جلسات عمل متواصلة يعقدها الفنان صلاح السعدنى مع المخرج محمد النقلى لوضع التفاصيل النهائية على سيناريو مسلسل «الإخوة الأعداء» المأخوذ من رواية للكاتب الروسى دستوفيسكى «الأخوة كارمازوف» وسبق تقديمها فى فيلم سينمائى قام ببطولته يحيى شاهين، ونور الشريف، وحسين فهمى، وميرفت أمين، وكتب له السيناريو والحوار رفيق الصبان وأخرجه الراحل حسام الدين مصطفى فى عام 1974. ومن المقرر أن يعرض المسلسل فى رمضان المقبل حيث يكتب السيناريو والحوار لحلقاته الفنان شريف حلمى، وتنتجه مجموعة قنوات بانوراما دراما. وأكد الفنان صلاح السعدنى ل«اليوم السابع» أنه متحمس جدا لتقديم هذا المسلسل، موضحا أنه من أوائل من قدموا رواية «الإخوة الأعداء» فى إحدى مسرحياته عندما كان طالبا فى كلية الزراعة على مسرح جامعة القاهرة، وأخرجها هشام أبو النصر، مشيرا إلى أنه من أكثر قراء الكاتب الروسى دستوفيسكى لأنه كاتب قدير وعالم نفسى محترف، مضيفا أن هذه الرواية لها تاريخ طويل معه لأنها من أهم الروايات العالمية فى الأدب العالمى على حد قوله. وأشار السعدنى إلى أنه سيقدم فى هذا المسلسل دور الفنان الراحل يحيى شاهين ولكن بمنظور مختلف وبشكل جديد، مضيفاً أن السيناريست أحمد عبدالله كان يواصل كتابة حلقات هذا المسلسل ليتم تقديمها فى رمضان الماضى وكان سيقوم بإنتاجه المنتج السينمائى أحمد السبكى، ولكن اندلاع الثورة وتصاعد أحداثها أوقف المشروع حتى فوجئ بالمخرج محمد النقلى يخبره بأن هذه الرواية تمت كتابتها لتقديمها فى عمل تليفزيونى كتب له السيناريو وحوار الفنان شريف حلمى وهو ما قوبل بالترحيب من قبل السعدنى. وأضاف السعدنى أنها ليست المرة الأولى التى سيقدم فيها مسلسلا سبق تقديمه فى فيلم سينمائى، حيث قدم أول عمل تليفزيونى فى حياته الفنية وهو مسلسل «لا تطفئ الشمس» قصة إحسان عبدالقدوس، وأخرجه نور الدمرداش، بعد أن تم تقديمه فى فيلم من بطولة شكرى سرحان وفاتن حمامة، وهو نفس الوضع بالنسبة لمسلسل «الباطنية» وهو الدور الذى قدمه النجم الراحل فريد شوقى فى فيلم يحمل نفس الاسم. فيما أكد المخرج محمد النقلى أن هناك جلسات عمل مع السعدنى والمؤلف، موضحا أن المسلسل سيقدم فى نفس إطار الفيلم ولكن بطريقة ومنظور مختلف. وعلمت «اليوم السابع» أن الفنانة ريهام عبدالغفور انضمت للمسلسل لتجسد دور الابنة الوحيدة التى سبقت وقدمته الفنانة ميرفت أمين ضمن أحداث الفيلم، بينما تجسد الفنانة عفاف شعيب دور الزوجة الأولى، لكنها لم تبد موافقتها بعد.
