التقى، صباح اليوم، قداسة البابا شنوده الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية، اللواء أحمد رشدى، وزير الداخلية الأسبق، وخيمت على اللقاء حالة من التعتيم، حيث تم منع المصورين والقنوات من تصوير اللقاء، حتى إن قنوات الكنيسة، التى دائمًا ما ترصد لقاءات البابا، لم يُسمح لها بالتصوير. وبسؤال مصدر كنسى عن اللقاء لم يجيب بأكثر من أن اللقاء هو لقاء ودى بين الوزير الأسبق والبابا، وهدفه الاطمئنان على صحة البابا، مضيفًا أن اللقاء تضمن حوارًا وطنيًا حول الأوضاع الحالية التى تقع فى شارع قصر العينى، وحالة الانفلات الأمنى التى تمر بها البلاد، وأملهما فى استقرار الأوضاع وعودة عجلة الإنتاج. من جانب آخر، يفتتح البابا شنوده مساء اليوم قناة مارمرقس القبطية، القناة المتحدثة باسم المقر البابوى، والتى يشرف عليها الأنبا أرميا سكرتير قداسة البابا، ويحضر الافتتاح لفيف من المطارنة والأساقفة وأعضاء المجلس الملى، وبعض الشخصيات القبطية. قدمت القناة، التى بدأت بثها التجريبى، العديد من البرامج الخاصة بالتاريخ القبطى، كما تتطرق لعرض برامج إخبارية حول الكنيسة القبطية، وما يدعم ويعزز من ثقافة الآخر ومعرفته، وتقوم القناة بتغطية تفصيلية للقاءات وأخبار البابا. القناة يتم بثها على "نايل سات" وتعتبر لثالثة بعد انطلاق قناة "أغابى" وقناة "سى تى فى".
