افتتح الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، المعرض الفني التشكيلي الأكاديمي، بعنوان أوراق بكلية الفنون الجميلة بالجامعة، بحضور الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة والمجتمع، والدكتور محمد حلمي الحفناوى وكيل كلية الفنون الجميلة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد الحكيم وكيل كلية الفنون الجميلة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محسن سليم رئيس قسم النحت بكلية الفنون الجميلة، والدكتورة نهي المفتي المدرس بقسم الجرافيك شعبة الرسوم المتحركة وفنون الكتاب والمطبوعات وصاحبة المعرض، مع لفيف من أعضاء هيئة التدريس بالكلية. وصرح الدكتور الجمال خلال الافتتاح، بأن الهوية البصرية تلعب دوراً هاماً فى تقديم الجامعة والتأكيد على هويتها لجميع الفئات على الصعيدين الداخلى والخارجى، مؤكداً أن المعرض يعد محاولة لربط الكليات بالهوية البصرية للجامعة ككل، مشيراً إلى أن لا يقتصر تقديمها على هويتها البصرية فقط ، بل تحتاج كذلك إلى هوية سمعية أو حركية أو نصية معبرة عنها وذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي. وأشارت الدكتورة مها غانم، إلى أن الجامعة تسعي دائماً إلى دعم المواهب الفنية والعناصر المتميزة من خلال المحافل الثقافية والمعارض الفنية لإحداث حركة تنويرية وثقافية ليس بين أركان كلياتها فقط، ولكن بين فئات المجتمع والعمل على رفع الوعى الفكري، والتأكيد على دور الفن فى الإرتقاء بالذوق العام واكتمال وثقل الشخصية، مؤكدة أن الهوية البصرية تلعب دوراً هاما ً فى تعريف فئات المجتمع عن كليات جامعة أسيوط. من جانبها أوضحت الدكتورة نهي المفتي، أن المعرض هو مقترح للهوية البصرية لجامعة أسيوط المعاصره وهو عباره عن كتاب يضم جميع أوراق الهوية البصرية للجامعة بكلياتها ومنشآتها وذلك عن طريف تفعيل التصميم الجرافيكي باللون الأسود- الذهبي- الأحمر، مشيرة إلى أن هذا المقترح هو جذب لأى طالب أو فرد من خلال صفحة المواقع الاجتماعية بالتعرف على هوية الجامعة سواء كانت ورقي – غلاف- مطبوعات. وأضافت الدكتورة نهي، أن هذا المقترح مستوحي من الشعار القديم من حيث البوابة ( القوس) والشمس باللون الذهبي واللون الأسود، كما أن مطبوعات المعرض تثير إلى الدهشة والاهتمام من أجل المشاهدة لقراءة جميع المطبوعات ومن أمثلة هذه المطبوعات أغلفة الكتب- تصميم الكمامات- تصميم روب مناقشات الماجستير والدكتوراة – تصمم موقع website – تصميم ورقيات الإدارات – تصميم ورق للطعام – كارنيهات لأعضاء هيئة التدريس- وجميع المنشورات بطرق معاصرة ، فضلاً عن بعض النماذج الدعائية مثل الأكواب – الميداليات- الدبابيس.
