قال الطاهر الهاشمى، الناشط الشيعى، إن شيعة مصر أقاموا خلال الأيام العشر الأولى من شهر المحرم الحرام مجالس العزاء بدد من محافظات الجمهورية فى استشهاد الحسين - رضى الله عنه. وأضاف: كان مجلس العزاء الأكبر بمسجد الإمام الحسين فى اليوم العاشر من محرم، وشارك فيه عدد من الأشراف والصوفية، مشيرا إلى أن الاحتفالات هذا العام تأثرت بجو الحرية الفكرية الذى تعيشه البلاد بعد ثورة الشعب المصرى العظيم. وتابع: "اشتمل البرنامج اليومى على قراءة القرآن الكريم وإنشاد القصائد الدينية وإلقاء الخطب، وكانت معظم الكلمات التى ألقيت فى المجالس تحث على الوحدة بين المسلمين والتقريب بين المذاهب الإسلامية وتدارس حياة آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وخاصة الإمام الحسين والسيدة زينب ودورها العظيم فى مأساة كربلاء لتكون أسوة وقدوة للاقتداء بهم واتخاذهم وسيلة لوحدة الأمة الإسلامية. كما تناولت الكلمات الثورة المصرية وتشابه مبادئها من الحرية والعدالة والوقوف أمام الظلم والظالمين ورفض التبعية للأجنبى مع مبادئ ثورة كربلاء. وأشار الهاشمى إلى أن شيعة مصر يتطلعون إلى أحوالهم فى الوطن لتغيير النظرة السلبية التى صنعتها أجهزة إعلام النظام السابق للشيعة خدمة لبعض دول المنطقة الرجعية التابعة للاستكبار الأمريكى الصهيونى.