الهوية البصرية لجامعة أسيوط بما تضمه من مدينة طبية وكليات ومعاهد ووحدات ومراكز بحثية ومنتجات وغيرها، لافتاً إلى أن المعرض يمثل امتداد لمشروع الهوية البصرية الذى جاء طبقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية والذى ناشد من خلاله كافة المحافظات إلى تصميم هوية بصرية خاصة بها من خلال تجسيد اللوحات الفنية التى تعبر عن تراث كل محافظة وذلك على الجداريات والأسوار وواجهات المبانى والمنشآت الحكومية، بالإضافة إلى وسائل المواصلات. وخلال تفقده لأعمال المعرض فقد أشاد رئيس الجامعة بكافة المعروضات التى شملها المعرض والتى تعبر عن الجامعة وترمز إليها بشكل فنى، كما وجه شكره إلى الدكتورة نهى المفتى لمحاولتها الناجحة فى إظهار الهوية البصرية للجامعة والتى تعد أمراً ضرورياً للترويج للجامعة والتسويق لها من خلال أعمال فنية تبرز الحس الجمالى والفنى بتقنية مستحدثة تواكب التطور التكنولوجى فى مجال الجرافيك. وحول تفاصيل المعرض فقد أشارت الدكتورة نهى المفتى أن فكرته مستوحاه من مرور 61 عاماً على إنشاء الجامعة من خلال تصميم 412 عمل فنى يضم منتجات الباكدينج الخاصة بالخطوط الغذائية والمطبوعات الخاصة بالجامعة ، حيث تم عرض 110 تصميم منها فقط خلال المعرض، كما أضافت انه تم تصميم الشعار باللون الذهبى والأسود وتم اختيار اللونين لانهما يمثلان الشعار الأصلى للجامعة فضلاً عن احتوائهم على قوة رمزية واضحة تسهم فى ترسيخ المنتجات ويزيد الموثوقية والانتشار الواسع لها ، كما نوهت ان الألوان وحدها لا تشكل هوية بصرية لكن التاريخ العريق والموقع الجغرافى وما تحمله الجامعة من ثقافات اصيله حملت طابع الأصالة والتجديد بالفن شكلت ايضاً الهوية البصرية للجامعة . أما فيما يخص التقنية التى استخدمتها الدكتورة نهى المفتى فى المعروضات التى شملها المعرض فقد أشارت انها عبارة عن استخدام الفن الجرافيكى بالتصوير المعاصر وبتقنية عرض معاصر تواكب التكنولوجيا وهو تصوير ثلاثى الأبعاد (الهولوجرام) ، والذى يسجل الضوء فى جسم معين ليعطى شكل هذا الجسم، ليطفو كمجسم ثلاثى الأبعاد وتتم هذه العملية باستخدام أشعة الليزر، والضوء والفيديو والموسيقى، كل تلك الأدوات استخدمها الفنانون المعاصرون لإنتاج أعمال فنية جديدة تعبر عن روح الفن المعاصر، كما حرصت على توجيه شكرها لإدارة الجامعة على دعمها لفكرة المعرض متمنية ان تسهم الأعمال فى إبراز الهوية البصرية للجامعة على نحو لائق .
